كل قومية تدافع عن مصلحة وطنه وقومه اولا مستغلا الدين وتحت ستار الدين
والشعب الوحيد بين شعوب المسلمة الذين يضعون الاسلام فوق الوطن هم الكورد
بجوار كل مسجد ملهى في تركيا ، وبجوار كل مسجد تكية في اقليم كورستان، الآلاف المؤلفة من الكورد راحوا ضحايا المسلمين ولا يزالون اكثر المدافعين عنه، شئ لا يتقبله العقل الراجح
ثلاثة ارباع العرب والترك والفرس يقتصر دينهم على الشكليات والامور السطحية اما الكورد فيزداد خضوعهم لأصحاب اللحى والمعممين كلما تعرضوا لإبادة جماعية من اصحاب نفس الدين
ليس هناك من يعشق العبودية كالكورد. لا ادري اية نزعة هذه
حتى القيادات يعشقون من يقودهم من وراء الحدود : كل حزب مخنث اتخذ له رجلا قويا يحميه من اخيه الكوردي والذي بدوره قد قطع مهرا مع طرف قوي من وراء الحدود يحميه من سطوة أخيه الكوردي
*
(منذ وفاة محمد صار الاسلام سياسة وخلافة قومية لا دينية) فاستفاد العرب والفرس والترك للتوسع على حساب الاقوام الأخرى وبناء دولتهم القومية عدا الكورد، فبقوا احرص على دين محمد من محمد نفسه ..كانوا ولا يزالون. انهم يضحون بقوميتهم وانسانيتهم حتى..كما فعل الملامحمد الاعور( باشا كور) وذبح الكورد اليزيديين لحساب السلطان العثماني
العرب يسخرون منهم (ولو ضمنيا) فيتساؤلون فيما بينهم: كاكه أشجابه على دين العرب
هذا هو الشيخ العربي أحمد القبانجي يقول: لو كان محمد كورديا لما تبعه عربي واحد على الإطلاق وخاصة لو كان قرآنه باللغة الكوردية
التطرف الكوردي أمرغريب: إن كان مسلما فمحمد وإن كان ملحدا فستالين. ففي كوردستان باشور محمد موجود في كل مكان. وفي روزآفا محمد مفقود في كل مكان تقريبا
الكوردي ان شاع شيوعيا فهو ستالين (عزيز محمد ) مثلا..والآلاف من أمثاله ، وان كان مسلما فمحمد : ( الشيخ سعيد نورسي وشيخ سعيد وشيخ محمود الحفيد وملا كريكار الذي يدعو الى عودة الخلافة) ، وقديما (ابو مسلم الخراساني) الذي أسس الخلافة العباسية على انقاض الخلافة الأموية وسلمها للعرب المسلمين.. وبعده (صلاح الدين) الذي احتل القدس وسلمها للعرب المسلمين
*
وبديع الزمان سعيد النُّورْسي، صاحب (رسائل النور) الشهيرة، والذي خرجت من عباءة فكره جميع الأحزاب التركية الإسلامية المعاصرة
ففي عهد الرئيس التركي مصطفى كمال أتاتورك صدرت الأوامر بمنع ارتداء العمامة، ومنع الأذان بالعربية، وانصاع جميع علماء الدين في تركيا لتلك الأوامر، إلا النُّورْسي، إنه أصرّ على ارتداء العمامة، وعلى أداء الأذان بالعربية، وتعرّض نتيجة لذلك للمضايقات والمحاكمات والنفي والسجن مراراً، بل هُدّد بالإعدام، ومع ذلك ظل متمسّكاً بموقفه إلى أن ارتحل إلى العالم الآخر
*
والكوردي إن كان عربيا فعربي اكثر من العرب: (إبراهيم هنانو الذي دافع عن وحدة سوريا ما لم يدافع عنها العرب السوريون وقاتل المحتل الفرنسي الى آخر رمق، ومثال عصري طه الجزراوي الذي اعلن ان دماء عربية تجري في عروقه ، وهناك آلاء طالباني ، برهم صالح ومن لف لفهم هؤلاء تنكروا لقوميتهم….إلخ..)
*
والكوردي إن كان يهوديا فيهودي انتحاري: (موشى بارزاني) فجّر نفسه من أجل تحريرالقدس وكان من الأعضاء البارزين في الحركة الصهيونية حتى أوصى مناحيم بيغن أن يدفن بجواره
لن تشاهد الدولة الكوردية النور الا بعد ان يحب الكوردي قوميته اكثر من دينه ومذهبه وعشيرته وأصنامه الذين فرضوا أنفسهم أوصياء قسرا على الملّة اليتيمة وممثلين عنهم في المحافل الدولية وهم في الحقيقة لا يمثلون سوى أنفسهم وأسرهم وعوائلهم وافراد عشيرتهم
ولن يفلح الكورد اينما كانوا تحت قيادات عشائرية وعمامات دينية مهما كان تأريخ نضالهم حافلا..لأن العقل العشائري يجيد فن القتال ولا يجيد فن السياسة والدبلوماسية
فكل ما كسبوه على ساحات القتال خسروه على طاولة المفاوضات، كما قال الصحفي المستشرق جوناثان راندل
**
فرياد
مقالة رائعة وحقيقة واضحة ….ولك مني الف تحية تقدير واحترام
الاسلام دين القتل والذبح والارهاب مازال يذبح رجال الكورد ويغتصب نسائهم والكورد لهم راكعين شاكرين على نعمة الاسلام
* من ألأخر {١: كلام في منتهى القوة والصدق وألامانة ، والمصيبة أن معظم قادة الكورد والكورد يعرفون هذه الحقيقة ومع ذالك لا يفعلون شيئاً ولو التنوير في الخفاء ؟ ٢: نعم لا قيامة لامة الكورد مادامو يعشقون دين غزاتهم وجلاديهم أكثر من وطنهم وأنفسهم ؟ ٣: فمن كانو يتفاخرون بهنانو وصلاح الدين وغيرهم لربما كانو معذورين ، والسوال ما عذر من إكتشفو الحقيقة وقرؤ تاريخ غزاتهم وجلاديهم ونبيهم ، سلام مع ألف ألف تحية ؟
لا حياة لمن تنادي يا استاذ الكريم