لم تستطيع ايران فعل شئ تجاه أسرائيل و فشلت حتى في الانتقام. بدأتها أسرائيل بأغتيال قاسم سليماني في العراق الذي كان الذراع الاقوى للحرس الثوري الايراني و تلتها مقتل أهم قادة الحرس و في دمشق و بعدها تم قتل اسماعيل هنية زعيم حماس و في طهران و أخرها الى الان حسن نصرالله في لبنان و هو بمرافقة قادة الحرس الثوري الايراني.
هذه العمليات تدل أن أسرائيل تستطيع و دون أية صعوبة أغتيال المرشد الايراني علي خامنئي و بشار الاسد متى ما أرادت و سوف لن يحميهم القانون الدولي فكل ما يحصل هو خارج القانون الدولي. فلا العمليات الايرانية الاسلامية و لا العمليات الاسرائيلية تخضع للقانون الدولي. لذا فأن اللعبة هي ليست لعبة قوانين بل لعبة أرهاب بكل أنواعه.
لربما أقرب الذين سوف يلحقون قافلة الاغتيالات الاسرائلية هو الحوثي في اليمن و الخزعلي و غيرة في العراق و بعدها يأتي القادة الايرانيون هذا أذا لم يستطيع الرئيس الايراني الحالي توقيع أتفاقية مع أمريكا.
مقتل الصقور الايرانيين لربما هي لعبة الهدف منها سيطرة الحمامات الايرانية على الميليشيات و من بعدها التهيئة لتوقيع أتفاقية مع امريكا و اسرائيل.
أيران لم يبقى لها شئ سوى الاستسلام و بعكسة فأن اسرائيل سوف تقتل قادة الدرجة الاولى الايرانيين في طهران نفسها و بهدها سوف يتم التمهيد للأطاحة بولاية الفقية الاسلامية الشعية التي هي الان الخطر الوحيد على أسرائيل.
قادة أيران من الان فصاعدا و بشار الاسد سوف لم و لم يستطيعوا النوم بهدوء في قصورهم فالاغتيالات الاسرائيلية أثبتت فعاليتها و هي أسهل بكثير من خوض حروب شاملة و طويلة و باهظة التكاليف. فاسرائيل تستطيع تحطيم جميع الصواريخ الايرانية قبل الوصول الى أسرائيل كما أنها تقوم بتحطيم حتى صواريخ حزب اللة و الحوثي و قامت بتحويل حماس الى خبر كان. بينما أسرائيل نفسها تستطيع الوصول الى كل مكان من طهران الى دمشق و بيروت و اليمن.
الموساد و التكنولوجيا تفوقوا و الله لم ينصر نصر الله و لم يدع أسماعيل يتهنى و لم يسلم قاسم سليماني فمن القادم على قائمة الاغتيالات الاسرائيلية؟
من ألأخر {إذا كان حسن الذي لم ينصره الله فكيف سينصره مرشده الخرف الذي مصير نظامه مرهون بفوز ترامب ، سلام ؟