بعد تعرض الشيعة بقيادة ايران الى كل هذه النكسات يستمر الحوثي في تحدي اسرائيل و قصفها بالصواريخ.
أسرائيل قطعت روؤس جميع قيادات الشيعة من قاسم سليماني الى حسن نصرالله الى السنوار و غيرهم من القيادات الشيعية التي لا نحتاج ذكرها لأنها فعلا لا تعد و لا تحصى.
كما أن اسرائيل قضت على حماس و حزب الله و على الاسد و حتى على الحشد الشعبي في العراق و تحاصر أيران في جحرها و جعلتها تتبرأ من الحشد العراقي و من اسد سوريا و حزب الله و لكن الحوثي يعتقد أنه أقوى من كل هؤلاء لأنه بعيد بعض الشئ من اسرائيل و لا يعلم أن اسرائيل قتلت رئيس حماس و هو في حضن الخامنئي في أيران.
الظاهر أن الحوثي أيضا يشتاق الى قطع رأسة و اللحاق بنصر اللة و لهذا لا يكف عن التصعيد. و لكنه فعلا يستحق قطع الرأس بعكس الحسين الذي قتل غدرا.
بمقتل الحوثي ستكون نهاية حكم الشيعة حتى في أيران و سيأتي وقت طاليبان و السنة ليس فقط في أفغانستان بل في باكستان و سوريا اضافة الى تركيا التي هي سنية منذ 20 سنة.
لا اعتقد ان (الغرب والقوى الخفية الحاكمة بالعالم).. لا تدرك..
بان وجود الشيعة بالحكم بايران.. سواء اسلامي او علماني مثل ما كان بعهد الشاه .. ضرورة لوضع حاجز جغرافي طولي.. كما نراها بخارطة ايران.. تقسم العالم الاسلامي السني.. حيث مئات الملايين المسلمين السنة بافغانستان وباكستان واسيا الوسطى.. عن مئات الملايين المسلمين السنة بالخليج وشمال افريقيا .. وتركيا..
فهل الغرب اغبياء حتى ينسفون هذا الحاجز الايراني.. الذي يفصل العالم الاسلامي السني عن بعضه البعض.. لتتشكل دولة خلافة اسلامية سنية كبرى من الصين للاطلسي.. كدولة داعش .. واهل السنة بعقيدتهم السياسية جوهرها (الخلافة).. وهنا الطامة الكبرى..