تقرير لشبكة france24: قال شهيب عزام قائد كتيبة مقاتلين في مدينة السويداء جنوبي سوريا ويبلغ عددها نحو 7000 وقال أن “الكتائب التابعة له كلها متحدة، لكنهم نرفضون بشدة التخلي عن أسلحتهم – لقد اعتدنا على الخوف وعدم الثقة”.
بعد الإطاحة ببشار الأسد، أعلن الزعيم الفعلي لسوريا، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، أن جميع الفصائل المسلحة في البلاد ستحل وتنضم إلى الجيش الوطني الخاضع لسيطرة الدولة. لكن في السويداء، كما في مناطق أخرى، لا تزال حالة عدم الثقة قائمة.
وبينما تستعد معظم الفصائل المسلحة في سوريا لعهد جديد تحت سيطرة الحكومة الجديدة، يواصل دروز السويداء العمل باستقلال نسبي، محتفظين بثقافتهم وتقاليدهم الفريدة إلى جانب قوتهم و لديهم تطلعات للفدرالية كشكل لوجودهم داخل سوريا.
الدروز بعهد بشار الاسد.. كانوا شبه مستقلين عن النظام بدمشق.. وثائرين عليه..
ولكن يطرح سؤال (ما هي العلاقة الغريبة للتقارب بين اسرائيل والدروز).. شيء يحتاج لبحث ومعرفة بواطنه..