أسوة بقرار “قائد الثورة السورية” أبو محمد الجولاني و التي فيها أعلن أنه سيسمح للمقاتلين الاجانب الذين ساعدوا هئية تحرير الشام في الاطاحة بالحكومة السورية بالحصول على الجنسية السورية، فأن الكورد و عملا بهذا القرار النضالي لأبو محمد الجولاني يعلونون أيضا منح الجنسية السورية للمقاتلين الاجانب الذين حاربوا مع الكورد من أجل الاطاحة بنظام الاسد و محاربة داعش في سوريا.
و نعلن أيضا بأن المقاتلين الاجانب الذين دخلوا سوريا للقتال ضد الحكومة السورية و داعش كانوا جزءا من الحركة التي أدت الى أسقاط النظام و انحسار دور داعش في سوريا و عالميا و يجب الاحتفال بهم.
تركيا و باقي الدول لم يعترضوا على قرار قائد الثورة السورية بصدد منح الجنسية للمقاتلين الاجانب و هذا يجب أن يشمل جميع المقاتلين الاجانب لأن الجميع حاربوا ضمن الثورة السورية و مع فصائل سورية سواء كانت عربية أو كوردية أو من المكونات الاخرى.
و نعلن هنا بأن ما يسري في سوريا و من قرارات بصدد المقاتلين الاجانب سوف نلتزم به نحن أيضا. فالقانون يجب أن يسري على الجميع على حد سواء.
و هنا يجب التوضيح أن قرار بعض الجهات في شمال و شرق سوريا يأعادة المقاتلين الاجانب الى دولهم في حال الاتفاق مع تركيا لا يتطابق مع قرار القائد أبو محمد الجولاني و يجب تكريم المقاتلين الاجانب و ليس أعادتهم الى دولهم و تطبيق القانون على الجميع.
ملاحظة: البيان هو نقد لسياسة الكيل بمكيالين الذي تتبعة الادارة السورية الجديدة و بعض الدول المعادية للكورد… و ننوة أنه لم يصدر هكذا بيان من أية جهة كوردية.
الصورة هي للمقاتلين الغربيين جيمي ريد وبوك كلاي 20 شباط 2015 اللذان كانا يقاتلان الى جانب قواة سوريا الديمقراطية.