النظام الايراني ادرك بان خيوط التعامل مع امريكا .. حصل فيها تغير جذري .. ينذر بان النظام الايراني على المحك وقادم دوره باسقاطه .. فمجسات الايرانيين شعرت فعلا ان هناك تغيير بالمواقف الدولية بشكل خطير على النظام الايراني.. لذلك نجد الرئيس الايراني الجديد يصرح بان (الايرانيين والامريكان اخوة).. وتجنب ايران التدخل العسكري باحداث لبنان وغزة.. ضنا منهم ان ذلك سيشفع لهم.. و يجنبهم اي موقف دولي وامريكي خاصة بالتغيير بايران .. ولكن من تجارب نظام صدام ونظام القذافي.. اللذان نزعوا كل شيء .. نزعوا سلاحهما النووي و الكيمياوي.. وسلم القذافي مفاعله النووي للغرب.. وسمح صدام لفرق التفتيش حتى لتفتيش فراش زوجته ساجدة بالقصر الجمهوري.. ببغداد.. ليتم بعد ذلك سقوط نظاميهما على يد شعبيهما بدعم غربي.. وقتلوا واعدموا ..
فامريكا لديها ٨٠٠ قاعدة بالعالم..عليه سبب عدائكم يا ايران..لامريكا… هو احلامكم التوسعية
بالشرق الاوسط وخاصة بالعراق وليس لان امريكا بنت قواعد عسكرية حولكم….ثانيا لدعم امريكا لدول كالسعودية..بوقت تعتبرون الرياض حجر عثرة امام اسقاطكم الخليج كله تحت الهيمنة الايرانية… ثالثا…قاعدة العديد بقطر اكبر قاعدة امريكية بالشرق الاوسط..ولم تشكلون مليشات ولائية بقطر ضد الامريكان..كما فعلتكم بكل حقارة وخسة بالعراق..ولامريكا قواعد بباكستان وتركيا قبل مجيء الخميني..فعن اي قواعد أمريكية تقصدون بنتها امريكا قربكم..رابعا..الرئيس الايراني اعترف بان الايرانيين أخوة للامريكان..وان سبب عدائهم لامريكا ايس بسبب فلسطين …
ونتسائل .. اليس اليهود فئة ..قليلة هزمت فئة كثيرة.. باذن الله..
فالقران يشير باية { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ } ..اها.. تطبق على اليهود وليس المسلمين..فعجبا ان نجد (ادعية) تنشر بين المسلمين من اجل الدعاء على اليهود.. وان يمزق شملهم.. فنقول لهم.. تريثوا.. (تره اليهود فقط 25 مليون نسمة بالعالم اجمع.. ومعظمهم خارج دولة ا سرائيل).. مقابل (ملياري مسلم بالعالم).. عجيب.. اليس الرعب والخوف والهلع مقذوف بقلوب المسلمين.. ولكن ليس من اليهود.. ولكن من الانظمة الحاكمة بدولهم ومن المليشيات والاحزاب من ارهابيين ومسلحين قاعدة وداعش وولائيين.. الخ..الحاكمة فسادا واخرى طغيان بالارض..
اليس ضعف القضية الفلسطينية بسبب من يرفعون راية المقاومة بالدول العربية والاسلامية والعراق انفسهم
فهم من يحكمون الدول الاسلامية والناطقة بالعربية والعراق بالحديد والنار اما فسادا او طغيان ودكتاتورية.. ويصنمون قياداتهم وائمتهم الروحيين كاصنام بشرية وويلا لاي مسلم ان ينتقدها.. في حين من يقود الدفاع عن دولة اسرائيل هم قادة يعملون لصالح اسرائيل وشعبها وتامينه وحمايته.. (فيبنون قبة حديدةلحماية الشعب الاسرائيلي من السماء… ويبنون ملاجئ تحت الارض لحمايتهم ايضا بالارض).. في حين من يحكم العراق والدول الاسلامية هم الطغاة والفاسدين.. الذين اخر ما يفكرون به هي شعوبهم.. التي يعتبرونها زائد عن الحاجة.. ويمكن التضحية بهم .. كخراف ضحية لبقاء هيمنت تلك المليشيات والانظمة الفاسدة الطاغية.. العميلة..
ونتسائل.. المسلمين الم يفرق الله شملهم.. لعشرات الطوائف والمذاهب والمسميات.. سنة وشيعة..
وجعفرية ومالكية وحنفية وحنبلية والشافعي.. وصدرية وولائية وشيرازية..ووهابية.. وصوفية.. الخ بالعشرات.. ان لم نقل بالمئات اذا شملنا الاحزاب والمليشيات..المتنافرة.. اليس المسلمين يضرب بعضهم بعضا.. انعكاسا لصراعات المشيخات و المرجعيات.. فيكفر بعضهم بعضا ويسقط بعضهم بعضا..
اليس الله ينصر اسرائيل لانها تحتضن ابناءها وشعبها وتؤمنهم صناعيا وزراعيا وتعليميا وصحيا
وتبني لهم ملجئ تحميهم من الحروب والقصف.. بالمقابل المسلمين اوطانهم يحكمها الاسلاميين الفاسدين الطغاة والقوميين.. والدكتاتوريين الذين يسرقون شعوبهم.. ويجرونهم لازمات وحروب ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.. ولا يبنون لهم ما يؤمنهم من الحروب والقصف.. ولا ينهضون بواقعهم الصناعي والزراعي و الصحي والتعليمي و الطاقة .. بل نجدهم يسرقون تلك الشعوب و الاوطان.. ويهربون عملتها الصعبة لخارج الحدود.. ويجعلونها خانعة لايران ومصالح طهران القومية العليا..
اليس الطيور الابابيل من الطائرات الامريكية والغربية ترمي المسلمين من قاعدة وداعش ومليشيات شيعية
بحجارة من سجيل.. وتجعلهم كعصف ماكول.. اليس اسرائيل شعبها ولاءهم لدولتهم .. في حين الاوطان كالعراق وسوريا ولبنان واليمن امثلة لمليشيات وجماعات مسلحة اخرى.. تجهر بولاءها لخارج الحدود.. وتتامر على اوطانها لصالح جار السوء ايران.. فتقاتل لمصالح ايران القومية العليا الفارسية.. وليس لصالح تلك الاوطان..
ونتسائل.. اسرائيل ومليشيات العراق تواطئ ام تاجيل ام ماذا؟
ما يحيرني لماذا اسرائيل لا ترد على المليشيات بالعراق.. التي تعلن عن ضربها اسرائيل ببضع صواريخ ومسيرات (لا تهش ولا تنش) ولكن اسرائيل كما يبدوا تتصدى لها وبعضها تسمح لها بالوصول للارض.. لتصور للمجتمع الدولي بانها تتعرض للعدوان من قبل مليشيات بالمنطقة..
السؤال لماذا اسرائيل لا تهاجم المليشيات بالعراق؟
لان اشعر بان هذه المليشيات اما اسرائيل لا تعير لها اي اهمية.. فاسرائيل مثل الفيل لا تبالي بالنملات على ظهرها.. .. او ان هذه المليشيات متواطئة مع اسرائيل.. بضوء اخضر ايراني.. (فلا نستبعد ذلك ففي خلال الحرب الثمانينات كانت ايران الخميني تستلم صفقات سلاح من اسرائيل كفضيحة ايران غيت).. ام ا ن اسرائيل وضعت خطة لهذه المليشيات بعد تصفية حساباتها مع مليشة حزب الله الموالي لايران في لبنان.. وخاصة ان المليشيات بالعراق فقدت شعبيتها بين شيعة العراق انفسهم.. وانتفاضة تشرين 2019 ومقاطعة الانتخابات الكبيرة التي شاركت بها هذه المليشيات واحزابها الموالية لايران… بوسط وجنوب العراق دليل على ذلك.. ورفضها شعب وسط وجنوب العراق.. بالغالبية..
ام ان مليشيات ايران تاخذ الضوء الاخضر من الموساد كلما تضرب اسرائيل بفخاتي عفوا بصويريخات
وطويرات مسيرة.. لا تهش ولا تنش.. ولا تمثل اي تغيير باي معادلة.. فقط لاسكات حواضنها المتخلفة البائسة العديمة الوعي والغير مدركه لمصالح العراق كدولة وشعب..ونقول لهذه المليشيات الموالية لايران تعلموا من اسرائيل كيف بنت ملاجئ لملايين المدنيين فيها.. وجيشها فوق الارض يقاتل من اجل امن دولة اسرائيل وشعبها.. في حين انتم يا مليشيات ايران من حماس والولائيين وحزب الله لبنان والحشد والمكاومة.. تبنون انفاق كالجرذان لكم.. ويصبح قادتكم من الاثرياء من المال العام و الصفقات والعقود الفاسدة.. ووشعوبكم المدنية فوق الارض يتعرضون للكوارث من مغامراتكم الخسيسة لمصالح ايرانية توسعية بالمنطقة..
ملخص ما سبق:
امريكا لا تنسى من تورط بدماء ابناءها.. وعاجلا او اجلا.. سيتم تصفية الحسابات معهم..
كالزرقاوي واسامة بن لادن وابو ايوب المصري وصدام و هلتر وموسليني وزعيم صرب البوسنا والبغدادي وسليماني والمهندس.. الخ.. وجاء دور حسن نصر الله اللبناني وحزب الله والنظام الايراني ومليشياته بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.. والله اعلم..
عليه نفهم من كل ذلك.. لا تحل الازمات الا بانفجارها..
………………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/2024/08/30/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%80-40/