الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان و المآسي خلال حكم الطاغية ” حافظ الاسد وابنه المجرم النازي بشار ” الذي هرب الى روسيا خوفا من بطش الشعب السوري .. الكورد بتعاونهم وتحالفهم مع الامريكان استطاعوا القضاء على اغلب اوكار الارهاب ، و قدموا خيرة شبابهم في محاربة داعش ولا يزالون في قتال مستمر ضد هذه المجموعات الارهابية التكفيرية الفاشية الخارجة عن الدين و القانون و الانسانية و المدعومة من قبل حكام تركيا .. لقد نجح الكورد في غرب كوردستان ( شمال شرق سوريا ) تاسيس ادارة ذاتية لتنظيم حياتهم والاستقرارفي مناطقهم ومدنهم واسسوا ايضا قوة عسكرية باسم ( قوات سوريا الديمقراطية – قسد ) التي تضم جميع اطياف الشعب السوري من ابناء المنطقة للدفاع عن النفس وعن عوائلهم و مدنهم و مؤسساتهم و مزارعهم من هجمات داعش والمجموعات الارهابية المدعومة عسكريا من تركيا وخصوصا هجمات واطماع تركيا المستمرة باحتلال المنطقة ظلما وطمعا .. حكام تركيا مصابون بهستيريا وجنون العظمة بسبب كرههم الشديد وحقدهم الدفين للشعب الكوردي والذي يزيد عدد نفوسهم اكثر من 30 مليون نسمة في تركيا ولا يتمتعون باي حقوق لا اجتماعيا ولا ثقافيا ولا انسانيا سوى الظلم و الاضطهاد و سجون التعذيب و الموت لاطفالهم و نسائهم و شبابهم وشيوخهم .. حكام تركيا ومنذ سنوات طويلة اختاروا الحرب على الكورد بدلا من ” السلام الدائم ” حروب مستمرة على حزب العمال الكوردستاني ظلما وعدوانا ، ادت الى قتل مئات الالاف من المناضلين الابطال المدافعين عن حقوقهم العادلة و المشروعة في تركيا .. قصف وقتل وحرق المزارع وهدم المساكن واحتلال الارض و بناء قواعد عسكرية في اقليم كوردستان ” اليس هذا ارهابا متوحشا من حكام تركيا ؟؟ .. تركيا هي اصبحت اكبر خطرا على حياة و مستقبل الكورد في هذا الجزء من كوردستان وليس الحزب العمال الكوردستاني الوطني اا.. حكام تركيا لم يكتفوا بهذا القدر من الظلم والعدوان و الكراهية للكورد حتى اصبحوا اكبر خطرا على حياة ومستقبل الكورد في شمال شرق سوريا ، هدفهم احتلال ابار النفط والغاز وكافة المناطق والمدن الكوردية بحجة ” حماية تركيا من حزب العمال الكوردستاني ” وهو افتراء و كذب ( لا وجود لهذا الحزب الكوردي في سوريا ) .. حكام تركيا هم المعتدون على الكورد وهم خططوا و شاركوا ” هيئة تحرير الشام ” لدخول دمشق واسقاط المجرم ” بشار الاسد النازي ” وهذا ليس حبا للشعب السوري ، وانما بهدف القضاء على الادارة الذاتية الكوردية ، واحتلال مناطقهم الغنية بالنفط والغاز وبالمزارع المثمرة ، وضمها الى الدولة التركية .. حكام تركيا يدعمون المجموعات الارهابية ( داعش الفاشي و القاعدة ) والعصابات المرتزقة الارهابية وباسم (الجيش السوري الحر) وجميع هؤلاء من الارهابين الخطرين ليس على الكورد فحسب بل على المنطقة و العالم .. حكام تركيا يستعجلون نحو مصيرهم الاسود ويحفرون قبورهم بايديهم كما فعل الطاغية ” صدام حسين ” وذهب الى مزبلة التاريخ .. اين المفر من امر الله خالقنا العظيم وغضبه الذي ” يمهل ولا يهمل ” وقد حذرنا سبحانه وتعالى في القران الكريم الابتعاد عن الظلم .. قوله تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) سورة الشعراء /227 .. وقوله تعالى ( والله لا يحب الظالمين ) ال عمران/ 27 .. وقوله تعالى ( فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم ) سورة الزخرف / 65 .. وقوله تعالى ( الا لعنة الله على الظالمين ) سورة هود / 18 .. حكام تركيا لا يؤمنون بالقران المجيد كتاب الله ، ولو كانوا مؤمنين حقا لما ارتكبوا جرائم قتل الابرياء العزل من الكورد وسفك دمائهم الطاهرة .. اوقفوا العدوان و التهديد عن الكورد في اقليم كوردستان وفي شمال شرق سوريا .. كفى خداعا ومكرا وغدرا وظلما .. مصيركم وكل ظالم ” نار جهنم خالين فيها ابدا ” قوله تعالى ” يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ” الشعراء / 88 . .
الصراع الكوردي التركي.. (غريب بالنسبة لنا كعرب عراقيين)..
فالتركي ينفي اصلا وجود قومية (كوردية) ويقول عنهم (اتراك الجبل)..
والاكراد ينكرون اصل العرب بالعراق وخاصة بوسط وجنوب ويقولون عنهم (اصولهم ساسانية وكوردية)..
في وقت رغم كل الصراع بين بغداد والاكراد لعقود بالعراق.. (لم تشكك بغداد باصول الكورد)..
سوريا عدد سكانها 25 مليون نسمة.. وعدد الاكراد 4 ملايين.. مسلحيهم يسيطرون على 40 بالمائة تقريبا من سكان سوريا.. في حين (باقي سكان سوريا 21 مليون نسمة يعيشون فقط على 60% بالمائة).. والثروات النفطية والغازية والمعادن الحميدة.. موجودة تحت سيطرة المسلحين الاكراد..
بالتاكيد سيكون هناك صراع على ثروات الشعب السوري.. تحت غطاء قومي او غيره..
يا حسين أفهم و كفى أن تررد الاشياء كالببغاء.
ليس الكورد وحدهم موجودون في الادارة الذاتية في شمال شرق سوريا.. و اسم المنطقة التي يديرونها شمال شرق سوريا و ليس غربي كوردستان أو اقليم كوردستان. مع 4 ملايين كوردي هناك أكثر من 3 ملايين عربي و مسيحي في تلك المنطقة و هم يديرون 20% و ليس 40 %. كفي هذه الاراء العنصرية. الادارة الذاتية ليست قومية و تدارحسب أفكار أوجلان عن مجتمع الشعوب الديقراطية و هذا الفكر هو الذي أدى أن يعيش العرب و الكورد معا في تلك المنطقة و أن تقبل الرقة و هي محافظة ذو أغلبية عربية أن تكون ضمن الادارة الذاتية.
لا زال عقلك يفكر حسب التقاليد القديمة. ليس الكورد الذين يقولون أن شعية العراق ساسانيون أو كورد بل أنتم الشيعة موالون لأيران الساسانية. و حدود كوردستان معروفة و حتى كوردستان لا تعني أن الكورد فقط يعيشون هناك. كما الجمهورية العربية السورية يعيش فيها قوميات كثيرة و جمهورية مصر العربية في الاقباط من غير العرب و الكل يعلم من أين أتى العرب و متى الى الكثير من البلدان و لكن الذين في جنوب العراق أغلبيتهم عرب و أنتهى. مبروك لك عربيتك و أذا تحولت أفكاركم الى الديمقراطية كما في شمال شرق سوريا عندها سوف يستعنى الكورد عن المطالبة بدولة. تركيا فكرت بذلك الشكل و لهذا تكونت فيها حركة كوردية أكثر راديكالية عن الاحزاب الكوردية في العراق و سوريا و ايران. و اذا أزدادت تركيا في أنكارها للكورد فستىرى الاعظم و لكن نرى كيف حتى أردوغان يريد التفاوض مع أوجلان رئيس حزب العمال الكوردستاني.