تسعى جهات لإشعال فتنة عربية -كردية، عبر إعادة نشر أشرطة مصورة قديمة “مفبركة” بعضها تم نشرها خلال السنوات الماضية لتوجيه الجماهير إلى وجهة معينة.
وفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الأشرطة المصورة تظهر عناصر أكراد يعتدون بالضرب على رجال ونساء عرب، وأثبتت حينها أنها مفبركة وجرى تصويرها في العام 2017 من قبل دعاة الفتنة في ريف حلب الشمالي.
ويدعو المرصد السوري إلى إخماد شرارة الفتن في المرحلة الحساسة التي تعيشها سورية بعد إسقاط نظام بشار الأسد الفار.
ووقف الممارسات الطائفية والعنصرية التي تزيد من ويلات أبناء سورية المتنوعة بجميع أطيافها واعراقها.
ونزح نحو 200 ألف مواطن كردي من ريف حلب، بعد هجوم الفصائل الموالية لتركيا على بلدة تل رفعت والشهباء التي أفضت بسيطرة الفصائل على ريف حلب الشمالي، وتم فتح ممر “آمن” لعبور المهجرين في قافلة مكونة من عدة مئات من المركبات وتم نقلهم إلى مدينة الطبقة ومناطق شمال شرق سورية.
ليس من المعقول.. مسؤولين اتراك ومنهم بالمخابرات التركية يصلون دمشق..مع موفدين دولين..
و(مظلوم عبدي).. السوري من اصل كوردي..لا نجده يذهب لدمشق..
وبدل ذلك يدعو لوحدة القوى الكردية.. السؤال ضد من؟
ضد العرب.. ام ضد المعارضة السورية التي اسقطت نظام بشار الاسد القومي البعثي العربي.. لنتبه لما ذكرته..
ام يريد وحدة الاكراد كجماعات مسلحة ضد (المسلمين السنة) ام ضد (الاسلاميين السنة).. ام (ضد المتطرفين السنة).. ام (ضد داعش).. وهل كل من يقفون ضد المسلحين الاكراد القوميين.. هم دواعش و ان لم ينتمون..
وليطرح (مظلوم عبدي)..سؤالا للجولاني بدمشق عبر (الاعلام)وبحوار معه.. (لماذا عندما كانت تسيطر قسد على اراضي سورية.. لم يتم تهجير السوريين العرب.. فلماذا عندما سيطرة الجماعات المسلحة العربية السنية الاسلامية تم تهجير (200 الف سوري مسلم سني كوردي)؟ فماذا يدل ذلك؟