أحلام فنان بالرئاسة في سوريا في ظل حكم أسلامي بقيادة “أمير المؤمنين”

المتتبع للشأن السوري و القرارات التي أصدرتها القيادة الجديدة يرى و بشكل واضح أن الجولاني هو الشخص الوحيد الذي يصدر القرارات و على الجميع أطاعة أوامرة من قيادات المعارضة و الى قيادات حكومة الاسد السابقة التي تلعب دور (الاسير الخر) حاليا و هي توافق على اي شئ يناط اليهم في عملية هزة رأس تقليدية.

أحد مقاتلي المعارضة و هو يحمل شعار داعش

تصريحات الجولاني ليست عليها غبار و فيها الكثير من الامل بتأسيس سوريا ديمقراطية معاصرة لا تهدد أي شخص أو اية دولة و هذا لا يشمل فقط دول المنطقة و أسرائيل و تركيا و ايران بل حتى جميع الدول الغربية و يقول أن السوريين ليس لديهم وقت لحرب اخرى بل عليهم العمل على بناء دولتهم.  حتى مقدسات الشيعة الايرانية و العراقية كلها محمية  احد الان و لم يقترب منها شخص.

هذه المرونة و الكلام المعسول من قبل الجولاني دفع بأحد الممثلين السوريين بأسم جمال سليمان و الذي كان قد غادر سوريا و صار من معارضي الاسد أن يفكر في ترشيح نفسة لرئاسة سوريا و كي يشارك في تأسيس دولة سورية ديمقراطية عادلة و لجميع السوريين.

جمال سليمان هو ليس  فقط الشخص الوحيد الذي أعطاهم الجولاني الامل بحياة حرة كريمة و لكن حتى العلويون و الكثير من الدول هي في حيرة من أمرهم و هم لا يصدقون أنفسهم بأن أسلامي متزمت من أنصار البغدادي و بعدها القاعدة و من ثم النصرة و اخرها تحرير الشام الاسلامية الراديكالية يؤمن بالديمقراطية التي فيها النساء أحرار و يستطيعون التجول دون حجاب و يأكل فيها الذيب و الخروف مع بعض و يصدقون أن خالد بن الوليد لم يقطع زأس مالك بن نويرة و يزني بزوجتة تحت الراية البيضاء.

تصرفات الجولاني في عملية تشكيل الحكومة المؤقتة و عدم أستشارته لباقي القوى السياسية السورية سواء كانت معارضة أو من أصدقاء الاسد البعثيين تؤكد بأنه يريد أن يكون فوق القانون و فوق كل القرارات و يشكل حكومة ” ديمقراطية”  تستمع الية كما تستمع الحكومة الايرانية الى أية الله علي الخامنئي الذي هو  ايضا يقرر كل شئ في أيران.  فهل نحن ننتظر أمير مؤمنين جديد يرى الديمقراطية كشورى و يقوم بالخروج الى الناس بطريقة نشر الاسلام  من السلام و لكم دينكم عندما كانوا ضعفاء الى و جاهدوا في سبيل الله و فرض الاسلام على الجميع أو الجزية و  سبي النساء الغير مسلمات.

امير المؤمنين الجديد و حسب مبدأ التقية مشغول ببسط سيطرتة على الحكم في دمشق و لم يتفوة الى الان بكلمة واحدة ضد أحتلال اسرائيل لسوريا و لا حول  قصف اسرائيل لموارد سوريا و لا لتواجد الجيش التركي و الامريكي و الروسي على الاراضي السورية تماما كما كان المسلمون يتعايشون مع المسيحيين و اليهود عندما كانوا في بداية الدعوة و لكن عندما قوة ساعدهم أطلقوا عليهم الكفار و أعلنوا الجهاد ضدهم و قاموا بعمليات الانفال المسطرة في سورة الانفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *