أعلن سكان ست قرى درزية في جنوب سوريا عن رغبتهم في ضم المنطقة إلى الأراضي الإسرائيلية كجزء من مرتفعات الجولان • وفي اجتماع لممثلي القرى أعلنوا: “إنهم يريدون أن يكونوا تحت الحكم الإسرائيلي ويطلبون من إسرائيل ألا يخرجوا و يغادرة قرى جنوب سوريا” • و التقى رئيس وزراء أسرئيل الليلة الماضية بزعيم الطائفة في إسرائيل
خلال اجتماع لمجلس سكان ست قرى درزية في جنوب سوريا عقد الليلة (بين الخميس والجمعة)، تقرر منع المتمردين السوريين من الوصول إلى المكان وضم المنطقة إلى أراضي إسرائيل كجزء من هضبة الجولان. .
وعقد اللقاء جنوبي سوريا، في منطقة جبل الشيخ، بمشاركة وجهاء من الطائفة الدرزية في المنطقة، وطرح خلاله المطلب الدراماتيكي.
ويعكس هذا القرار، الذي صدر بشكل خاص في قرية الخضر حيث يعمل الجيش الإسرائيلي، موقف سكان المنطقة الذين يزعمون أنهم لن يسمحوا لأي عنصر سوري “بالسيطرة علىهم”، وأعربوا عن معارضتهم الصارمة لأي محاولة. لنقل المنطقة إلى سيطرة المتمردين مرة اخرى
ويتقاسم الدروز في جبل الشيخ روابط عائلية وقبلية مع الدروز في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل. والآن يطالبون إسرائيل بالتدخل والتفكير في ضم المنطقة إلى أراضيها، في ظل حالة من عدم اليقين في سوريا.
التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، في ظل سقوط نظام الأسد في سوريا والخوف على سلامة الدروز في جنوب البلاد.
وبحث رئيس الوزراء والشيخ طريف خلال اللقاء ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن في التجمعات الدرزية جنوبي سوريا خلال هذه الفترة الحساسة وأهمية منع وصول العناصر المتطرفة من صفوف المتمردين إليها.
14
.
هذا يعكس.. قتل الروح الوطنية عند شعوب العراق وسوريا.. بسبب سياسات القوميين والاسلاميين العابرين للحدود..
هذا يعكس .. جعل الهوية القومية او الدينية.. فوق الهوية الوطنية..
لان الوطنية وحدها تعمر الارض وتجعل الانسان يرتبط بها.. ويعيش بدولة يتحقق فيها الاحلام من البناء والاعمار والنهوض والاستقرار والمساواة.. والحياة الرغيدة..
لا الوم القرى الدرزية .. بمطالبتهم بالانضمام لاسرائيل.. واقول لملايين المسلمين المتجنسين بالجنسيات الاجنبية ويقيمون خارج دولهم واختاروا اوطان بديله.. ما الفرق بين الدروز الذين يطالبون بدولة قوية ومتطورة ومستواها المعاشي افضل من دولهم.. عن من تجنس بالجنسيات الاجنبية هم وعوائلهم ويقيمون خارج اوطانهم..