الشرع في لقاءة مع الدروز يرفض اية خصوصية لأية جهة قد تؤدي الى أنفصال و هذا يعني رفض الفدرالية و الحكم الذاتي لأية طائفة أو قومية

قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”، خلال اجتماعه مع وفد من الطائفة الدرزية، إن سوريا يجب أن تبقى موحدة.

وقال الشرع إنه “يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة، فسوريا يجب أن تبقى موحدة، ويكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية”.

وأضاف: “الذي يهمنا ألا تكون هناك محاصصة ولا توجد خصوصية تؤدي إلى انفصال، فنحن ندير الأمور من منطلق مؤسساتي وقانوني، ونسعى لتحقيق الأفضل للشعب السوري”.

من جهته، أكد وفد الطائفة الدرزية أنهم لن يكونوا إلا جزءا من سوريا.

بهذه التصريحات يكون الجولاني قد أنهي جميع الشكوك حول نظرته الى سوريا المستقبل و التي ستكون فيها سوريا موحدة و لا خصوصيات لأية قومية أو طائفة أو دين في سوريا و فيها يكون الدستور هو دستور الاغلبية العربية السنية و بطريقة ديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *