حسن (لم) ينصرة الله و تخلى عنه !! هل هي بداية نهاية ولاية الفقية و المنظوين تحت تلك الولاية!!

 

لم تستطيع ايران فعل شئ  تجاه أسرائيل و فشلت حتى في الانتقام. بدأتها أسرائيل  بأغتيال قاسم سليماني  في العراق الذي كان الذراع الاقوى للحرس الثوري الايراني و تلتها مقتل أهم قادة الحرس و في دمشق  و بعدها تم قتل اسماعيل هنية زعيم حماس و في طهران و أخرها الى الان حسن نصرالله في لبنان و هو بمرافقة قادة الحرس الثوري الايراني.

هذه العمليات تدل أن أسرائيل تستطيع و دون أية صعوبة أغتيال المرشد الايراني  علي  خامنئي و بشار الاسد متى ما أرادت و سوف لن يحميهم القانون الدولي فكل ما يحصل هو خارج القانون الدولي. فلا العمليات الايرانية الاسلامية و لا العمليات الاسرائيلية تخضع للقانون الدولي. لذا فأن اللعبة هي ليست لعبة قوانين بل لعبة أرهاب بكل أنواعه.

لربما أقرب الذين سوف يلحقون قافلة الاغتيالات الاسرائلية هو الحوثي في اليمن و الخزعلي و غيرة في العراق و بعدها يأتي القادة الايرانيون هذا أذا لم يستطيع الرئيس الايراني الحالي توقيع أتفاقية مع أمريكا.

مقتل الصقور الايرانيين لربما هي لعبة الهدف منها سيطرة الحمامات الايرانية على الميليشيات و من بعدها التهيئة لتوقيع أتفاقية مع امريكا و اسرائيل.

أيران لم يبقى لها شئ سوى الاستسلام و بعكسة فأن اسرائيل سوف تقتل قادة الدرجة الاولى الايرانيين في طهران نفسها و بهدها سوف يتم التمهيد للأطاحة بولاية الفقية الاسلامية الشعية التي هي الان الخطر الوحيد على أسرائيل.

قادة أيران من الان فصاعدا و بشار الاسد سوف لم و لم يستطيعوا النوم بهدوء في قصورهم  فالاغتيالات الاسرائيلية أثبتت فعاليتها و هي أسهل بكثير من خوض حروب شاملة و طويلة و باهظة التكاليف.  فاسرائيل تستطيع تحطيم جميع الصواريخ الايرانية قبل الوصول الى أسرائيل كما أنها تقوم بتحطيم حتى صواريخ حزب اللة و الحوثي  و قامت بتحويل حماس الى خبر كان.  بينما أسرائيل نفسها تستطيع الوصول الى كل مكان من طهران الى دمشق و بيروت و اليمن.

الموساد و التكنولوجيا تفوقوا و الله لم ينصر نصر الله و لم يدع أسماعيل يتهنى و لم يسلم قاسم سليماني فمن القادم على قائمة الاغتيالات الاسرائيلية؟

One Comment on “حسن (لم) ينصرة الله و تخلى عنه !! هل هي بداية نهاية ولاية الفقية و المنظوين تحت تلك الولاية!!”

  1. من ألأخر {إذا كان حسن الذي لم ينصره الله فكيف سينصره مرشده الخرف الذي مصير نظامه مرهون بفوز ترامب ، سلام ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *