**ألم أقل لكم … أن قنبلة واحدة تكفي لتدمير حزب ألله ؟ – سَرسبيندار السندي

 

* المقدمة
مثل عراقي يَقُول{ ألما يعرف تدابيره حنطة تأكل شعيرة} ؟

والكارثة أن المُلا حسن لا حنطة ولا شعير بقى لديه ولا حتى جيش أو عشيرة ، والكارثة ألاكبر أن مرشده كسفيره ينتظر تفجير القنبلة التي في غرفة نومه ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
إستهزأ الكثيرون من قولي وقتها ومنهم أصدقاء أعزاء أن قنبلة واحدة تكفي لتدمير حسن نصرألله وحزبه ؟

والسؤال ماذا يقولون ألان وهاهم يَرَوْن الحقيقة المروعة بأم عيونهم من على شاشات الهواتف والتلفاز ؟

والسؤال ألخطير ما مصير جرذ الضاحية بعد مجزرة البيجرات التي زوده بها نظام مرشده ؟
فهل سينسحب إلى ما فوق نهر الليطاني صاغراً ذليلاً أم سيركب راْسه كقادة حماس لينحر ما تبقى من قواته وشعبه وليكون مصيره أخيراً كمصير هنية قربانا لنيران الملالي ؟
أعتقد هو والحوثي يلعبون ألان الروليت الروسي فرأس من ياترى سيطير أولا ؟

* وأخيراً …؟
يقول أبو مُحَمَّد الموحّد التًستًري
لا خير في قوم يذل كرامهم … ويعظم فيهم نذلهم ويسود ؟

ويقول أبو نعيم الفضل بّن دكين
لا تغتر بالدهر إن كان مواتيكا … فكما أضحكك الدهر يوماً يبكيك ؟
فالحمد لله الذي قرب ساعة هلاكهم بيد شعوبهم التي خانوها وغدرو بها ودمروها ؟

سَرسبيندار السندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *