أعلنت القيادة العامة للإدارة الجديدة في سوريا، اليوم (الخميس)، تعيين أنس خطاب رئيساً جديداً للمخابرات العامة السورية. وخطاب هو أحد المقربين من زعيم جماعة الجولاني المتمردة الكبرى، وكان عضوا في فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق وأحد مؤسسي الفرع في سوريا.
كتبت قناة “سكاي نيوز” البريطانية باللغة العربية، عن هوية الشخص الذي من المتوقع أن يرأس أجهزة مخابرات سوريا الجديدة، بعد سقوط نظام الدكتاتور الأسد. ونشير إلى أن سقوط نظام الأسد ليس بالضرورة أمراً إيجابياً بالنسبة لدولة إسرائيل، إذ يبدو أن هيئة تحرير الشام المتمردة، والتي تنحدر من تنظيم القاعدة، هي التي تتولى السلطة في النظام الجديد. ولاية.
وينحدر خطاب، المعروف في وسائل الإعلام المحلية بـ”أبو أحمد حدود”، من مدينة جيرود بريف العاصمة دمشق. وشغل منصب قائد الأمن العام “أمير” في إدلب شمال غربي سوريا، وفي جماعة تحرير الشام المتمردة.
إضافة إلى ذلك، تولى مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي كان منتشراً في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الهيئة، كما بدأ يتولى مهام “بسط الأمن” وجمع المعلومات الاستخبارية وبناء الشبكات الاستخبارية. (التجسس) على سكان كل منطقة.
وأدرج أنس حسن خطاب على قائمة الإرهاب في سبتمبر 2014، بسبب ارتباطاته بتنظيم القاعدة الإرهابي. ونشير إلى أن زعيم المجموعة المتمردة الكبيرة الجولاني، والمقرب منه خطاب، مدرج أيضًا في قائمة المطلوبين.
وبحسب تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، فإن خطاب أصبح “الأمير” الإداري لتنظيم ” جبهة النصرة ” “لأهل الشام” مطلع عام 2014، بعد أن كان بالفعل أحد قيادات التنظيم. منذ نهاية عام 2013. كما أصبح عضواً في مجلس شورى جبهة النصرة.
وكان خطاب على اتصال منتظم بقيادة تنظيم القاعدة في العراق، من أجل الحصول على مساعدات مالية و”مادية” لتحقيق أهدافه في سوريا. وساعد تنظيم القاعدة في تمويل وتسليح المنظمة الإرهابية السورية جبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
نقلا عن قناة 14
كل هؤلاء .. قادة سوريا الجديدة.. هم معروفين لدى المخابرات السورية بعهد الاسد ولدى اطلاعات الايرانية والحرس الثوري الايراني (لان الارهاب منذ 2003 درب وجند من قبل السوريين والايرانيين.. وارسلوا للعراق بعد ذلك)..
والاسلاميين الشيعة يعرفون ذلك وتعاونوا مع الارهابيين بقيادة سليماني ..
والعرب السنة خدعوا واعتبروا الارهابيين بمناطقهم مجاهدين ومقاوميين..
لذلك نجد واحدهم يعرف الاخر.. واثنينهم مثل بلاعي الموس.. محد يكدر يفضح الاخر