مدير المرصد السوري: مؤتمر الحوار الوطني يجب أن تستدعى إليه القوى السورية التي عارضت تاريخيا نظام حافظ الأسد وبشار الأسد لينتج عنه الخير.. المؤتمر الوطني السوري يبنى عليه عقد وطني سوري يحمي أبناء سورية بمكوناتها العرقية والطائفية والدينية وثم الإجراءات الديمقراطية التي يتفق عليها الشعب السوري لنكون في سورية التي يحلم فيها أبناءها.
نعمل على تعزيز السلم الأهلي وإبعاد الفتنة العربية -الكردية والسنية-العلوية لأن الخاسر هو الشعب السوري.. وهناك تحديات أمام الحكومة الحالية لاسيما عن الوضع الأمني.
مواقف أحمد الشرع مع الكرد هي مواقف وطنية هو طمأن الكرد في عفرين والشيخ مقصود وحمى قوافل المهجرين الذين غادروا شمال حلب.. الحكم الذاتي أو الانفصال مستبعد في سورية والحديث عنه وهم وتأجيج الصراع العربي -الكردي داخل الأراضي السورية.
الوضع الحالي في سورية مختلف كليا عما كان في عهد الفار بشار الأسد.. وأعداد مرعبة نوثقها ولدينا معلومات مؤكدة عن 105 آلاف شهيد تحت وطأة التعذيب.. وندعو إدارة العمليات العسكرية كل من لم تتلطخ يديه بالدماء بالإفراج عنه.
الخطوات الأمريكية نحو حكومة دمشق إيجابية.. أمريكا ستكون ضامنة لاحترام حقوق الإنسان في سورية وضامنه لمرحلة انتقالية قادمة تشرف على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية.. وأمريكا تريد ضمان أمن إسرائيل من حكام دمشق كما ضمنت أمنها في عهدي بشار وحافظ.
الدور العربي والحضن العربي هو الأساس للشعب السوري لا تركيا ولا إيران ولا غيرهما.. وزير الخارجية التركي يريد أن يملي على الشعب السوري من يكون ومن لا يكون ووحدات حماية الشعب الكردي هم سوريين وهم مختلفون عن pkk الأجانب.