نص الموضوع:
* المقدّمة
يقول نبي ألله سليمان
{ شاهد الزُّور لا يتبرر ، والمتكلم بالاكاذيب لا ينجو } ؟
ومن هذا القول أستطيع أن أجزم أن المرشد الايراني هالك لا محالة مع نظامه والمسالة مسالة وقت لا غير ؟
أولاً ليس فقط لكثرة أكاذيبه بل وأيضاً لكثرة إجرامه بحق شعبه وشعوب المنطقةِ ، وما سقوط ألاسد إلا المسمار الاخير في نعشه ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
خطاب المرشد البائس واليائس بعد سقوط نظام الاسد لدليل قاطع على إفلاسه ألاخلافي والعسكري وذالك لكثرة أكاذيبه الفاضحة والواضحة حول ما جرى ويجري لمحوره والذي يزعم فيه أنه قد صار أقوى وأمتن ؟
والحقيقة المفرحة أن لا شعبه سيصدقه ولا ذيوله خاصة بعد سقوط نظام الأسد في عشرة أيام ؟
ورعبه ألان ليس مما جرى لغزة ولبنان وأخيراً سوريا بل مما سيجري له ولذيوله في العراق واليمن والذين مقبلان على سيناريو أشد وطئة وإيلاماً من كل الذي جرى له ولمحوره إذ لن يتبقى له شئ في محوره المكسور والمهزوم غير رقبته والتي هى ألأخرى بعون ألله قاب قوسين أو أدنى من القطع ، وعندها سيكون قد جنى على نفسه وعلى شعبه وذيوله كما جنت على نفسها وقومها براقش ، متناسياً المقولة ؟
{ تستطيع الضحك على كل الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع الضحك على كل الناس كل الوقت} ؟
خاصة في ظل تمزيق إسرائيل لمحوره والتي أثبت الحقائق والوقائع أنه أوهن من بيت العنكبوت ، ورعبه ألاكثر هو من إندلاع ثورة خضراء في الداخل الايراني لا تبقي معمماً متخلفاً أو مجرماً ، وهو يدرك جيداً أنها حقيقة وليست مجرد خيال أو تهويل ؟
لذا نراه يسعى بكل خسة وخبث وحقارة لإعادة إحياء داعش من جديد للانتقام من العراق والعراقيين الذين تمردو عليه وعلى كلابه كنوري الهالكي والمجرم هادي العامري إذ أرادو بزج العراق وجيشه في أتون حرب خاسرة مقدمة في سوريا ؟
* وأخيراً…؟
أقول للعراقيين حذاري حذاري من خبث ودجل المرشد السفيه والسخيف والذي مزقت إسرائيل هلاله الشيعي الذي تبجح به كثيراً ، لابل ومرغت أنفه وأنف ذيوله في التراب خاصة بعد أن قضت ثورة السوريين على ماتبقى من حلمه إذ ولو هاربين كالجرذان شرقاً وغرباً وليس لهم من مستغيث لا من نظامه ولا من الروس ؟
فإستعدو أيها العراقيون الابطال والشرفاء لتنظيف العراق من رجس وفساد وإجرام ذيوله ولا تضيعوا الفرصة الذهبية التي بين أيدكم ، واياكم الرحمة والشفقة بِهِم ، فمصير كل الخونة والعملاء والمجرمين في كل الشرائع والاديان هو السجن أو ألاعدام ، سلام ؟