يقول الاسلاميون: سماههم في وجوههم.. و الذي ينظر الى هذه الوجوة يرى الدهشة و عدم الرضى و ليس الاتفاق و التوافق و فرحة اللقاء بقائدهم. حيث أعلنت إدراة العمليات العسكرية السورية عقب اجتماع قادة الفصائل العسكرية في سوريا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. و لكن وجوههم تقول شيئا اخر و أن هناك أوامر يتم فرضها عليهم و أنهم غير مقتنعون بتلك الاوامر. و ما يؤكد قولنا هي تصريحات الجيش السوري الحر الذي قال حسب قناة العربية أن تشكيلاتهم باقية كما هي حاملة سلاحها و واجباتها و لكنها ستكون تابعة لوزارة الدفاع. أي ستكون يكون هناك وزارة لفصائل تمسى وزارة الدفاع و لكنها في الحقيقة هي وزارة دفاع الفصائل. مبروك للشعب السوري..
قوموا بتكبير الصورة و أنظروا الى الوجوه.. اليست سماههم في وجوههم؟؟