القنبلة الاسلامية السنية، السورية، التركية قضت على المحور الشيعي وهي بداية مخاوف جدية على أسرائيل، السعودية، الاردن و العراق.. هشام عقراوي

 

سقوط الاسد لا يعني فقط أنتهاء النفوذ الايراني الشيعي في سوريا بل أن ذلك السقوط أتي بعهد جديد وأحدث خلل في موازين القوى في المنطقة بين التيار الشيعي و التيار السني في المنطقة.  الخلل الذي حصل في التوازن و انحسار الدور الايراني الشيعي سينجم عنه سيطرة التيار الاسلامي السني على المنطقة و منها السعودية، الاردن، العراق، لبنان وغزة. و تحولة الى الى أمتداد تركي عربي سني اسلامي.

حسب المعطيات التأريخية فأن التيار السني الاسلامي هو أكثر خطورة من التيار الشيعي على دول المنطقة و منها اسرائيل نفسها و مجموعة دول الخليج و السعودية و الاردن. لأن التيار الشيعي هو بالاساس غير صديق لهذة الدول السنية بينما التيار السني الاسلامي هو تيار سني المذهب و لكنه متطرف و هذا يعني تحول السنة الى طرفين أحدهما سني معتدل و الاخر سني متطرف.

و لتسليط الضوء على تلك الحقيقة نقول أن أمريكا أنسحبت من أفغانستان ليس تأييدا للتطرف الاسلامي السني بل حينها بدأت المعركة الامريكية الاسلائيلية ضد المحور الايراني الشيعي.  حيث بمجرد سيطرت حركة طاليبان على السلطة في أفغانستان أدركت أمريكا و اسرائيل أن طالبان ستعمل على دعم التيارات السنية الاسلامية في العالم الاسلامي. و أصلا أستطاعت ايران التمدد بعد الحرب الامريكية على تنظيم القاعدة و بالقضاء على القاعدة و الفكر الاسلامي لحسن البنى و سيد قطب و غيرهم من الاسلاميين نجم عنه خلل في التوازن بين التيار الشيعي و السني في المنطقة. أي أن المنطقة هي حالة مد و جزر أعتمادا على التيارات المسيطرة و التوازن الموجود.

أمريكا و اسرائيل قامت بدعم حركة طالبان السنية و التي كانت مستقرة في قطر و أوصلتها الى الحكم و ضحت بحكومة أفغانستان العلمانية من أجل أضعاف أيران و التيار الشيعي في حينها.

الان يحصل العكس فقد استطاعت الحركة السنية المتطرفة السيطرة على سوريا بتهيئة أمريكية اسرائلية و بدعم تركي خليجي مباشر و الهدف كان القضاء على الدور الايراني الشيعي الذي كان خطرا على اسرائيل و على بعض دول الخليج.

هيئة تحرير الشام و باقي الفصائل السورية المتعاونة مع تركيا هي حركات سنية أسلامية متطرفة و حتى الجولاني و الذين حولة هم من مؤيدي منظري اخوان المسلمين المتطرفين. أسرائيل تعرف جل المعرفة أنه بزوال الدور الشيعي و سيطرة التيار السني على سوريا فأن حركة معاكسة سوف تبدأ و هي معادات سوريا الاسلامية السنية المتطرفة و بالتعاون مع طالباني الافغانية التي زودت المعارضة السورية بألاف المقاتلين المتطرفين، معاداتهم لأسرائيل و  للسعودية و الاردن و باقي دول الخليج.  أمتداد المحور السني الاسلامي المتطرف الى السعودية و الاردن و حتى العراق ليس بالصعب أبدا و المجاميع السنية المتطرفة التي ساعدت  بن لادن و القاعدة مستعدون للقيام بدورهم من أجل السيطرة على تلك الدول و اقامة حكم اسلامي ديني متطرف في تلك الدول.

تصريحات الجولاني حول عدم تدخلهم في شؤون الدول الاخرى و تنازلة السهل عن قيمة الاسلامية المتطرفة علنا هو أكبر دليل على أنه يحاول أخفاء مختطاته تجاه دول المنطقة و حتى تجاه اسرائيل.

الجهة الوحيدة التي يعيق سيطرة الجولاني و باقي قوى المعارضة الاسلامية السنية في سوريا هم الكورد العلمانيون. فأولى تحركات الحكومة الاسلامية القادمة في سوريا الى خارج الحدود  سيكون التحرك الى العراق و العرب السنة في العراق الذي شكلوا دولة داعش الاسلامية في العراق و هو يدرك أن العرب السنة سيدعمون الجولاني و الحكومة السورية الاسلامية ضد الشيعة في العراق و حتى ضد العلمانيين الكورد.  أي أن الكورد العلمانيون هم  عائق في طريق تشكيل أمبراطورية سنية أسلامية بقيادة تركيا و سوريا.

و لهذا فأن معركة الحكومة السورية الاسلامية القادمة قد تكون ضد الكورد. ليس فقط لأن الكورد علمانيون بل أن الكورد في سوريا لديهم حتى حدود مع العرب السنة في العراق و كي يصل الجولاني الى العرب السنة الاسلاميين في العراق فلا بد له أن يصل الى حدود العراق . و هذا بالضبط ما فعلة الجولاني عندما ارسل قواته الى البوكمال و الميادين و ديرالزور و لم يرضى بأدارة تلك المدن من قبل قواة سوريا الديمقراطية و بهذا ضمن الحدود مع العرب السنة في العراق و يستطيع التواصل مع العرب السنة في العراق.

الجولاني و باقي القوى التي سيطرت على سوريا، مخططتها واضح للمتتبع و الذي يعرف طبيعة تلك القوى.  فهو و بشكل واضح  يحاول ابعاد مخاوف العالم  منه و من خلالها التخلص من العقوبات الدولية و رفع منظماتهم من قوائم الارهاب. و خلال نفس الفترة فأنه يحاول بناء جيش موحد و يسيطر على كامل التراب السوري ماعدا التي تسيطر عليها تركيا و أسرائيل. و يستخدم لغة هادئة مع أسرائيل التي وصلت الى حدود دمشق. بموازات هذا فأن الفصائل الموالية لتركيا تعمل ىعلى محاربة قسد و يحاولون أنهاء الدور الكوردي العلماني و بعدها التمدد الى العراق و الاردن و لبنان. و في حال نجاحهم في هذا المسعى فأنهم عندها سيبدأون بحربهم المقدسة ضد اسرائيل.

الذي يجمع الحركات السنية و الشيعية  المتطرفة هو عداء جميعها لأسرائيل ووقوفهم ضد الكورد العلمانيين.

ما يساعد الحكومة  السنية الاسلامية في سوريا هو  الدعم التركي السني الاسلامي و كذلك أنضمام حركة حماس السنية اليهم و لا يستبعد أبدا أن تستطيع حركة الاخوان المصرية و بدعم سوري و طالباني السيطرة على مصر ايضا و محاصرة اسرائيل بشكل كامل أو على الاقل أحياء حركة الاخوان في مصر.

المساعدة الاخرى لسيطرة السنة الاسلاميين بسرعة على المنطقة هو أسقاط النظام الايراني عن قريب من قبل أمريكا و بها ينتهي الدور الشيعي بشكل كامل على المنطقة و يبرز عندها الدور السني الاسلامي الذي لا يرحم أسرائيل أبدا و لا حتى أمريكا لأن الفكر السني الاسلامي هو فكر القاعدة و فكر بن لادن و فكر أخوان المسلمين و قادتهم المتطرفين المعادي لاسرائيل و أمريكا.

أمريكا و اسرائيل قضتا على نظام الاسد العلوي المجرم من أجل أبعاد خطر أيران و حزب الله عن اسرائيل و على المصالح الامريكية و لكنها ورطت نفسها في مشكلة أكبر و هو سيطرة القاعدة  متمثلة بمنظمات سوريا الاسلامية المتعددة و منها داعش و طاليبان على الشرق الاوسط عن قريب.

قد يقول البعض أن أمريكا لا تقع في الاخطاء و لكن يعلم الجميع أن أمريكا هي التي قامت بصنع القاعدة ضد النظام الشيوعي في أفغانستان و قامت أسرائيل بصنع حركة حماس ضد منظمة التحرير و صار الاثنان وبالا على أمريكا و أسرائيل.

تكالب الدول الاوربية و أمريكا و روسيا من أجل التقرب من النظام السوري الجديد و سيطرة أسرائيل على الاراضي السورية دليل واضح على مخاوفهم من تحول سوريا الى دولة سنية أسلامية متطرفة بالتعاون مع تركيا. أوربا و امريكا يتقربون من الجولاني كي يقفوا بوجة تحويلة لسوريا  الى دولة أسلامية سنية متطرفة.  و تحرك أسرائيل في سوريا هو من أجل ضمان عدم وصول هؤلاء الاسلاميين الى حدودها.

11 Comments on “القنبلة الاسلامية السنية، السورية، التركية قضت على المحور الشيعي وهي بداية مخاوف جدية على أسرائيل، السعودية، الاردن و العراق.. هشام عقراوي”

  1. تحياتي لك يا استاذ هيثم. و أليس الكورد اكبر كتلة بشريةو أليس لديهم إمكانيات و أليس كوردستان غني من العادن و النفط و يورانوم و غيرها. و لماذا لا يبنون جيش كوردستاني و يحاربون المحتلين الترك و العرب و الفرس ولا يوقفون حتى تحرير كوردستان و أليس الشعوب يتحرر القوه و الكورد يقدرون يهزو عروش المحتلين و غير المحتلين و لكن شعب جبان و يريدون ان يظلو عبيد بلا قيمة و نعم نحن الكورد ليس شرف ولا احساس و نحنا الكورد لسنا بشر و حتى القادة الكورد و أحزاب الكورد ليس لديهم شرف ولا احساس ولا يوجد في قلوبهم روح القومية و الوطنية. حتى الغرب و أمريكا لا يعلمون ماذا يريدون الكورد و السبب ليس متوحدين و ليس لديهم خطاب واحد وشعار واحد. و قادة جبانين و أحزاب جبانين و شعب جبان و يستحقون الموت

    1. الاخ العزيز مارفين المحترم
      بالنسبة للكورد المعادلة تختلف كثيرا لأنهم محاطون بالاعداء و تقسيم كوردستان لم يأتي من العدم بل أن الفاعلون أدركوا أن هذا التقسيم سيجعل الكورد اسير التحالفات الدولية و أية دولة أو مجموعة دول تسيطر على العالم فأن مصير كوردستان سيكون مرتبط بهم. عداد الكورد لبعضهم البعض أيضا ناتج من تقسيم كوردستان و من نفوذ الدول. نعم قوة الكورد و توحدهم واجب و على الكورد أغتنام الفرص الدولية فقط و خاصة عندما تتعرض الدول المحتلة الى الازمات و الاختلاف فيما بينها.
      نقبل أحترامي

  2. ** من ألأخر { ١: عزيزي الاخ هشام ما ذكرته صحيح ولكن لا الملا المزيف أردوغان ولا الجولاني بقادرين على اللعب بذيولهم لانهم يعلمون جيداً أن الشيطان الاكبر قادر على حرقهم وتدمير مدنهم وشل إقتصادهم تماماً كما فعلو بحماس وحزب الله والاسد ونظام الملالي ، وثانياً لا الافتصاد السوري ولا التركي بقادر على الصمود في وجه أية عقوبات علبهم ، والاخطر نهوض المارد الكوردي والاسرائيلي في المنطقة والذي غدى حقيقة سيحسب لها ألف حساب خاصة بعد سقوط نظام الملالي وتحرر الشعوب الايرانية من طاعون الدين وخاصة الكورد الذين لازالاو يعشقون دين غزاتهم وجلاديهم ومغتصبيهم ، بدليل أن معاون الجولاني في سوريا هو أبو صفية الكوردي ؟ ٢: أستطيع أن أجزم أن الملا الملا أردوغان مقتول إن عاجلاً أو أجلاً لانه لن يستطيع الضحك على نتياهو أو بوتين ، سلام ؟

    1. الاخ السندي المحترم
      مع الاسف فأن الشيطان الاكبر هو الذي يخطأ أكثر من جميع الدول. بن لادن كان من نتاج الشبطان الاكبر و داعش هي أحدى مفردات القاعدة. الاخوان المسليمن و السيد القطب و حسن البنا أيضا كانوا من نتاجات الشيطان الاكبر و الذين هم منظري جميع الحركات الارهابية. اسرائيل أيضا تخطأ و لكن ليس بقدر أمريكا و شخصيا لست من المتعاطفين بعلاقة بين الكورد و اسرائيل. لأن اسرائيل سوف لن تساعد الكورد من أجل الكورد بل من أجل مصالحها و ستبيع الكورد أيضا من أجل مصالحها. اسرائيل ليست بتلك الدولة القوية حيث رأينا أن حزب الله كاد أن يهزمها لولا الفرق في التكنولوجيا و الدعم الامريكي الواضح. فماذا أذا حربها الملا أردوغان بشكل جدي و ليس فقط بالاقوال. أسرائيل ستجلس فقط في عزاء الكورد و ألا ما الذي يمنعها من قصف مرتزقة تركيا الان في كوباني و منبج؟؟؟
      تقبل أحترامي
      أخوكم
      هشام

      1. تحياتي ..
        اولا..
        نظرية المؤامرة باتهام كل شيء ما يعجبنه على انه نتاج امريكي.. احد اسباب عدم قدرة الشعوب على ادراك الواقع ومسبباته.. فاذا الاخوان والقاعدة وداعش والخميني والجولاني.. الخ نتاج امريكي.. فماذا عن الكورد بكوردستان العراق وفي قسد بسوريا.. المتحالفين مع امريكا.. ستقول عنهم مثلا (ليسوا نتاج امريكي)؟
        ثانيا:
        القاعدة تاسست عام 1988.. اي لم تتشكل لمحاربة الاتحاد السوفيتي.. ثانيا .. اتفق السوفيت مع الافغان على الانسحاب من افغانستان.. عام 1988.. وانسحب السوفيت عام 1989.. اها..
        ثالثا:
        ماذا لو القيادات الكوردية السورية.. اعلنت انها تخلت عن الانفصال.. وانها تطالب بتوحد القوى السورية.. لردع ا سرائيل لاخراجها من الاراضي التي سيطرة عليها بعد سقوط الاسد.. وبالمقابل التكاتف لاخراج الاتراك من سوريا.. وقيام دولة وطنية سورية بهوية جامعة (السورية).. بعيدا عن النزعات القومية والمذهبية والدينية ..
        تحياتي..

        1. تأكد جيدا من المعلومة 1987 قام بن لادن بتشكيل القاعدة حتنظيم رسمي. أما متى بدأ بنلادن بحربة الاسلامية الامريكية في أفغانستان فكان:
          بدأت علاقة أسامة بن لادن بالجهاد في أفغانستان منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لها في 26 ديسمبر عام 1979م حيث شارك مع المجاهدين الأفغان ضد الغزو الشيوعي وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من أفغانستان
          https://www.google.com/search?sca_esv=8108bd7fdf9b65b2&rlz=1C1GCEA_enSE1095SE1095&sxsrf=ADLYWIIbkjeAc_3Vwm-1h_Rv54F1HlB-bQ:1734592879115&q=%D9%85%D8%AA%D9%89+%D8%A8%D8%AF%D8%A3+%D8%A8%D9%86+%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86&spell=1&sa=X&ved=2ahUKEwjf0I6DprOKAxWzFBAIHdF0GdAQkeECKAB6BAgMEAE

    2. تحياتي.. (س. السندي)..
      المارد الكوردي.. اين هو في ايران؟
      المارد الكوردي.. متى وجد بالعراق.. وبدعم من ؟
      المارد الكوردي بسوريا.. متى سيطر على اراضي بسوريا.. وبدعم من ؟
      المارد الكوردي.. اخشى ما اخشاه.. انه سيضرب من الداخل.. (فالكورد من اهل السنة.. ومن يحكم سوريا اليوم الاسلاميين السنة بزعامة المرشد الجولاني)..فهل سيتحول الاكراد من قوميين الى اسلاميين؟
      فسابقا الكورد بالعراق اضطهدوا من حاكم قومي (صدام).. فنهضت القومية بنفوس الاكراد..
      والكورد بسوريا اضطهدوا من حاكم قومي (البعث السوري لبشار وحافظ الاسد من قبله).. فنهضت القومية بنفوس الاكراد..
      ماذا لو تاثر الشارع السني الكوردي.. بالاديولوجية ا لاسلامية السنية للجولاني العابرة للحدود؟
      وسؤال اخر..
      هل قسد التي تسيطر على 40% من مساحة سوريا ونسبة الاكراد بسوريا 8% .. في حين 92% من سكان سوريا يقيمون بـ فقط 60% من مساحتها.. وتسيطر قسد على سدود استراتيجية وحقول نفطية الوحيدة بسوريا ..
      والدولة من حقها ا لسيطرة على ثرواتها الاستراتيجية الطبيعية..
      فهل سوف تسلم قسد صادرات النفط السورية من المناطق الخاضعة لقسد.. لتستلم بعدها حصتهم من الميزانية (8%).. كما يحصل بالعراق نفط العراق مركز بجنوبه.. وتحصل كوردستان على عشرات المليارات الدولارات سنويا من بغداد.. ام ماذا؟
      اذا السوريين لم يتبنون النهج الوطني .. لسوريا الوطنية.. بهوية جامعة (سورية) لا ترتبط بهويات جزئية قومية او مذهبية او غيرها.. لن يكون لسوريا وشعبها قائمة.. فستبقى المكونات تستقوي باجندات خارجية ا قليمية ودولية.. وهذه الاجندات تتوسع بالسيطرة على ا لاراضي السورية..

      مجرد تساؤلات..
      تحياتي

  3. تحية للكاتب هشام عقراوي.. المحترم..
    اولا:
    لم تاخذ بنظر الاعتبار.. (بان الاسلاميين السنة الذين وصلوا للحكم بسوريا).. خطر على الداخل الكوردي نفسه.. وعلى القوميين الكورد.. (لان الكورد من اهل السنة .. ) بالتالي.. قد تنجرف شرائح اجتماعية سنية كوردية.. ضمن التشكيلات الاسلامية السنية.. نفسها.. التابعة للجولاني..
    وسمعنا ان هناك اعلان عن تاسيس حزب الله الكوردي.. اخيرا.. وايضا يتبنى الاديولوجية الاسلامية السنية والمقاومة ضد اسرائيل.. بطروحاته؟
    ثانيا:
    اذا كان دعم امريكا للاكراد بالعراق وسوريا.. لانهم التوجه العلماني الوحيد.. امام المد الاسلامي السني والشيعي.. (فعليه كيف تفكر امريكا ان تعطي دولة للاكراد).. فلا يبقى (قوة ديمغرافية علمانية تقف بوجه الاسلاميين بتلك الدولتين العراق وسوريا)؟
    ثالثا:
    هيئة تحرير الشام.. نفسها بداخلها قنبلة موقوته من فصائل مسلحة متنافرة بتوجهاتها وقياداتها.. وبزر واحد اذا الجولاني لعب بذيله.. سوف تصبح حرب شرسة اهلية بين هذه الفصائل نفسها.. فكل زعيم فيصل تابع لهيئة تحرير الشام.. يريد حصته من الكعكة السورية وقطعة من الارض بسوريا يحكمها.. ووزارات وهلم جر..
    رابعا:
    كل سني بالعالم ومنهم السنة الاكراد كمسلمين سنة.. بعقولهم فكرة (دولة الخلافة).. العابرة للحدود.. اذن قنبلة موقوته داخل العقل الاسلامي السني..
    فوصول الاسلاميين السنة ومرشدهم الجولاني.. قد يؤدي تاثيره على الاكراد المسلمين السنة انفسهم..
    خامسا:
    صدام كان علماني قومي عربي.. واضطهد الاكراد قوميا.. فوفر بيئة للقوميين الكورد بالتوسع بين الاكراد.. كذلك بشار الاسد البعثي القومي ايضا بسوريا ساهم ببروز الحركات القومية الكردية بين الكورد لاضطهاد الاكراد قوميا..
    ولكن اليوم.. وصول اسلاميين السنة عابري الحدود.. سيكون خطرا على القوميين الكورد ووجودهم داخل الاكراد انفسهم.. بصعود .. التيار الاسلامي السني داخل الاكراد انفسهم..
    سادسا:
    الاكراد الشيعة (الفيلية).. تاثروا بالمد الاسلامي الولائي الشعي للخميني عندما وصل للحكم بايران.. فلماذا لن يتاثر الاكراد السنة المسلمين.. بالمد الاسلامي السني الذي وصل لحكم دمشق بسوريا ومرشدهم الجولاني؟
    سابعا:
    اؤكد .. الهوية الوطنية هي الحصن الحصين للشعبين العراق والسوري.. فالوطنية العراقية (العراق) وراء عدم انجرار تركيا لاحتلال كوردستان العراق بالكامل.. ولو استقل الكورد اليوم باقليمهم عن العراق.. ستجد القوات التركية باربيل بسويعات.. لتضطهد الاكراد وتتبع التتريك ضدهم..
    والله اعلم..
    تحياتي..

    1. السيد حسين المحترم
      أرجوا أن لا تكرر نفس السؤال و تقول نفس الفكرة في كل التعليقات لأن التكرار لربما مفيد و لكنه كما يقول المثل قبيح أيضا.
      سأختصر افكارك و أقول: ما هي الوطنية التي تتحدث عنها؟ هل الحكم الذاتي غير وطني، هل الفدرالية غير وطنية و هل حتى الدول المستقلة غير وطنية أذا طالب بها شعب من الشعوب؟
      و هنا سأضرب لك مثلا و هي أمريكا. فهي أعظم دولة و أقوى دولة في العالم و تتكون من عشرات الدول المستقلة المتحدة فيما بينها و لكل منها رئيسها و نظام حكمها و الكل متوحدون ضمن الولايات الامريكية المتحدة. و الامريكيون أنفسهم هم شعوب هاجرت الى أمريكا و قامت بـتأسيس هذا النوع من الحكم و الكل أمريكيون أكثر من الهنود الحمر السكان الاصلييين.
      لذا أدعوك الكف عن ذكر الوطنية، لأن الوطنية تعتمد على محتوى نظام الحكم و ليس على الموجود على الورق.
      السؤال الثاني: أتحداك أن تأتي بحزب كوردي ذو نفوذ في العراق أو ايران أو تركيا أو سوريا يدعوا الى تأسيس الدولة الكوردية؟؟ حتى البارزاني عندما دعا الى الاستفتاء فكان بدافع تبيان الرأي و ليس الانفصال و حديث البارزاني نفسة موجود و مسجل قبل و بعد الاستفتاء. و قسد التي تتحدث عنها هي أصلا منظمة غير قومية البتة و تدعوا الى شكل من نظام الحكم الذي قال عنه اللامرزكزية الادارية. نعم أغلبهم من الكورد و لكنه لا يدعوا لا سرا و لا علنا الى الانفصال. و بحسب رايي حتى الانفصال هو حق من حقوق الشعب.
      العرب في العراق تجمعهم القومية و ليس الاسلام. فهل تريد من الكورد أن يكونوا عراقيين أكثر من العرب و أتراك أكثر من الترك و أيرانيين أكثر من الفرس؟؟
      لذا أرجوا أن تكف عن هذه القوانة التي تسمى بالوطنية و في باطنها تعني الاستغلال و الاستعمار و السيطرة لقومية على اخرى وأو لشعب على شعب اخر.
      تقبل أحترامي

      1. كل التحية لكم يقولsotkurdistan
        جلست البارحة مع اصدقاء .. ولا اخفيك هم من العرب الشيعة..
        قلت لهم.. اذا لم نكن وطنيين.. ماذا سنكون؟
        اذا لم نركز على الوطنية نركز على من ؟
        وجدت افكار شتى.. بعضهم يحقدون على الكرد.. بشكل اثار تقززي..
        واخرين.. يردون ان الاكراد.. كالصهاينة.. كلما تعطيهم حقوق.. يريدون المزيد.. وكلما يتوسعون بالجغرافية.. يريدون المزيد.. حتى يجد العرب انفسهم با لصحراء يتم رميهم بالجزيرة العربية..

        استاذي العزيز..
        ان لم اكن وطنيا هل تريدني ان اكون قوميا عربيا (بعثيا او ناصريا).. واحقد على الاكراد بالمحصلة.. واصفهم بالجيب العميل؟
        هل تريدني ان اكون اسلاميا شيعيا شموليا.. واقول ان الاكراد اصلهم من الجن.. ؟
        هل تريدني ان اكون اسلاميا سنيا شموليا.. واقول ان الاكراد مرتدين؟

        ماذا تريدني ان اكون..
        لطفا الاجابة..
        تحياتي

  4. تحية طيبة
    لا أبداً ,
    الغباء الشيعي هو الذي قضى على نفسه, قل لي مامصلحة إيران في القضاء على إسرائيل ؟ ثم ماذا إستفاد الأسد من التشبث بالطبريا وجزء من الجولان وسكانها يُعادونه أشد العداء حتى أنهم يفضلون الإنضمام إلى إسرائيل على غيرهم من العرب؟ والعنصرية هي نخاع عظم الشرق الأوسط كله وهما إيران وبشار جذورهم ساسانية وفي عداء شديد مع العرب والمفروض أن يكونوا مع إسرائيل ضد أعدائهم كما كان في زمن الشاه لكن أطماع حكام إيران في الحوريات والأرائك وكؤوس الغلمان قد أفقدهم صوابهم وهو دين فرض عليهم بالسيف حتى كانوا عبيداً موالين للعرب حتى الحكم العباسي
    كل مناي أن يتعظ العراق من هذا الغباء الذي تورط فيه جيرانهم فقد كانوا يعادون أمريكا بأشد العداء ومصممون على طردهم فما الذي سيستفيدون من خروجهم عليهم أ، يستقبلوا أبوبكر بغدادي ثاني إن تخلت عنهم أمريكا, عليهم أن يراجعوا أنفسهم أن يلاحظو إخوانهم السنة العراقيين كيف حاربتهم أمريكا بشدة لكن عندما وجدوا أنها هي الغالبة أصبحوا حلفاءها الآن وهم يتطلعون إلى دعمها لتولي السلطة

Comments are closed.