طالب العديد من العلويين العرب في سوريا و من على وسائل الاعلام بحماية دولية لهم في المناطق التي يعيشون فيها و خاصة مناطق الشمال الغربي من سوريا. تأتي هذه النداءات بعد أن قامت هيئة تحرير الشام التي تدير الحكومة المؤقته في سوريا بقتل العديد من المتظاهرين يوم الاربعاء الماضي و جرح العشرات منهم لأنهم قاموا بالتظاهر ضد الاستبداد الذي يتعرضون الية على اساس ديني طائفي يقترفها مسلحوا الهيئة من الاجانب و السوريين من الطائفة السنية العربية.
كما قام مسلحوا هيئة التحرير بألقاء القبض على مئات العلويين و التنكيل بهم و اهانتهم من على شاشات القنواة و سحب صورهم و هم يعتدون على العلويين الشباب و يجبرونهم على تقليد اصوات القطط و الكلاب و يمدونهم على الارض و يسيرون على أجسادهم و يقتلون بدم بارد البعض الاخر.
و على الرغم من أنتشار تلك الصور و الافلام بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي ألا أن جميع الدول من أمريكا و اسرائيل و الدول العربية و الاوربية و تركيا و روسيا لم يبثوا تلك المشاهد و بررت هيئة تحرير الشام أعمالها تلك بأنهم من الشبيحة و مؤيدي النظام السابق و تناسوا أن ذلك مخالف للقوانين و لحرية التعبير و النظاهر.
أستمرار الانتهاكات ضد الطائفة العلوية في سوريا دفعت بالعديد من الشخصيات العلوية بالمطالبة بحماية دولية و لكن مطالبهم الى الان لم تلقي اذان صائغة لأن مصالح تلك الدول تفرض عليهم السكوت.