بعد أنتشار شريط مصور يعود الى بداية سيطرة هيئة تحرير الشام على حلب في شهر نوفمبر و يظهر فيها اعتداء مسلحين على مقام “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام و بعدها مقتل 5 من خدم المقام و التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام واضرموا النيران داخله و كذلك قتل 3 من القضاة أثنان منهم علويان و الثالت من الطائفة الاسماعيلية، خرج سكان العديد من المدن في سوريا في مظاهرات عارمة و شملت حمص و حماة و دمشق و طرطوس و اللاذقية العديد من المدن السورية الاخرى التي يتواجد فيها العلويون و المسيحيون.
قوات الامن و الشرطة و المقاتلين التابعين لهئة تحرير الشام التي تدير البلاد لم تتحمل أصوات المتظاهرين و سماع هتافات ( يا علي ياعلي) و قامت بأطلاق النار الحي عليهم مباشرة تماما كما فعل الاسد و قواته ضد المتظاهرين. و أدى أطلاق النار الى مقتل متظاهر وأصابة 5 آخرين في مدينة حمص بالرصاص الحي في محاولة منهم لفض المظاهرة و لكن بنفس وحشية النظام الاسدي و ليس بطريقة سلمية. هناك مخاوف كبيرة من أن تقوم الادارة الجديدة بمنع المظاهرات و قتل المتظاهرين على طريقة النظام الاسدي البائد و خاصة انها تقوم بتفتيش بعض الاحياء في المدينة ماعد فرض حظر التجول التي سيصاحبها أعتقالات سيحولون لاحقا الى سجن صدنايا السئ الصيت بعد تعميرة في الاشهر القادمة.
في نفس الوقت و نتيجة لتصرفات الحكومة السورية الجديدة المتشددة حيال الطوائف الاخرى قام مسلحون بقتل 6 من عناصر عناصر الامن و جرح اخرين في ريف طرطوس و في العملية قتل 3 من المحسلين الذين الى الان لم يطلقوا أي أسم على تنظيماتهم المعادية للحكومة السورية بقيادة الجولاني.
لمشاهدة أطلاق النار أنقر على الرابط
https://www.facebook.com/kurdishhouse.canadavancouver/videos/1277637810109103
https://www.facebook.com/kurdishhouse.canadavancouver/videos/557641463774012
حكومة الجولاني بدأت من الان أتهام ايران بالتحريض على الفوضى في سوريا.
عربات قوى الامن غير قانونية و لا تحمل لوحات ويردون تطبيق القانون.