دارت اشتباكات بين مسلحين في طرطوس السورية، وقوى الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في قرية خربة المعزة بالمدينة الساحلية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات، بحسب ما نقله المرصد السوري.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين تابعين للنظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.
ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على مسلحين تابعين للنظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة، بحسب المرصد.
نقلا عن قناة العربية
شيء متوقع ان تسبب الجماعات المستفادة من النظام السابق.. القلاقل والفتن..
ولكن السؤال كيف معالجة ذلك..
الجواب/ بمشروع وطني يوحد الجميع على مصالح مشتركة.. يتزامن معها القوة العسكرية لردع مثيري الفتن القومية والاسلامية والشيوعية.. السموم الثلاث على اي مائدة سياسية بالعالم..