هل مصير الشيعة العرب بالعراق..كمصير صدام والسنة ٢٠٠٣..لان السنة العرب ربط صدام مصيرهم بحزبه وبشخصه..فسقط صدام سقط حكم السنة..معه..و..الخطورة..تم ربط مصير شيعة العراق بمليشات واحزاب موالية لايران..ومرجعيات ايرانية..مهما كان معرفها. . وكذلك بالنظام الايراني ..وليس بالعراق كدولة ووطن ومؤسسات مدنية وعسكرية وامنية رسمية من جيش وشرطة..فالشيعة العرب خطئهم الفادح لم يؤسسون اقليم فدرالي بوسط وجنوب العراق ثم يحكمون العراق بقوة من بغداد..بعد ٢٠٠٣..كالاكراد رغم هم اقلية ..وزنهم قوي بالعراق ..عبر اقليم كوردستان العراق..بعد ٢٠٠٣..فالروس حكموا الاتحاد السوفيتي بقوة لعقود عبر فدرالية روسية…وبعد تقسيم الاتحاد السوفيتي..الروس لم يتجرء عليهم ولم ينتقم منهم احد لان لديهم اقليم روسي..تحولت الى دولة روسية قوية..
فالبؤس المالكي يقول سقوط الاسد يعني سقوطهم ببغداد..عجيب لماذا مصيركم مربوط بخارج الحدود
فالنظام بالخضراء ببغداد المهيمن عليه شيعة موالية لايران..مرتبط باجندة خارجية اقليمية…وليس مرتبط بالعراق وشعبه وشيعته العرب..السؤال..هل سقوط المليشات واحزاب ايران بالعراق..يعني سقوط ايران بالعراق..وتنفس العراقيين الصعداء بخلاصهم من ايران وذيوله..الفاسدين.. فالاكراد لديهم اقليم..سواء سقط النظام ببغداد الموالي لايران او لم يسقط فهم حامين انفسهم باقليم فدرالي.. والعرب السنة سوف يزداد ثقلهم.. بعد سقوطكم.. السؤال الشيعة العرب منذ ٢٠٠٣ لحد الان ماذا بنوا وبماذا حصنوا انفسهم لهذا اليوم.. فالعرب الشيعة بالعراق..بين مطرقة القوى الاسلامية السنية والقوميين…وبين سندان ايران وذيوله..وقطيع المعممين..
وننبه الخطأ الاكبر الاخر لشيعة العراق (مدوا رجليهم اطول من غطاهم)..
اي عبروا الحدود بمشروع خارجي (ايراني) من طهران للمتوسط.. مرتهن ايرانيا.. والعراق مجرد ممر .. و يدفع فواتير ايران بالمنطقة ويستنزف شبابه بمستنقعات خارجية بسوريا ولبنان واليمن لمصالح ايران القومية العليا..فلوا كان لشيعة العراق قوة مسلحة كالبشمركة ..اي لا تتخطى حدود اقليم وسط وجنوب.. وقياداتها عراقية عربية شيعية بالاصل والولادة والجنسية.. غير ملطخة ايديها بالولاء لخارج الحدود ولا بالقتال لجانب اي دولة خارجية ضد العراق..ويكون ولاءها للعراق وكقوة عسكرية لحماية الاقليم.. وفكوا ارتباطهم بايران.. ولم يتورطون بالفساد وسرقة المال العام.. وعمروا ارضهم واستقلوا بمشاريعهم الاستراتيجية كالطاقة والغاز والصناعة والزراعة و غيرها..وانفتحوا على دول العالم المتقدم بامريكا واوربا وكندا واستراليا واليابان.. لما وجد العالم اليوم نفسه بقرار دولي لاستصالهم ضمن مشروع استاصال اذرع ايران.. كما استاصل حسن نصر الله وحزب الله وبشار الاسد وحزب البعث بسوريا..
فيا شيعة العراق عضيتوا يا شيعة يد امريكا التي مدت لكم ٢٠٠٣..ونكرتم جميل امريكا وتحالفتم مع ايران
وروسيا والصين الذين رفضوا اسقاط صدام…. تصدرون نفط ايران عبر سومو العراقية..وتهربون ذهب العراق لروسيا..وترسلون ميزانيات كبيرة من اموال العراق لايران ومليشاتها بالمنطقة.. هل تعتقدون المجتمع الدولي سوف يصبر عليكم للأبد.. خلي تفيدكم ايران القذارة وذيوله والمعممين ..جماعة تفخيذ الرضيعة واغتصاب القاصرات.. وين وصلتم العراق..وهسة تطلع لسانات الفشلة باتهام امريكا واسرائيل..تسرقون وتقتلون وتصبحون ذيول لايران..وتفسدون بالارض..ثم تقولون صوج امريكا..وانتم تعادون امريكا..وقطيع لايران وروسيا والصين اعداء امريكا..فشلة..شرعتم الخيانة للعراق باسم العقيدة..تحالفتم مع أسقط خلق الله من حثالات السنة..من هيبت الحلبوسي ومحمد الحلبوسي ومثنى السامرائي ومحمود المشهداني..وبقية شلة الحرامية..وابعدتم شرفاء السنة كما ابعدتم شرفاء الشيعة العرب..
وسوف انقل لكم ما قاله احد المطلعين بلندن على الوضع.. :
(الصدر لديه اقتصادية يديرها ..(تمكين الحسناوي).. ومجموعة اقتصادية التيار الصدر.. شملت بالبلاكبست..يعني انتهت..السستاني والمرجعية عدهم بنك مرتبط بالعتبة…جائهم البلاكبست..يعني إغلاق دولي بالمحصلة..معادلة العراق بعد ٢٠٠٣ انتهت…يا شيعة العراق افهموا..لا مرجعية ولا الصدر لهم قيمة بالمعادلات الجديدة الدولية..مليارات الدولارات…امتلكها ابناء المرجعيات ونسوانهم وفانشستاتهم..خياسة كبرى راح تطلع..فيا شيعة العراق ستتجرعون السم..للفساد المهول..الذي قمتم به..كما تجرعها السنوار وحسن نصر الله وبشار الاسد..استحوا يا شيعة يا مرجعية يا مهدي يا ايران..اكو شي اسمه الدولار والنفط..زر واحد تنتهون..فالفساد بالبلد..وينه المرجعية..ل ٢١ سنة..كانت نايمه..دورات انتخابية اصابعكم البنفسجية..تنتخبون قوائم الاحزاب والتيارات الاسلامية الشيعة الفاسدة الموالية لجار الدعارة ايران..هل ستاتي ايام مر…صراع بين حيتان الفساد والموظفين…على الدولار..والرواتب..فضائح كبيرة سوف تفضح.. )..
……………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
