اولا تساؤل:
لماذا حلال على الاسلاميي الشيعة ان يحكمون ببغداد بالعراق ذي الاكثرية الشيعية العربية.. بينما حرام على الاسلاميين السنة ان يحكمون بدمشق بسوريا ذي الاغلبية السنية العربية؟ علما نحن ضد الاسلاميين والشيوعيين والقوميين جميعا ونعتبرهم السموم الثلاث على اي مائدة سياسية باي بلد.. ولكن يجب ان نطرح السؤال.. ولا ننسى.. من وراء شيطنة الاسلاميين السنة.. لتجميل صورة المليشيات المحسوبة شيعيا.. بمرحلة زمنية.. واليوم ياتي شيطنة المليشيات الشيعية .. واظهار المسلحين السنة نظاميين ويلبسون ملابس عسكرية براقة.. ولا يقتلون على الهوية..ولا يذبحون؟ فمن جمل هذا الطرف وقبح الاخر.. هو نفسه اليوم يجمل ذلك الطرف ويقبح الاخر.. ولا نعطي نظرية المؤامرة.. بل هذا الذكاء من القوى التي تفهم ما تفعل.. ما زال شعوب المنطقة لا تنطلق من مصالحها الوطنية.. وتعمر اراضيها.. وبدل ذلك ترفع اديولوجيات وشعارات عابرة للحدود قومية او اسلامية.. فمصيرها الفشل والزوال والضياع.. (فما زال نظام بشار الاسد يرفع شعارات قومية عابرة للحدود.. ويستعين بجماعات اسلامية موالية لايران عابرة للحدود لدعم نظامه ضد شعبه) بالمقابل.. والشعب السوري يعيش الفقر والفساد.. ورواتب الجيش السوري (قوت لا يموت).. عليه فقد النظام السوري حواضنه الشعبية.. فينهار جيشه لعدم قناعة جنوده بالنظام نفسه. (خلصت راحت)..
ثانيا:
هل لولا امريكا لما كان هناك اسلام اليوم…
فالمسلمين كانوا يتحضرون منذ بداية القرن الماضي…. وصلت النساء يلبسن الملابس المودرن وفوق الرقبة التي كان يطلق عليها (المني جوب)….والرجال البدلات الحديثة… وتجد القيم الاجتماعية راقية.. وكانت عواصم كبغداد تنموا كلندن بطرقها وابنيتها الحديثة.. وسيارات النقل ذي الطابقين الحمراء.. الشبيه بما كان بلندن.. تسير بشوارع بغداد.. والتعليم بمنحنى تصاعدي بكل المجالات.. ولا ننسى شيوخ الازهر المصريين كانت بناتهم وزوجاتهم (سافرات) اي غير محجبات.. وكان شيء طبيعي.. وسنضع اليوتيوب الخاص بذلك.. وبيروت عاصمة الجمال على المتوسط.. وشعبها المتحضر .. والسياحة عامرة فيها.. والانفتاح باجمله على العالم.. ولكن تغيير كل شيء.. وتقهقر الصعود الحضاري الى انهيار بكل معنى الكلمة..
بعد صعود الاسلاميين بافغانستان (المجاهدين الافغان).. ووصول الخميني الى ايران متكئا
على كابتن الطائرة الفرنسية عند نزولها منها بطهران..وما نتج عنه فتح الالاف المدارس الدينية المتطرفة الشيعية والسنية.. وتشكيل عشرات الجماعات من احزاب ومليشيات اسلامية سنية وشيعية.. وفرض الحجاب واطالة اللحى ووضع المحابس.. فتراجع كل شيء.. بوقت الحضارة شيء جارف…فلماذا توقفت بين المسلمين..الجواب ان التخلف يحتاج صرف مئات المليارات عليه..بينما الحضارة تحتاج لأقل من ذلك.. فهل تعتقدون اليوم ان (التخلف والرجعية) بالعراق بظل الاسلاميين .. لا يكلف مئات المليارات الدولارات.. من اجل ابقاء العراق بوضع (كسيف).. فساد وسوء خدمات وبطالة مليونية وملئ العراق بعمالة اجنبية مليونية. وانهيار صناعي وزراعي وخدمي وبمجال الطاقة وغيرها.. اقول لكم.. كل ذلك كلف مئات المليارات من اجل ابقاء التخلف والضياع والانهيار الحضاري..
اليكم يوتيوب بالصوت والصورة.. يعرض صور شيوخ الازهر مع عوائلهم ونجد نساءهم غير محجبات:
https://www.youtube.com/watch?v=ysGDvQlGzVk
واليكم بغداد ايام الخمسينات وكيف الشباب ببدلاتهم الانيقة.. والباصات ..وموانئ البصرة..كانت الحضارة تتصاعد..
https://www.youtube.com/watch?v=m17OxAs5Mjw
ونسال:
هل ترسم خرائط شرق اوسط جديد.. ديمغرافية ام سياسية ام حدود جديدة:
فاولا: حلب أقرب للموصل منها لبغداد…من الناحية الثقافية والديمغرافية والمذهبية والطوبغرافية ..فلماذا الحقت الموصل بالعراق.. ولم تلحق بحلب بدولة واحدة.. بالمقابل.. حلب اقرب للموصل ايضا من كل النواحي الثقافية والديمغرافية والمذهبية والجغرافية.. فلماذا الحقت بدمشق ولم تلحق بالموصل.. اذن هناك خلل بخرائط الشرق الاوسط القديم..
ثانيا:
هناك حقيقة.. العرب والاكراد مثلا….كالفيلة مع الزرافات…..لا لغة مشتركة بينهم.. بمعنى
العصافير تتفاهم مع عصافير مثلها..والغزلان مع غزلان مثلها.. ولكن ان تجمع العصور مع الغزال فكيف سوف يتفاهمون؟ اي اللغة احد وسائل التواصل…فكيف تم جمع العرب الشيعة مع الاكراد…بوقت يتم سلخ الأحواز وهم عرب شيعة والحاقها بايران.. كيف يتم جمع الشيعة مع السنة العرب..وكلا منهما لديهم ثقافة وقيم ومعتقدات متنافرة..في وقت يحرم العرب الشيعة بوسط وجنوب الرافدين.. عن اخوانهم العرب الشيعة بالأحساء والقطيف الذين الحقوا بالسعودية.. فلو (ضمت حلب للموصل بدولة).. وضم (وسط وجنوب العراق مع الاحواز).. لكانت دولتين مستقرتين .. ويعم السلام بالمنطقة..
وبخصوص سيطرة الجماعات الاسلامية السنية بسوريا على حلب..
فشيعة العراق بغالبيتهم يريدون القضاء على الجماعات المسلحة السنية والشيعية بسوريا والعراق..بسلة واحدة.. حتى تفقد ايران مبررات وجودها وينتهي مكرها..فالشيعة الرافضين للسلطة المليشات والاحزاب العفنة الفاسدة الموالية لايران…يخافون ان يكون البديل داعش والنصرة واحرار الشام…الخ التكفيريين والمتطرفين..لا نريد إزاحة المتطرفين ذيول ايران ..ليكون البديل المتطرفين السنة..ونحن نعلم لا هؤلاء ولا ذولاك..اصلا يؤمنون بالدين والاخلاق اصلا..فقط يتاجرون بها لتبرير مذابح ضد البشر..لتقديم انفسهم حماة طوائفهم ..
وننبه:
روسيا بسوريا فشلت بالقضاء. .على الجماعات المسلحة التكفيرية…في حين امريكا قضت على داعش
والقاعدة..ماذا نفهم من ذلك..روسيا دولة فاشلة دوليا..امريكا بالعراق المكونات غالبيتهم شعبيا كسبتهم امريكا..ولكن روسيا مرفوضة شعبيا من السوريين بغالبيتهم..
علما:
العراق يحتاج نظام حكم..يكبح عواطف العراقيين..الساذجة..التي دمرت العراق واهلكت شعبه..فالقومية والاسلامية والشيوعية..عواطف متطرفة..
اما بخصوص هل اليهود أحق بدولة باسرائيل.. ولماذا..
فهل السبب بان في تاريخ فلسطين لم يقم الا اليهود بدول فيها….وبتاريخ عرب فلسطين لم يقيمون دولة.. وهل السبب لان ..عرب اسرائيل مواطنين متساوين مع اليهود… بالجنسية والقانون والسياسية..في حين اليهود كانوا بظل حكم الامبراطوريات الاسلامية والعربية…هم من اهل الذمة مواطنين درجة عاشرة…
…..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
…………………….
سجاد تقي كاظم
تحقق اسلاميي السنة حكموا دمشق…
السؤال هل ستصبح حرب بين مليشة الحشد مع تنظيم احرار الشام بالعراق…
والخطورة المعارضة السورية الحاكمة بدمشق اليوم لديها شعبية بين الشعب السوري..مقابل…حشد ايراني الولاء بالعراق.فاقدي الشعبية بين العراقيين وخاصة بين شيعة العراق..