بعد ايام من المفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي ( الانكسة) و بين قواة سوريا الديمقراطية بقيادة الجنرال مظلوم عبدي بدأت الانكسة بأستغلال المفاوضات بشكل خبيث و قامت بتحريك بعض المنظمات التابعة لهم و الهجوم على قواة سوريا الديمقراطية و الادارة الذاتية بشكل متعجرف تحاول فيها الحاق أكبر الضرر بالادارة الذاتية و الاحزاب التي تدير الادارة الذاتية التي تعمل بمفاهيم غير متطرفة لا قوميا و لا أسلاميا و تضمن حقوق جميع المكونات التي تعيش في شرقي الفرات. فبعد أتهام قواة سوريا الديمقراطية بأيواء عناصر حزب العمال الكوردستاني و أتهام الادارة الذاية بسجن الكورد سياسيا في الادارة الذاتية و التي تبين في الاخير أنهم فقط 9 اشخاص على كامل المنطقة التي تسيطر عليها الادارة الذاتية و لاحقا أتهامها للادارة الذاتية بتجنيد القصر داخل صفوف قواة سوريا الديمقراطية، خرجت اليوم أحزاب سياسية تابعة للانكسة الى وسائل الاعلام و خاصة تلك التي في اقليم كوردستان لتقول أن قواة سوريا الديمقراطية لا تمثل الكورد و هي ليست تابعة للكورد و لهذا السبب فهي لا تمثل الكورد و كأن تركيا تقوم بمهاجمة العرب و المسيحيين فقط في شمال شرق سوريا. هذه الاحزاب بدلا من أن تقوم بتشكيل وفد كوردي مشترك تحاول اليوم و لكي تتهرب من المفاوضات بسبب أدارتها من قبل امريكا و فرنسا و لا تستطيع ترك المفاوضات بسبب الضغوط الامريكية و الفرنسية نراها تلجئ الى هذه الصيغة كي تلقى حجة لترك المفاوضات و الاستمرار بالمخطط التركي المرسوم لهم.
قواة سوريا الديمقراطية تمثل جميع المكونات في شرق الفرات و تعمل على ضمان مجتمع علماني ديمقراطي يضمن حقوق الجميع في تلك المنطقة و ليس فقط حقوق الشعب الكوردي .
الانكسة تريد أن تقسم منطقة شرقي الفرات الى مناطق كوردية و عربية و أخرى مسيحية و تخلق مرة اخرى العداوة بين الكورد و العرب و المسيحيين في المنطقة و تتناسى أن الكورد يعيشون مع تلك المكونات لمدة 12 سنة من الادارة الذاتية في ثبات و لبات و دون أي خلافات و لا تعصب قومي.
الكورد في سوريا لا يستطيعون العيش في سوريا من خلال التطرف القومي و تكوين مدن هنا و هناك و عليهم العيش مع المكونات الاخرى من خلال أدارات تحترم حقوق الجميع و ليس من خلال التقسيم القومي المتطرف. من قامشلوا الى عفرين هناك عشرات المدن ذات الاغلبية الكوردية أو الاغلبية العربية أو السريانية و الارمنية و ليس بأمكان اية شخص فصل هذه المدن و الادارات عن بعضها على اساس قومي بحث و عليهم العيش مع بعض و أختلط في السنوات الماضية جميع الدماء مع بعض من خلال قواة سوريا الديمقراطية. لقد أستشهد الكوردي و العربي و السرياني و الارمني مع بعض و في نفس الخندق.
الانكسة نفسها أحزاب قومية فقط و تتعامل مع تركيا التي تتهم كل من يطالب بحقوق الكورد بالارهاب في حين تتعاون مع الانكسة التي تدعي بأنها تمثل الكورد و الحقوق القومية للكورد. في حين تعادي تركيا قواة سوريا الديمقراطية التي قامت ببناء أدارة ذاتية غير قومية في شرقي الفرات و لكنها ضمنت حقوق الكورد الثقافية و السياسية ضمن تلك الادارة بنفس الطريقة التي ضمنت فيها حقوق المكونات الاخرى. و لكن تركيا تعادي قواة سوريا الديمقراطية لأنهم لا يقبلون الاحتلال التركي لسوريا و ليس فقط للمدن الكوردية في سوريا. ان العشائر العربية في المنطقة و كذلك الكورد و السريان و الارمن يشهدون للادارة الذاتية ايمانهم بالنهج الانساني العلماني. الانكسة تريد ارجاع التأريخ الى الوراء تصنيف أهالي شرقي الفرات على أساس قومي و ديني و مذهي. و هذا هو المخطط التركي كي تستطيع من خلالة التدخل في شؤون سوريا متى ما ارادت.
و من خلال هذه السياسة التي تمارسها الانكسة في المفاوضات و الحملة الاعلامية التي تمارسها ضد قواة سوريا الديمقراطية و التي هي في حرب لا هوادة فيها مع الجيش التركي و الفصائل التابعة لها، فأن الهدف من هذه المفاوضات هو ألحاق الضرر بالادارة الذاتية و أفشالها و الدخول في مفاوضات مع دمشق على أنهم فقط الممثلون الوحيدون عن الكورد.
على الادارة الذاتية أن لا تنشغل بهذه المحادثات مع الانكسة التي أثبتت أنها ليست سوى أذيال للنظام التركي و أنها تتعمد هذه المفاوضات من أجل أشغال قواة سوريا الديقمراطية بمفاضات فاشلة اصلا. و لتدع الادارة الذاتية الانكسة الموجودة أصلا وفودها في دمشق التفاوض مع الجولاني الذي بنفسة سوف لن يعطي أية اهمية لهم لأنهم يتحركون بأوامر تركيا و تركيا هي التي تقرر بدلا عنهم. و من الاسهل له استلام ورقة الانكسة من تركيا و تضيخمهم أو تهميشهم حسب درجة قربة من تركيا. أية حكومة سورية ستضطر مؤخرا الى التفاوض مع قواة سوريا الديمقراطية لأنها هي التي في يدها الارض و السلاح و القوة و مصير القوى التي مثل الانكسة هو التسول على ابواب أنقرة و دمشق. على الادارة الذاتية قطع المفاوضات فورا مع الانكسة و اصدار بيان بذلك و ابلاغ أمريكا و فرنسا بالامر و ابلاغهم أن الانكسة أختارت طريقها مع تركيا و أنهم سيتفاوضون عن شرق الفرات و يمثلون جميع مكونات المنطقة و لهم مشروع الادارة الذاتية الذي يتم تطبيقة منذ 12 سنة و أثبت نجاحة على المستوى المحلي و الدولي و جميع المكونات مستعدة للضحية من أجل هذه الادارة.
ليست بهذه الافكار الهدامة تاخذ الحقوق يا صوت كردستان التي تدعو للتفرقة
اولا مهمايكن فقنوات الحوار والاتفاق على بعض النقاط هو الافضل و يجب تحفيزها وتقويتها وليس بالتحريض على قطعها
ثانيا الانكسي يدعون بانهم يريدون الحقوق القومية فليكن والادارة الذانية تعمل من اجل الامة الديمفراطية فليكن و في كلا الحالتين لن يخرج
الكر د خاسرين من الاتصلات و المفاوضات اذا اتفقو على النقاط المشتركة وما يجمعهما
ثالثا لاداعي بتخوين طرف فهو ليس في صالح حقوق الكرد وفتح الحسابات فانتم تعلمون علاقات كل طرف مع جميع الدول الغاصبة لحقوق الكرد وبالاخص تركيا وانا لااود بالدخول في التفاصيل وان اكون طرفا مثلكم واساهم في تفرقة مع انه هناك بعض الاطرف اذت القضية الكردية كثيرا والدخول في محاسبة لكل طرف اتركه لمختصين وللتاربخ ليحكم
ولكن نحن الان في ظرف تاريخي كبير يهمنا تجميع القوى الكردية ليست كاحزاب فقط بل بكل فئات الشعب
لنكن واقعيين و لا نتحايل على التأريخ أيضا: الكورد لم يكونوا موحدين عبر التأريخ و سوف لن يكونوا موحدين في ظل الاحتلال و التقسيم.. وتوحيد الكورد یتم أستغلاله من قبل بعض القوى العميلة من أجل فرض أجنداتها. المحتلون لديهم دوما حصصهم من القوى الكوردية العميلة. كيف يتحد الوطني و العميل؟؟؟
الدعوة الى قطع المفاوضات بين قسد والانكسه لا يدل على حكمه وعقلانيه المطلوب اليوم بالنسبة للكورد جمع الصف والكلمة ونبذ الخلافات فى هذا الظرف العصيب والمنعطف التأريخى الدقيق والحساس وفى ظل تحديات واخطار جسيمة تحيق بالكورد واعداء متربصين شرسين لا يؤمنون بالتعايش والسلام وحق الشعوب يتحينون الفرصة لتقويض مشروعهم وتجربتهم الوليده الناهضه فى العراق وسوريا . الجولانى صنعية اوردوغان سيد الارهاب والارهابيين فى المنطقه والذى يهدد قسد ويريد افناءهم وابادتهم عن بكرة ابيهم وهو ينفذ اجنده سيده وولى نعمته فى تركيا والقرار ليس بيده .وبالنسبه الى وساطات امريكا وفرنسا لاصلاح ما بين كوردسوريا ومابينهم وتركيا فان مواقفهم من القضية الكورديه مائعه غير واضحه وغامضه لا بل متخاذله ولا يمكن الاعتماد والتعويل عليهم لا ن مصالحهم دائما فوق كل الاعتبارات والقيم ولربما بصفقة من الصفقات من وراء الكواليس يضحون بالكورد وقضيتهم كما فعلو ابالماضى ومجىء ترمب القريب و المعجب باوردوغان وذكاءه لا يدعو الى الطمأنينه
لنكن واقعيين و لا نتحايل على التأريخ أيضا: الكورد لم يكونوا موحدين عبر التأريخ و سوف لن يكونوا موحدين في ظل الاحتلال و التقسيم.. وتوحيد الكورد یتم أستغلاله من قبل بعض القوى العميلة من أجل فرض أجنداتها. المحتلون لديهم دوما حصصهم من القوى الكوردية العميلة. كيف يتحد الوطني و العميل؟؟؟
عذر أقبح من الذنب
فما الحكمة من ذلك
اولا الاتفاق والتواصل والحوار لايعني التوحيد
ثانيا مصيبة الكرد عبر التاريخ التناحر على بعض الثانويات وجعلها عقبة التفرقة مم يجعلهم لقمة سائغة لكل محتل او من كان يتآمر عليهم ويستفيد من فرقتهم وهذه كانت مصيبتهم عندما كان الشور القومي ينهض بالاسم الأخرى كان الكرد وعشائرهم الحس القومي لم يكن بذلك المستوى بل العشائري والديني هو الاقوى (يعني كما الان الحزبوي والايدلوجي )
ثالثا الحس والمسؤولية الوطنية تجاه الشعب يحتم على الجميع ترك الخلافات الفكرية والسياسية الايديولوجية او المصالح من أجل قضية أكبر واسمى و هي قضية شعب محروم من كل الحقوق ويعيش على أرضه ويتم تعريب تحت جميع انواع الايدلوجيات وهذا الوطن ملك للجميع ولكل نفس الحقوق بدون تفرقة ولاسف الكبير انتم كاعلام محايد اصبحتم طرف و جعلتم أنفسكم ليس كماحمي لطرف بل كقاضي تدينون طرف وتتهمونه بالعملاة فهي بحد ذاتها مصيبة لاعلامنا
السيد جيجو:
كما نقوم بنشر أرائك فأننا ننشر اراء الاخرين الذين لا يتفقون مثلا معك و هذه هي حرية الرأي و التعبير. أذا كنا قد منعنا نشر أفكار وسمحنا بنشر أراء اخرى عندها نكون منحازين. كما يحق لنا أيضا أن يكون لنا ايضا رأينا.
فعندما تعلم أن جهة تتفاوض فقط من أجل التفاوض و ضياع هذا الوقت الثمين في محادثات فارغة و لا يريدون حتى الوصول الى أدنى حد من الاتفاق. سنرى و الايام بيننا أن أهداف عملاء تركيا هو أفشال النظام القائم في شرقي الفرات و تسليمة الى تركيا. هؤلاء لم يفعلوا شئ في عفرين و هناك مقراتهم منذ سنوات. نحن لا نصدق و سنقوم بنشر رأينا و موقفنا الى الكوردستانيين و غير الكوردستانيين و نقوم كصوت كوردستان بنشر الراي و الرأي الاخر و هذه هي حرية الصحافة. نحن لا نصفق لمثاليات لا يلتزم بها حتى قائلها. سوف لن يكون هناك موقف كوردي موحد و لا أتفاق كوردي يشمل جميع الاحزاب و هذا يشمل جميع أجزا ء كوردستان و لبس فقط غربي كوردستان. يكفي أن لا تعادي الاحزاب الكوردية بعضها و أن تتقاتل في هذا الظرف. لربما يأتي وقت الموقف الواحد بعد عشرات السنين. الكل يعلم أن نيات الانكسة غير حسنة و كان بأمكانهم الاتفاق مع باقي قوى غربي كوردستان قبل سنوات لماذا الان؟؟؟ هل تعتقد أذا كان بأمكانهم الحصول على شئ كانوا سيشاركون الادارة الذاتية فيها؟ لا ابدا… و لكنهم يعلمون أن الفشل أو الامتيازات قادمة و لهذا يريدون أما الحصول على المناصب أو تلفيق الفشل بجهات اخرى. لماذا فرض هذه المثاليات على ثورة ناجحة و لماذا لا يتفق الكورد في جنوب و شرق و شمال كوردستان؟؟؟ و الجواب هو أن هناك أمل و لو صغير في غربي كوردستان الان و يريد هؤلاء الفوز بجزء كبير من الكعكة أن لم يكن هدفهم الكعكة كلها. الى الان لم يطلق هؤلاء طلقة تجاه العدو و لم ينقلوا بيشمركة واحد الى عفرين و هم ليسوا مستعدين حتى الجلوس مع القوى السياسية الاخرى و أجتمعوا فقط مع مظلوم كوباني الذي يقولون عنه أنه لا يمثل الكورد. الا ترى الكيل بمكيالين الواضح. من ناحية يقولون أن مظلوم عبدي لا يمثل الكورد و من ناحية أخرى يجتمعون معة فقط و ليس مع الذين يمثلون الكورد. من ناحية اخرى لم نرى مثل هكذا هجمة على قواة سوريا الديمقراطية من قبل الانكسة كما نراها اليوم و بالذات عندما يتحدثون على الاتفاق و الموقف الموحد. اهكذا يتم خلق الموقف الموحد بالتهجم على كل مقدسات الطرف الاخر. و طبعا دوما البادئ أظلم فهم الذين بدأوا بالتهجم على مظلوم كوباني نفسة.