خارطة طريق لتسهيل طريق العودة لبيشمركة روج الى غربي كوردستان – كارزان برزنجي

يبدوا أن بيشمركة روج التابعون الى المجلس الوطني الكوردي المتحالفين مع تركيا قد أحتاروا في ايجاد طريق للعودة الى غربي كوردستان و المشاركة في حماية الاراضي الكوردية هناك و في هذا لربما لديهم حق فمعبر سيمالكا بين أقليم كوردستان و غربي كوردستان مغلق لأسباب يعرفها أقليم كوردستان. و لكن هناك طريق اخر سهل جدا و أستخدمته البيشمركة للذهاب الى كوباني و الدفاع عنها عندما تعرضت الى هجوم من قبل داعش. في ذلك الوقت أنتقل البيشمركة من أقليم كوردستان الى تركيا و عن طريق تركيا و عبر المدن الكوردية هناك أستقروا في كوباني و شاركوا في تحرير المدينة. عندها لم يشارك بيشمركة روج و لكن شارك بيشمركة أقليم كوردستان و كان يقدر عددهم بمئة بيشمركة. وبعد أنتهاء المعارك عاد البيشمركة مرفوعي الرأس الى أقليم كوردستان.

في وقتها سمحت لهم تركيا بعبور الاراضي التركية و الان أيضا سيقبل اردوغان نفس الشئ و خاصة أن بيشمركة روز هم مقربون جدا من تركيا و حسب بعض التقارير فأن تركيا تساعدهم بالاسلحة و المال.  و أكثر المناطق الني يحتاج الكورد فيها الى حماية و تطمئن بها تركيا أيضا على حدودها هي المدن الكوردية التي يتمركز فيها الفصائل الموالي لتركيا مثل مدن سري كاني و تل أبيض و عفرين و لتسهيل للعملية قمت برسم هذه الخارطة لهم لعل و عسى تنفع لأن الطريق الى عفرين و باقي المدن الحدودية لا يمر حتما فقط من القاميشلي و معبر سيمالكا المغلق.

و في الاخير سيصبح الجميع تابعين للجيش العربي أو التركي السوري أعتمادا على ولاء الحكومة السورية بعد الاسد لأن حظوظ تشكيل الجيش السوري الديمقراطي ضعيفة جدا. 

One Comment on “خارطة طريق لتسهيل طريق العودة لبيشمركة روج الى غربي كوردستان – كارزان برزنجي”

  1. استاذي الكريم كلنا مع ان تسلم تركيا المناطق المحتلة من قبلها لبيشمركة روج وهذا مطلب كل الكرد من الطرفين البرزاني والاوجلاني وعندها تثبت تركيا فعلا بانها ليست ضد الشعب الكردي كما تقول وانها ضد حزب العمال الكردستاني فقط وهذا الكلام نردده منذو ان احتلت تركيا عفرين وشردت اهلها واظلمتهم واضطهادتهم والذين بقوا في عفرين ولم يتركوها رغم ان الباقون هم من مناصري الانكسا التابعين للبرزاني ولكن رغم ذلك لم ينجوا من الاضطهاد والظلم وكلنا شاهدون على الظلم والاضطهاد والاعتقال والقتل الذي تم بحقهم والحكومة التركيا كسلطة احتلال لم تتحرك وحتى جماعة الانكسا المنضوين تحت الائتلاف السوري ولا حكومة الاقليم لم يتحركوا ولم يستنكروا هذه المظالم وبالعكس جماعة الانكسا كانوا يبررونها ولم يستطعوا فتح مكتب لهم هناك.
    هل من المعقول ان تسلم تركيا لهم ادارة هذه المدن بعد عملوا فيها تغير ديمغرافي.
    والله لو ترسم لهم الف طريق هؤلاء لن يعود وذلك لعدة اسباب اهمها:
    اولا: هؤلاء تعلموا على الحياة المريحة والراتب الجديد بدون تعب وبدون مخاطرة
    ثانياً: تركيا لن تسمح لهم لانها لم تقم باحتلال هذه المناطق حتى يسلموها للكرد الجيدين وعلى فكرة عند الترك الكردي الجيد هو الكردي الميت
    ثالثاً: هذه القوات موجودة فقط بالاسم لان اغلبهم قد هجروا الي اوروبا وقسم منهم تركوا صفوفها بعد ان ملوا منهم وعادوا لاهلهم في الاقليم وبدأوا بممارسة بعض المهن لاعالت اهلهم وقسم اخر اللي كان مخدوعوا بهم قد عاد لروج افا وانضموا لقسد، وبقى عدد قليل جدا.

Comments are closed.