(غلق الحدود العراقية الايرانية..التحدي الاكبر)..(لتحجيم ايران  داخل حدودها)..وتحطيم مشروعها العابر للحدود بالكامل..  سجاد تقي كاظم

نبين حقيقة:

بالنقاشات اذا سمعت مقولة (هذا صعب تحقيقه) فاعلم ان هذا هو الهدف القادم الذي سوف يتحقق..

لنبدأ بالموضوع:

اكرر سؤالي : هل انهيار النظام السوري.. انهيار للمشروع  الايراني بالمنطقة.. الجواب كلا….

   فايران دولة ليست عقائدية الا صوريا.. فنراها اليوم تلغي تعريف (الارهابيين) عن المعارضين السوريين.. بعد اسقاطهم نظام بشار الاسد البعثي بدمشق.. لتصفهم (بالمجاميع المسلحة).. . وترسل رسائل للسوريين بفتح صفحة جديدة معهم.. اها..  كحالها مع طالبان بافغانستان.. الذين كانت تصفهم بالارهابيين.. ثم لتقيم قنوات اتصال معهم اليوم بعد انسحاب الامريكان من افغانستان.. رغم ان طالبان تقف كالسد المنيع ضد النفوذ الايراني بوطنهم افغانستان..اليوم..  وما ورد اليوم بان الجولاني ارسل وفد لايران قبل سقوط  الاسد يطمئنه على بعض الملفات .. وخاصة مقام السيدة زينب.. التي تعتبره ايران بسمار جحى لها بسوريا..  (واي ساج يعتبر ان ايران تدافع عن السيدة زينب لانها اخت الامام الحسين العربي.. فهو اما ساذج او متخلف او اصلا هو ذيل ايراني ماجور (مرتزق)).

   اذن تحجيم ايران لن يتم عبر اسقاط النظام السوري  .. فسوريا دولة فقيرة مقارنة بالعراق

 الثري بالنفط وغيرها من الثروات.. حاله حال مغارة علي بابا الغنية بالكنوز (وهيمنت ايران عليها).. و التي تسخر لعقدين لمصالح ايران القومية العليا.. والعراق موقعه الجغرافي مؤثرة بالمنطقة.. فايران انطلقت لتتوسع وتتغول خارج حدودها بدءا من العراق بعد 2003.. والعراق جعلته ايران بؤرة المليشيات الموالية لها موجودة بالعراق وممولة من خزائن بغداد.. ويحكم بغداد سلطة موالية لطهران للنخاع.. وتربط مصيرها بالنظام الايراني عضويا.. رغم الرفض الشعبي وخاصة لسكان وسط وجنوب العراق العرب الشيعة.. لسلطة المنطقة الخضراء ببغداد.. ولاحزابها ومليشياتها وشخوصها.. الموبوءين بالفساد والعمالة والفشل والمخدرات والسلاح المنفلت .. ولا ننسى المثلث الغربي ذي الاكثرية من العرب السنة رافضين لايران.. وكوردستان العراق لديهم ريبة من سياسات ايران بالعراق.. اذن العراق بركان باي لحظة يثور ضد ايران.. ويستقبل اي تغيير ينهي النفوذ  الايراني بارض الرافدين.

ولنتبه:

ايران وصلت لترى مشروع الخميني الحركي الاسلامي العابر للحدود..اصبح هو يقوضها خارج حدودها (سوريا مثالا)..

  والتناقض ايران الاسلامية تدعم (نظام علماني بعثي لبشار الاسد الذي سقط اخيرا) ضد (الحركات الاسلامية) بسوريا التي هي نفسها ايران الخميني ساهمت ببروزها وبدعمها وشجعتها للوصول للحكم.. منذ وصول الخميني.. اي الاسلاميين بالعالم الاسلامي..هم من اصبحوا سد منيع امام تمدد المشروع الاسلامية الايراني (تصدير الثورة).. بالعالم السني .. ولا ننسى افغانستان وسيطرة طالبان الاسلامية على الحكم.. وهي سد منيع امام تمدد ايران الخمينية لداخلها.. كما ان كثير من المرجعيات الشيعية نفسها تعارض نظام ولاية الفقيه للخميني..بل الحواضن  الشيعية العربية بوسط وجنوب العراق انتفضت ضد المشروع الايراني بانتفاضة تشرين وحرقت صور الخميني وخامنئي وسليماني ومقرات الاحزاب والمليشيات الموالية لايران بالعراق.. فالاسلاميين السنة لديهم مشروعهم (الخلافة).. وهذا مارد مخيف مدمر.. لم تدرك ايران خطورة نقل الفكر الحركي للعالم السني.. بعد مجيء الخميني.. فالحقيقة داعش كنموذج هو احد نتائج وصول الاسلاميين الايرانيين للحكم بايران عام 1979..

 فالاستخدام السياسي للحركات الدينية ساعدا النزعة العنفية التي سادت الكثير من الدول  الاسلامية

 ومنها شمال افريقيا والشرق الاوسط.. فالخميني من نقل الفكر الحركي الاسلامي عبر الدول.. عندما وصل لحكم ايران عام 1979.. فشجع الاسلاميين للاطاحة بالانظمة الحاكمة ليصلون للسلطة.. ويتفاخر المؤدلجين الايرانيين بذلك.. اها.. وهذا دليل على ان ايران الخميني من دعمت التطرف الاسلامي السني والشيعي..وليس امريكا.. بالمحصلة.. عبر دعم طهران.. وتبنيها وتشكيلها الخلايا الاسلامية لاسقاط الانظمة بدول العالم الاسلامي.. لتصبح تلك الخلايا الاسلامية تنظيمات تقف ضد التغول الايراني كما حصل بسوريا اليوم بدخول المسلحين السوريين الاسلاميين السنة لدمشق واسقاطها حليف ايران بشار الاسد..اي المضحك ان ايران ايضا اصبحت هي من تقف ضد الاسلاميين الذين ساهمت ببروزهم .. منذ مجيء الخميني ..

 .فدعم الخميني الايراني..  ..كل الجماعات الاسلامية الحركية التي ولدت داعش والقاعدة كمحصلة لها

 واساسها الاخوان..وكذلك الولائيين وفسادهم بالعراق وسوريا ولبنان..فالخميني هدفه ان تسلم كل الدولة الاسلامية مواردها لايران..وان الخميني بمثابة الله بالارض..وكل الدول تضحي لبقاء ايران ام القرى حسب وصفهم.. فالاخطبوط الايراني..سموم باي بلد يمد اذرعها لها.. والمحصلة انقلب المشروع الخميني على ايران ونظام ولاية الفقيه بطهران.. علما الاديولوجيات القومية والاسلامية والشيوعية لا تؤمن بالديمقراطية بعقائدها.. بل بالاغتيالات اي العنف للوصول لاهدافها..

حيث اعتبرت ايران نفسها نموذجا اسلاميا مثاليا للحكم يوم صعود الخميني للحكم بايران عام 1979

 واعتمادها سياسة تصدير الثورة والسماح لنفسها بالتدخل بالشؤون الداخلية للدول الاسلامية تحت غطاء مناصرة الحركات الاسلامية… واليوم الحركات الاسلامية في الجزائر ضد التغول والنفوذ الايراني.. وتدعم المعارضة السورية  الاسلامية السنية بالاطاحة بحكم بشار الاسد الموالي لايران.. اها..  .لما وجدته من ايران ونظامها يسعى لنشر (التشيع بنسخة ولائية ..توالي خميني وخامنئي ايران) وليس (التشيع الجعفري الموالي للائمة 12 العرب المعصومين).. وكذلك نقل تجربة المليشيات وعمليات العنف لاخضاع الدول لنفوذ ايران..

ونتذكر الجبهة الاسلامية للانقاذ بالجزائر.. بقيادة عباسي مدني ونائبه الشيخ علي بلحاج.. بالجزائر..

وتمثل مثال للتطرف والعنف الاسلامي.. الذي لديه صلة مع ايران.. فقال عباسي مدني ـ رئيس جبهة الانقاد وهو يزور إيران أيّام قوّة جبهة الإنقاذ ” إنّ المصباح الذي أضاءه الإمام الخميني نوّر قلوبنا جميعاً، إننا نعتقد أنّ الثورة الإيرانية ستنقذ الأمّة الإسلامية، بل البشرية جمعاء … إنّ الشعب الجزائري على أهبة الاستعداد للوقوف بجانبكم صفًّا واحداً لرفع راية الله أكبر في العالم).. اذن عباسي مدني لم يقل ان النموذج الاسلامي بافغانستان (المجاهدين الافغان) مثال يحتذى لهم..الذي تتهم امريكا بانها وراءه.. بل قال النموذج الايراني.. اها.. واليوم الاسلاميين الجزائريين.. هم الد اعداء ايران وتغولها بالعالم الاسلامي.. اي انقلب السحر على الساحر..  ..  فالعالم الاسلامي يرى اليوم حقيقة الثورة  الايرانية للخميني.. بانها مشروع فارسي للتوسع خارج حدود ايران.. وانها لم تنقذ الامة  الاسلامية بل شرذمتها وحطمتها.. ومارست العنف ضدها.. واصبحت الشعوب الاسلامية على اهبة الاستعداد للوقوف ضد ايران ونظام ولاية  الفقيه.. واصبحت راية ا لله اكبر في  العالم الاسلامي ترفع ضد عملاء ايران وشراذمها..بعد ان انكشفت حقيقة الخميني وثورته المازومة..

وهنا نسال:

هل  سوريا على  طريق العراق..من ظلم القوميين إلى ظلم الاسلاميين..

فالدول تضيع بسلطة الاديولوجيات المسمومة.. القومية والاسلامية والشيوعيين.. فهل سوريا هلى درب ليبيا ام درب طالبان..ام ماذا..؟

فالجولاني..عمل مع الزرقاوي بالعراق…وكانت المخابرات السورية تشرف على دعم الارهاب القاعدي

 بالعراق…وبدعم من ايران..بعد ٢٠٠٣ باعتراف المالكي…الذي اتهم سوريا بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد..ثم اسس النصرة بسوريا كفرع للقاعدة..ثم انفصل عنها وعن المصري الظواهري زعيم القاعدة انذاك….ودخل حربا مع داعش..واليوم زعيما  لسوريا..اذن الجولاني…لديه خطوط اتصال مع الايرانيين…بشكل او باخر..واليوم ايران غيرت تعريف المعارضة السورية من ارهابيين إلى فصائل..فهل  ايران تتقرب للجولاني..قريبا.. وما المشتركات بينهما؟ فاذا سابقا قتال الامريكان بالعراق.. فاليوم  السوريين ومعارضتهم الحاكمة بدمشق بعد سقوط الاسد.. اولوياتهم طرد روسيا من سوريا.. وليس امريكا.. وتركيا غير مستعدة ان تدعم الموالين لها بسوريا ضد الامريكان حلفاء انقرة.. (بالسياسية كل شيء وارد.. ولا نتعجب ان الجولاني يوافق على بقاء قواعد روسية بسوريا).. خلصت راحت.. ولا نتعجب ان يفتح سفارة لسوريا تمثله بطهران.. ولا نتعجب اي شيء..

ونحذر:

الاسلاميين يعتبرون دولهم غنايم.. وليس اوطان لهم..ولا يعترفون بحدود الدول…بل يميعونها..

ويسعون للتجارة بالدين ليتحكمون برقاب الشعوب ويقيدونها باطر يسيرونها كما يشائون كقطيع..ويسخرون ثروات الدول التي يستولون عليها لاجندات عابرة للحدود..ولا كأنها ملك للشعب..والدولة التي استولو عليها..ويستعينون بالغرباء  للاستقواء على ابناء البلد..ويسلمون الحكم بيد معممين ملتحين ليس…لهم فهم ولا ادراك ولا قدرة على الحكم..وينتهجون القمع الوحشي ضد المعارضين….ويفرضون التطرف الديني والطائفي فيمزقون النسيج الاجتماعي للدول وشعوبها التي يتسلطون عليها..

(فلا تقل لي من وراء المعارضين السوريين.. قل لي ما هو السبب بالرفض الشعبي لنظام بشار الاسد)؟

ونبين (بان من اسقط نظام بشار الاسد) هو تغول ايران ومليشياتها بسوريا.. وليس اساسا ما تروج له ايران بدعوى ان الاستكبار العالمي وامريكا واسرائيل وتركيا.. هم وراء اسقاط  الاسد.. (لان هؤلاء موجودين منذ بدء الازمة السورية).. ولم يسقط بشار الاسد.. السؤال لماذا الان؟ الجواب لان الاحتقان الشعبي للشعب السوري ضد التغول  الايراني.. وصلت لمرحلة من السهولة ان تتحرك المعارضة السورية المسلحة السنية.. لتتخطى مدن الشام حتى دمشق.. بترحيب شعبي.. (فالشعب السوري انصدم عندما راي الاسد يجعل مصالح ايران العليا ومشروعها التوسعي.. على قمة اولوياته.. قبل مصالح سوريا)..

و

ننبه: لحقيقة..قادة المليشات بالعراق..لم تزج نفسها بسوريا ولبنان..وغزة..اخيرا..ليس لخضوعها للدولة..

او خوفا على العراق  ودماء شبابه.. ..بل لان قادتها اصبحوا من اصحاب المليارات والعقارات والسيارات الفارهة والفانشستات وتجار تهريب النفط والمخدرات…وعقود الدولة..واستثماراتها المباح سرقتها منهم..ويهيمنون على مناصب الدولة ومؤسساتها…فعلى شنو تخسر كل ذلك ..بعد ذلك..  اي صار لديهم ما يخافون عليه..خلصت راحت.. فهل هؤلاء سيكونون المدافعين عن ايران بالعراق؟ عليه.. عندما الجيش يحمي نظام فاسد او دكتاتوري ..لا تتوقع أن الشعب سيكون حاضنة  للجيش..بالعراق جيش وحشد ومقاومة اما حماة نظام فاسد بالعراق و نظام دكتاتوري بسوريا هلك اخيرا..سيكون الشعب ليس حاضنة لهم..

…..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/2024/08/30/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%80-40/

…………………….

 سجاد تقي كاظم