تعليق على مقال ديني –  حاجي علو

 في مقال سابق نشره الأخ الأستاذ غازي نزام ركز فيه على بعض النقاط التي إختلفنا فيها ولا بأس فلولا إختلاف الآراء ما توصلنا إلى النتائج التي توصلنا إليه نرجو أن تكون إجاباتنا مفيدة للقراء الكرام من المعجبين والنقاد من المسلمين والئيزديين .
كل الذين ذكرهم  الأستاذ إضافة إلى  ئيزدينةمير وهسلممان ومحمة رشان هم قادة صلاح الدين ظهروا بعد وفاة الشيخ عدي بعشرين عاماً, وربما إبراهيم المهراني قد إلتحق بهم من بغداد في 580 هجرية , و قضيب البان هو الذي عرف الشيخ عدي الأول وأرشده إلى بلاد الهكار وقد عرف الشيخ عدي بن مسافر في بغداد وليس في لالش , ورافقه حتى الموصل وقد توفي كلاهما قبل نهضة الداسنيين , إسمه ليس ضمن الخاسين إنما جد لأسرة بير انتسبت إليه مثل بيرافاة وئيزي هو ليس خاساً ربما لكن أسرة مهمة تنتسب إليه.
 أليست الجلوة ومصحف رش ومشور ختي بسي وكتابا ملك شيخسن مصادر قديمة ؟ لا تعترفون بها لأنها للئيزديين؟ الجلوة ليست للشيخ حسن ولا المصحف رش للشيخ عدي مضمونهما ينفي ذلك بشدة وقد كُتبا بعد هولاكو بكثير على الأرجح أثناء حكم دولة القرة قوينلو الذين يمتدحهم الئيزديون في مشوراتهم, كتبا من قبل ئيزدية بحزاني وبلغتهم ربما بيت البيش إمام على الأرجح وليس فيهما شيء جديد أو مختلف أو غريب عما هو متداول ومعترف به شفاهاً .
كيف أثبت الأستاذ المزوري كوردية الشيخ عدي؟ أفي مختبر الكيمياء؟ أم الفيزياء؟ ما المناسبة في تمجيد الامويين في جميع أقوالنا حتى تسمينا بإسم يزيد بن معاوية أنظر كتاب مصحف رش وقولي ماكي وسلطان ئيزي , المصادر التي أوردها الأستاذ الختاري تؤكد أموية الشيخ عدي ثم المشور الذي أورته في تعليقنا السابق من فم صاحبها
 أنساب معظم الخاسين غير معروفة بسبب التعتيم المميت على وجود الداسنيين جميعهم قبل النهضة, ما اسم والد محمة رشان أو هسلممان أو أو شيخو بكر او هاجيال أو محمدي ربن أو أو غيرهم من رجال الداسنيين فهم كانوا يعيشون في الخفاء الماحق لكن ئيزدينةمير كونه رئيس الداسنيين عظّموه إلى أبو الآباء لا من أب ولا أم (بابي باباية ئةو نةش دية نة ش بيه) الفطين يجب ان يفهم هذه المغالات المبهمة بدلاً من تكذيبها, هكذا هو التراث الذي يُنقل شفاهاً تحت الرعب,  يجب علينا فهمه وتفسيره لا رفضه
ليس هناك جدل إلاّ عند الذين يريدون الجدل, الجدل من أجل الجدل فقط , المدونات التاريخية الئيزدية وعلم الصدر الئيزدي والقصص قد أوضحت كل شيء والذي لم يتوضّح بالنقل قد توضّح بالنتائج فمثلاً أحد الأقوال ( درويش آدم) ترد فيه فقرة تقول أن درويش آدم طلب من الشيخ عدي أنهم قضوا سبعة أجيال في لباس الفقراء أما آن الأوان أن يجربو الزعامة مرةً فسلمه الشيخ عدي الزعامة . هكذا في القول والفرق بينهما أربعة قرون , والزعامة لم يتسلمها القاطانيون إلاّ بعد سبع سنوات على وفاة الشيخ عدي الثاني أيضاً ,هكذا التنويه عن نقل الزعامة موجود بغض النظر عن الكرامات والمبالغات وتناقضات الزمن , ثم المصالحة والإتفاق فيقولون بعد لعبة الإختفاء تقابل الشيخ حسن والشيخ شمس وقالا (بيق من ش تةكرت أول و تةريق) وقبَّل أحدهما الآخر وأًصبح شيشمس لتوه شيخاً للشيخ حسن , هل هناك عبارة أوضح من هذه ؟ فماذا تريدون أكثر من هذه ؟ مسبّات عبدالرزاق الحسني أم أكاذيب الدملوجي ؟
مثال آخر: راميشوع الراهب يقول أن الشيخ عدي بن مسافر الكوردي قد قبض عليه المغول في 619 هجرية , هذا ليس كذباً لكنه هو الشيخ عدي الثاني ولد في بؤزا بين الأكراد فكان كوردياً, ثم إختلطت الأسماء وخلقت التناقضات وكثير من هذا النوع  .
صلاح الدين كان همه السلطة هو تولى قيادة جيش الأتابكة بإسم المسلمين بغض النظر عن مدى إيمانه بالإسلام أو دينه السابق والداسنيون دعموه بكل قواهم وتحررو من الفرمانات فعاشوا أحراراً ونظموا أنفسهم ومجتمعهم ودينهم ولما ضعف الأيوبيون أقام لؤلؤ عليهم الفرمان لكن هولاكو عاجله وقضى عليه وسلخ جلد وجه إبنه صالح (إبن بالتبني) ودمر الموصل وأنت تقول زوّجه بنته, والله كل شيء متناقض ممكن في تاريخ هؤلاء القوم الذين  لم يكتبو شيئاً صحيحاً ولا خلفوا أثراً حميداً, وأنا اؤيّدك أن صلاح الدين لم يلتفت للداسنيين لكنه وفر لهم الأمان والثقة بالنفس, وهو قد مات فور تصفية حساباته مع الصليبيين وأنا أرجح كثيراً أنه لم يحرر القدس بالقتال بل بالإتفاق هو تنازل عن كثير من المواقع على البحر لقاء القدس والخليفة العباسي هدده وهو تحدى الخليفة وقتل من المصريين 65 ألفاً  وهدم الأزهر وربط فيه الحمير ….. أنا لا أصدق كلمةً مما يقولونه عن التاريخ ككل فكيف أصدق ما يقولونه عنا و نحن الأعداء الكفار ؟    وشكراً
 حاجي علو 14 نوفمبر 2024
 

One Comment on “تعليق على مقال ديني –  حاجي علو”

  1. انتقدت مقالتي (احذروا الداعشي المقنع اردوغان) لكن اغلب الصحف العراقية نشرتها على صفحاتها ، وحتى نشر على جريدة الوثائق المصرية.

Comments are closed.