من السلطة الى صف الجماهير … خليل كارده

 

لا يختلف عليه أثنان أن الشرق الاوسط ومنطقتنا تمر بظروف دقيقة وحساسة للغاية وعليه علينا أن نتحسب لكل طارئ قد يطرأ  لكي لا ننزلق الى أتون نزاعات  لا يحمد عقباه , أن الحرب الدائرة الان في الشرق الاوسط قد تتسع وتشمل دول أقليمية أخرى مما  قد ينسحب ذلك على أقليم كوردستان ويتعرض للغزو من الدول الاقليمية المجاورة والتي تتواجد الان قواتها وقواعدها  بالفعل في أقليم كوردستان .

كل هذا والسلطة في أقليم كوردستان لا تكترث وغائبة  عن الساحة وكل جهدها هي للداخل وتعمل على قمع الافواه وسجن الاصوات المعارضة  وسرقة الاموال الطائلة بوضح النهار والمحسوبية وشراء  ذمم وأصوات الناس  من خلال صرف رواتب لهم لا يستحقونها وقطعها عن الذين يستحقونه .

أنتخابات أقليم كوردستان على الابواب ويجهد  حزبا السلطة  الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني في الدعاية لحزبهم وتوزيع الوعود الكاذبة للجماهير وبعد أن ينقشع غبار الانتخابات يكون هذه الوعود في خبر كان .

لقد أتخذت حركة التغيير خطوة جريئة وعملاقة وهي أنسحاب أعضائها ووزرائها من الحكومات المحلية ومن حكومة الاقليم كخطوة هامة  في الطريق السليم والاصطفاف مع الجماهير الكادحة والوقوف معها في جبهة معارضة حقيقة لوقف السلطة عن غيها .

أن حركة التغيير كحركة تقدمية ومدنية أختارت دوما الانتخابات وصناديق الاقتراع كحل لنزع السلطة من الاحزاب المهيمنة على الجماهير الكوردستانية والتي تسعى الى أبقاء الاوضاع على ما عليها وفرض السلطة عليهم بالحديد والنار , أن الجماهير الكوردستانية باتت من الوعي تدرك من الذي يعمل لصالحهم ومن يقطع رواتبهم ويسرقونها لانفسهم .

على الجماهير الكوردستانية الانتقام لكرامتها وسحب البساط من تحت  أرجل السلطة الحاكمة في أقليم كوردستان وتلقينهم درسا قاسيا والتصويت لقائمة 114 قائمة التغيير والاصلاح والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة على الجماهير وتوفير العيش الكريم  لكل الجماهير الكوردستانية , ولا يغرنكم وعود السلطة الكاذبة ولقد عايشتم ذلك ولم تنفذ السلطة أي من الوعود السابقة الدورة الماضية .

ان الاوان  أيتها الجماهير الكوردستانية الغاضبة أعطوا صوتكم للذي يستحق للقائمة التي تعمل لصالحكم لا لصالح جيوبهم وأنتقموا لانفسكم مما نالكم من هذه السلطة التي لا تعبأ لكم .

وأختم بهذه الابيات :

كم مرة وعدوا وما صدقوا        كم أخلفوا بالوعد مذ خلقوا  !

كم برروا تقصيرهم كذبا          يا ليتهم سكتوا وما نطقوا

وعدوا لغايات بأنفسهم            وبخلفهم كم فرحة سرقوا

وبكذبهم كم موتوا أملا           من غافل بوعودهم يثق

خليل كارده

 

2 Comments on “من السلطة الى صف الجماهير … خليل كارده”

  1. غريب حقا ان تركز في انتقاداتك التي فيها الكثير من المغالات إلى درجة تسر وتشفي غليل أعداء الإقليم في المنطقة وهم معروفون. حقا انه أمر غريب و مريب في آن، ان تتجاهل وتلتزم بالصمت التام ما يجري من قمع و اضطهاد واعدامات للشباب الكورد في الجزء الشرقي من كردستان (ايران) على الرغم من انك اصلا من هناك قبل ان تنتقلوا الى الكويت حيث ولدت فيها و تعلمت العربية. انه مجرد سؤال، هل تخشى الكتابة عن جرائم نظام ملالي طهران بحق كورد شرق كوردستان لأن لك زيارات مثلا بين فترة واخرى إلى هناك لسبب من الاسباب؟

  2. السيد خليل كارده المحترم.
    تحية.
    للاظلاع:
    “وأختم بهذه الابيات :” اسم المؤلف ؟
    “حركة التغيير” لصاحبها آل نوشيروان مصطفى انشقاق من “الاتحاد الوطني ” الكردستاني لصاحبه آل الطالباني.
    بشت آشان
    الانصار…..پێشمەرگە | Facebook
    (2) Facebook
    ضياء السورملي: تحياتي وإحترامي لجلال الطلباني – الأخبار مام جلال طالباني
    (akhbaar.org)
    بشتاشان وصمة عار لا تنسى- أحمد رجب – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    خيانات الطالبانية للشعب الكوردي الجريح بين الأمس واليوم- محمد مندلاوي – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    المراهقون في الاتحاد الوطني الكردستاني- بقلم: ناظم امين – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    https://www.youtube.com/watch?v=HuDHpAYjOSw
    محمد السيد محسن: جلال طالباني كان يعلم بضربة حلبجة واطلق سراح احد منفذيها بقصاصة | منقول |27/07/202
    https://www.youtube.com/watch?v=VqFMIXzmCVg
    https://www.rudaw.net/sorani/kurdistan/1408202313
    خۆزگە‌ ھە‌موو كوردێك ئە‌مە‌ ئە‌بینێت !!! لای خوای گە‌ورە‌ ئە‌بێت وە‌ڵامتان چی بێت ؟ ئە‌و ھە‌موو مناڵ و دایك و كە‌سە‌ بێ تاوانە‌ی لە‌ ھە‌ڵە‌بجە‌ دا سە‌ریان نایە‌وە‌ ! ئە‌و ھە‌موو ئاواتە‌ ؟؟؟ خۆزگ ھە‌موو https://www.facebook.com/watch/?v=745735067189847
    (الافعى تغيير جلدها وتبقى افعى)..(التيار الوطني الشيعي..يبقى صدري). .(الاتحاد الوطني الكوردستاني..يبقى طالباني)..(ما وراء تسمية الصدر لتياره بالوطني الشيعي)؟- سجاد تقي كاظم – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    (2) Facebook
    Facebook
    Facebook

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *