* ألمٰقدّمة
أللهم لا شماتة بما فعله السفهاء والظالمون بأنفسهم وأوطانهم وشعوبهم ، فالأول والثاني يعيشون أحلك ساعاتهم وألاخير عاشها حتى صار نفقه له قبراً ، بدليل فرحة الملايين بإغتياله لدرجة نفاذ البقلاوة والكنافة كلما سقط قائد أو شبيح أو ذيل ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
صديقين مولعان بالاكاذيب وصنع المقالب ، ألاول إسمه عليٌ والثاني إسمه بشار ، فقام عليٌ ذات يوم ليلاً بقطع شفتي بغلة بشار ، وفي الفجر سارا في الطريق عليٌ في الامام وبشار خلفه ، وعند وضوح الرؤية قال عليٌ لبشار (مالي أرى بغلتك تضحك من دون سبّب) فرد عليه بشار (إنها تضحك على ذنب بغلتك المقطوع) ؟
وهذه قصة المرشد الشاطر مع بشار الملعون ، والكارثة كلاهما ألان يقفان على لغم الغرب ونتيناهو الذي لا نجاة منه ، والكارثة ألاكبر لا بوتين بقادر على نجدتهم ولا ذيولهم ولا حتى الصين والسبب رعبهم من غضب شُعوبهم ؟
* وأخيراً…؟
يقول نيكولا ميكافللي في كتابه ألامير ؟
النَّاس بشكل عام جاحدون وطليقي اللسان وجشعون ويحرصون على تجنب المخاطر ، فطالما أنهم مستفيدين منك فأنت تملكهم لدرجة يعرضون عليك دمائهم وأموالهم وأطفالهم عندما تكون المخاطر بعيدة عنهم ، ولكن ما أن تقترب المخاطر مِنْهُم سينقلبون عليك ويتمردون ؟
وهذا ما يحدث مع نظام المرشد وألاسد حيث رعبهم ليس فقط من الغرب ونتيناهو بل ممن حولهم لدرجة كون قائد قوات المرشد ونائب وزير دفاعه عملاء للموساد ؟
والسبب لانهم أجرمو بحق أوطانهم وشعوبهم حتى صار أقرب المقربين إليهم يكرهونهم ويتمنون تصفيتهم ، لانهم تناسو المقولة المشهورة {أن من يضحك أخيراً يضحك كثيرا} سلام ؟