** صواريخ بوتين تستجدي السلام … وليس لها من مجيب ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
جاهل أو معتوه من يصدق أن من يستجدي السلاح والقوات من الشيشان وملالي إيران ومجنون كوريا الشمالية يستطيع أن يحسم الحرب لصالحه أو يحقق النصر فما بالكم وقد مضى عليها أكثر من سنتين ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
ما أطلقه بوتين أخيراً على أوكرانيا سواء كان صاروخ فرط صوتي أو صواريخ متوسطة المدى (وهو ألأكثر إحتمالاً) هى رسالة للداخل الروسي الذي أخذت الحرب تحصده شبابه وتدمر إقتصاده خاصة بعد الضربات الصاروخية ألاوكرانية الموجعة التي دمرت له العديد من مخازن ومصانع الصواريخ والسلاح ؟

منها تهديدا للغرب أو ألأوكران الذين نالو من ويلات أمثاله أو أمثالها الكثير جداً ومنها صواريخ كينكال المدمرة (الخنجر بالروسية) والتي كان يمطرها على المدن الاوكرانية والتي تستطيع التحليق لمسافة 1500 كم وبسرعة تزيد عن سرعة الصوت ب 10 مرات ومع ذالك لم يستطع إرهاب أو تركيع ألأوكران بها ؟

* وأخيراً …؟
قلتها سابقاً ولازلت سيبقى بوتين يصلي حتّى يدخل ترامب البيت الابيض فعسى أن يمهد له طوَّق النجاة ويخرجه من الفخ الاوكراني الذي سقط فيه نتيجة غروره وعنجهيته معتقداً أن في كل مرة ستسلم الجرة بوجه أبيض ولو مصخم بلبن ترامب قبل فوات الاوان ؟

مع العلم أن البيت ألابيض والبنتاكون قد أخبرو الرئيس ترامب بحزمة الصواريخ الامريكية والبريطانية البعيدة المدى المزمع إرسالها لأوكرانيا لتكون ورقة ضغط بيده لتحقيق السلام في أوكرانيا من خلال القوة ؟
{ لربما لا أراضي لبوتين مقابل لا ناتو ولا قواعد لأوكرانيا حتى إشعار أخر}
سلام ؟

سرسبيندار السندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *