عبر دروز سوريا المقيمون في منطقة السويداء عن رفضهم القاطع لأي تعاون مع شخصيات مرتبطة بالإرهاب، مثل زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بلقب أبو محمد الجولاني. بحسب قولهم.
واعتبروا في بيانهم أن التعاون يمثل تهديداً لمكانتهم الوطنية مؤكدين على أن هذه التحركات تشكل محاولة لشراء ولاء أهالي المنطقة لصالح ما وصفوها “جبهة النصرة”، وهو ما قد يعرض حقوقهم ومكتسباتهم للخطر.
كما جددوا مطالبهم بتطبيق دستور جديد يضمن العدالة والمساواة بين جميع الطوائف السورية، ودعوا إلى الفيدرالية كحق طبيعي لهم.
اذا لم يستفد (الحكام الجدد لدمشق وهم من اهل السنة).. من تجارب العراق (فشلت ا لاقلية السنة بالحكم قبل 2003 .. وفشلت الاكثرية بالحكم بعد 2003).. والسبب.. الكل يريد ان يمد رجليه ابعد من غطاه..
الفدرالية الادارية.. ضرورة.. لطمئنة ا لمكونات من شرور المكونات الاخرى.. وبنفس الوقت طمئنتهم من شرور وحدة الدولة ا لقمعية المركزية.. والاهم.. ا لفدرالية.. ضرورة لحماية الاقليات من دكتاتورية الاكثثرية..
بس شلون تقنع اصحاب الاديولوجيات الشمولية القومية والاسلامية بذلك.. وهم سموم على المائدة السياسية لاي دولة..
تحياتي