قال زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني أنهم سيمنحون المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا معه ضد نظام البعث واسقطوه، الجنسية السورية، مشيراً إلى أن من قضى 7 سنوات في ما وصفها “بالثورة السورية” يستحق ذلك .. تصريحات أقلقت المجتمع السوري والدول المجاورة من تجنيس متطرفين بالهوية السورية.
الآلاف من المقاتلين والمسلحين الأجانب كانوا من بين هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة المسلحة حينما قاتلوا نظام البعث وأسقطوه في الثامن من كانون الأول الجاري، بينما كشف قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني ملامح “سوريا بعد الأسد” مشيراً إلى إمكانية تجنيس هؤلاء الأجانب وإعطائهم الهوية السورية.
الشرع: المقاتلين الأجانب شاركوا “بالثورة السورية” وجرائم النظام أجبرنا على الاستناد عليهم
وحول تجنيس المقاتلين الأجانب الذين قال الشرع أنهم “شاركوا في الثورة السورية”، لافتاً إلى أن جرائم النظام السابق أجبرتهم على الاستناد للمقاتلين الأجانب، وبذلك فهم يستحقون المكآفأة على مساندة الشعب السوري وساهموا في إسقاط بشار الأسد.
الشرع: هناك مبالغة في أعداد المقاتلين الأجانب ولا نملك سجلاً لأعدادهم
وأضاف أنه يتم المبالغة في الإعلام بشأن عدد المقاتلين الأجانب كونهم لا يملكون سجلاً لعددهم، ومع ذلك سيأخذون بعين الاعتبار أن الأشخاص الذين كانوا في بلد آخر لمدة 4 إلى 7 سنوات يحصلون على الجنسية،
الشرع: منح الجنسية للمقاتلين الأجانب ليس مستحيلاً ويمكن دمجهم في المجتمع السوري
فيجب أن يكون ذلك خارج نطاق المستحيلات ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس آيديولوجية وقيم السوريين.
من آسيا وأمريكا وأفريقيا وأوروبا..أكثر من 50 جنسية قاتلت مع الهيئة ضد النظام السابق
وهناك جماعات كثيرة قاتلت مع هيئة تحرير الشام في إدلب وما حولها ضد قوات النظام السابق وحلفاءه، ومن بينهم الحزب الإسلامي التركستاني “الأيغور” و أجناد القوقاز، وهي تنظيمات موالية للقاعدة ومدرجة على قوائم الإرهاب الدولية والأممية، إضافة إلى وجود مسلحين من أكثر من 50 جنسية من شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا والشيشان.
مراقبون: لماذا لونت الخرائط العسكرية بالبادية السورية باللون الأخضر وهي أماكن لداعش ؟
ومع تقدم الهيئة في الأراضي السورية، كانت دائماً خرائط السيطرة العسكرية تظهر بقعاً باللون الأسود في إشارة إلى مرتزقة داعش في البادية السورية، بينما باتت هذه البقع الآن خضراء اللون في إشارة ربما إلى انضمام هؤلاء إلى صفوف الفصائل المسلحة في إطار إدارة العمليات العسكرية،
يجب إظهار المقارنة بين الخرائط الآن والخرائط سابقاً حينما كانت هناك بقع سوداء في البادية السورية ووضع دائرة عليها
قلق كبير في المجتمع السوري والدول المجاورة من تجنيس المقاتلين الأجانب
وهو ما زاد من القلق لدى السوريين والدول المجاورة من تجنيس ودمج هؤلاء المتطرفين في المجتمع السوري.
فيديوهات لمسلحين أجانب توعدوا بنقل المعارك لدول أخرى لإقامة ما وصفوها بالدولة الإسلامية
وظهرت الكثير من الفيديوهات التي كان يتحدث فيها المسلحون الأجانب ويتوعدون بنقل المعارك من الشام إلى بلدان عربية أخرى لإقامة ما أسموها “الدولة الإسلامية” أو “شرع الله”.
بدؤ تظهر طبيعته فالجولاني سوف يتمدد بالصلاحيات اكثر من بشار فهو بلش يسن القوانين ويشرع ويحل ويني حسب اهوائه واهواء الفصائل الارهاربية تلاتية معه و يعطي مفهومه لبناء مستقبل الدولة وتركيبته ويتسلطن مع من يتحالف وضد من و يظهر فلسفته
فكما يقولون اليوم بفلوس بكرا ببلاش
فخلطة الجولاني وهيئته يجمع من كل هب ودب من المتشديدين فهو ليس خطر على المجتمع السوري بل سوف يصدره للجيران