بالمختصر الى البعض من مطارنتنا وكهنتناالسريان “الآراميين” الذين باعوا كل شيء لأجل مصالحهم الشخصية !!؟ – وسام موميكا -ألمانيا

܀ ܫܠܡܐ ܘ ܥܰܡ ܚܘܒܐ ܀

هذا تعقيبي البسيط على الكتبة والفريسيين من سادتنا المطارنة والكهنة من جميع كنائسنا السريانية وخاصة المتواجدين في اقليم كوردستان -العراق ، وربما يكون لس عودة قريبة وبقوة كما في السابق لإنتقاد وفضح جميع الفاسدون والمراؤون الذين يدعون تمثيل كنائس شعبنا السرياني الارامي ليس حباً بالشعب وانما للمباهاة وللإستعراض امام المساكين من ابناء شعبنا المغلوب على أمره !!؟…

اليكم مايلي في تعقيبي  ولا يظن كل من اقصدهم في هذا التعقيب انني قد تجاهلت افعالهم وتصرفاتهم التي تضعف قضية شعبنا القومية في الوطن ….والحليم تكفيه من الاشارة ليفهم !!؟

” لا شك أن الفريسيين في أول عهدهم كانوا من أنبل الناس خلقاً وأتقاهم تديّناً، غير أنه على مرّ الزمن، خجل حزبهم ممن كانت أخلاقهم دون ذلك، إلى أن فسد جهازهم واشتهر معظمهم بالرياء، لدرجة أن يوحنا المعمدان دعاهم “أولاد الأفاعي”، كما وبّخهم السيد المسيح بشدة من أجل ريائهم وادّعائهم القداسة والبرّ واهتمامهم بقشور الدين دون الجوهر، “فإني أقول لكم إنكم إن لم يزد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات” (متى 20:5). “وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين” (متى 6:16). “كيف لا تفهمون أني ليس عن الخبز قلت لكم أن تتحرّزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين. حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين” (متى 11:16 و12).

وقد وجّه المسيح توبيخه لهم بقوله: “على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون. فإنهم يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحرّكوها بإصبعهم. وكل أعمالهم يعملونها لكي ينظرهم الناس. فيعرضون عصائبهم ويعظّمون أهداب ثيابهم. ويجبون المتكأ الأول في الولائم والمجالس الأولى في المجامع. والتحيات في الأسواق وأن يدعوهم الناس سيدي سيد.. لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدّام الناس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. ويل لكن أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تأخذون دينونة أعظم. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر لتكسبوا دخيلاً واحداً. ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً.. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشّرون النعنع والشبث والكمون وتركتم أثقل الناموس الحق والرحمة والإيمان. كان ينبغي أن تعلموا هذه ولا تتركوا تلك. أيها القادة العميان الذين يصفعون عن البعوضة ويبلعون الجمل… ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. هكذا أنتم أيضاً من خارج تظهرون للناس أبراراً ولكنكم من داخل مشحوون رياءً وإثماً. أيها الحيّات أولاً د الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم” (متى 23).”

url=https://top4top.io/](https://c.top4top.io/p_3185f1cf70.png)[/url]

܀ ܀ ܀ ܀ ܀ ܀ ܀ ܀ ܀
‎ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ
Syriac Aramaic
Syrisch-Aramäisch
‎‏Suryoye Oromoye
‎السريان الآراميون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *