فتح الله باب السماء والقى تحاياه على قومه :
كيف حالكم ياقومي ، اشتقت لكم …
القوم .. ياربنا ياربنا ماهذا النور الساطع . ياربنا نحن الأكثر شوقاً لرؤياك فلقد مرت دهور ودهور ونحن نحلم بهذا اليوم الذي نراك به .
الله ..هل لديكم شيّ تشكون منه .
القوم .. ياربنا لدينا مشاكل جمة فاليوم حرب بين الصهاينة والمسلمين والقتل بالجملة للاطفال والنساءء والشيوخ .
الله ..عجيب غريب امركم اي صهاينة تتكلمون عنهم .
القوم ..اليهود ياربنا الذين انزلت عليهم كتابك التوراة عن طريق نبيهم موسى
الله ..اي توراة وأي موسى يا اغبياء.
القوم ..التوراة الذي جاء بعده الانجيل والمسيح وهم اليوم في محور مع بعضهم و يقتلون المسلمين .
الله ..عجيب أيها الحمير ، يامسيح يا إنجيل .
القوم ..المسيح الذي جاء بعده النبي محمد الذي فتح بيتك في مكة ، وكل عام والناس تزوره وتهديك الأضحية والنذور .
الله ..عجيب غريب امركم اي بيت ، أنا لدي بيت ، أنا الله خالق السموات وخالقكم لدي بيت في الآرض .
القوم .. نعم ياربنا بيتك الكائن في السعوية .
الله .. أي سعودية ، ومن قال لكم ذلك . وماذا افعل أنا ببيتٍ في الارض وعندي عرض السماوات كلها . فهل تبقون أغبياء وانا من خلقكم بأحسن خلق .
القوم .. نعم ياربنا بيتك الذي نحج اليه ومازلنا نطلب به المغفرة والرحمة وإيقاف الحرب بين الصهاينة والمسلمين ، ( وآخر دعوانا انْ الحمد لله يارب العالمين ) .
الله … تفووووووو على كل من يقتل خلقي وقومي ، لاينفع معكم أي شيء تبقون أغبياء ولسوف لن أراكم مجدداً ولا أفتح باب سمائي لكم ولا أتحدث معكم حتى تحبوا بعضكم بعضا .. والى ذلك الحين افكر أن أراكم من جديد .
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي