محافظة دير الزور: اجتمع “التحالف الدولي” اليوم في قاعدة حقل العمر النفطي بريف ديرالزور، ضم “التحالف الدولي” مع شخصيات من شرق الفرات، بحضور “الجنرال قائد القوات التابعة لـ”التحالف الدولي”، ومبعوث الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى ضباط أردنيين والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، كما شارك في الاجتماع وفد من شخصيات عشائرية، وجهاء، ومثقفين، وقيادات عسكرية من مختلف مناطق شرق الفرات في دير الزور.
وخلال الاجتماع تم مناقشة العديد من النقاط أبرزها : وحدة الأراضي السورية وأن سوريا هي لكل السوريين وعاصمتها دمشق، كما عبر المشاركون عن رفضهم القاطع لمحاولات تقسيم سوريا أو تغيير التركيبة الديموغرافية في المنطقة الشرقية، مشددين على ضرورة حماية حقوق جميع المكونات والأقليات في الرقة و الحسكة.
ووفقاً للمعلومات، فقد أكد المجتمعون أن أهالي دير الزور هم من يقررون مصيرهم ضمن إطار الدولة السورية، تحت مظلة القانون، دون تدخلات خارجية، رافضين استخدام تسميات مثل شرق الفرات وغرب الفرات، مؤكدين أن دير الزور هي محافظة واحدة موحدة تشمل كافة المناطق من دون تقسيم.
و طالب المجتمعون “التحالف الدولي” بالعمل على إعادة تأهيل الجسور بين ضفتي الفرات، التي دُمرت خلال سنوات الحرب، من أجل تسهيل التنقل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
واليوم، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اجتماعاً عقد اليوم بين قائد قوات “التحالف الدولي” وقائد قوات سوريا الديمقراطية، ووجهاء مدينة الرقة وأعضاء مجلسها المحلي، حيث أكد “التحالف الدولي” استمرار بقائه في مدينة الرقة وريفها، بهدف الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع عودة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفقاً للمصادر، فقد شدد “التحالف الدولي” على التزامه بالسيطرة على السجون التي تضم مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، مؤكدين أن محافظة الرقة وعموم مناطق شرق الفرات تخضع لتفاهمات دولية وتتمتع بحماية “التحالف الدولي”، وأنهم لن يسمحوا بزعزعة استقرارها.
وفيما يخص مدينة عين العرب (كوباني)، أوضح “التحالف الدولي” أن المفاوضات لا تزال جارية، وقد حققت تقدماً كبيراً في الآونة الأخيرة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مجرياتها.
نقلا عن المرصد السوري