محافظة الحسكة: قام فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا باعتقال نحو 20 عنصراً من فصيل لواء “درع الحسكة” المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني”، أثناء اجتيازهم الساتر الترابي الفاصل بين مناطق سيطرة الأخير ومناطق سيطرة “قسد” بالقرب من صوامع عالية بريف رأس العين شمالي الحسكة.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، العناصر كانوا يحاولوا اجتياز مناطق سيطرة “الجيش الوطني” باتجاه مناطق سيطرة “قسد” لتسليم أنفسهم والعودة إلى مناطقهم، إلا أن تم اعتقالهم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.
وفي 23 كانون الأول الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن بعد سقوط النظام في سوريا بتاريخ 8 من كانون الأول الجاري، وتولي إدارة العمليات العسكرية الحكم، يسعى المئات من عناصر الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، مع عائلاتهم، للعودة إلى مناطقهم الأصلية في مناطق متفرقة من سوريا، والتي كانوا قد هجّروا منها سابقاً بسبب آلة الحرب وخوفاً من الاعتقال على خلفية مواقفهم المعارضة لآل الأسد، فهؤلاء العناصر، الذين قدموا إلى مدينة رأس العين في منطقة “نبع السلام” في ريف الحسكة الشمالي الغربي، يأملون العودة إلى منازلهم إلا أن قيادات الفصائل المسلحة، وبأوامر من الجانب التركي، ترفض بشكل قاطع السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم في الداخل السوري.