(الجولاني..واوراق  قوة..بابتزاز المسؤولين بالعراق..بملفات المخابرات السورية)..التي نفسها كان يبتز (الاسد)..بها هؤلاء المسؤولين..  سجاد تقي كاظم

اي معارضة تحتضنها دولة ضد نظام دولة اخرى.. يكونون مصدر ضعف لدولهم عندما يصلون للحكم.. و..  هذه خطورة اي طبقة سياسية وقادة تحتضنهم اي دولة اجنبية.. كمعارضة ضد اوطانهم.. فتمسك عليهم ملفات وفضائح .. عندما يصلون للحكم بغفلة من الزمن.. بدولهم.. يكونون تحت (سيطرتها وابتزازها)..منذ زمن صدام واحتضنته مصر.. وعندما وصل البعثيين وصدام للحكم فضلوا المصريين على اهل العراق.. الى زمن الاسلاميين واحتضان ايران وسوريا لهم ولنوري المالكي ..  .. لتمسك عليهم ملفات وفضائح.. ابتزتهم بها بعد 2003.. ففضل السوري والايراني على اهل العراق.. واصبحت مصالح ايران وسوريا فوق مصالح العراق..

ولكل مطلع عليه ان يسال نفسه هذه الاسئلة:

  1. لماذا مسؤولي العراق بعد 2003 لم يقطعون العلاقات مع سوريا بشار الاسد.. رغم اعترافهم بدعمها للارهاب والايام الدامية ببغداد.. بل العكس زادة نسبة التجارة لصالح سوريا.. وزادة نسبة العقود التي تمنح للشركات السورية بالعراق.. منذ 2003 لـ 2011.. والاخطر قام نوري المالكي بسحب الدعوة على نظام بشار الاسد من الامم المتحدة التي اتهم بها سوريا الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد.
  2. لماذا مسؤولي العراق نددوا بقصف امريكا لالبو كمال السورية عام 2008.. وقتلها مساعد لابو مصعب الزرقاوي اسمه (ابو غادية) كان مسؤولا لارسال الارهابيين للعراق من الحدود السورية.. وادى الهجوم لمقتل..14 ارهابي كانوا معدين للارسال للعراق .. وسارع عادل عبد المهدي انذاك للذهاب لسوريا رفضا للهجوم الامريكي.. على البو كمال.
  3. لماذا مسؤولي العراق بعد 2003 رفضوا اي هجوم امريكي على سوريا.. لقصف معسكرات للقاعدة بطرطوس التي كانت تحت اشراف المخابرات السورية والحرس الثوري الايراني.. ..ونجد (وليد المعلم) وزير خارجية سوريا انذاك.. طالب من مسؤولي العراق (ان لا يسمح باستخدام اراضيه منطلقا لشن هجمات على سوريا).. بعد هجوم امريكا عام 2008 على تجمع للارهابيين بالبو كمال السورية.. ولكن حلال على سوريا ارسال عشرات الالاف الارهابيين والمفخخات والانتحاريين للعراق..
  4. رغم اعتراف وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي بان هناك خمس معسكرات للقاعدة بعد 2003 ثلاث في ايران واثنان في سوريا مخصصة لتنظيم القاعدة وتدريبهم.. لارسالهم للعراق.. (فلماذا لم يقطع مسؤولي العراق العلاقات مع سوريا وايران) معا..
  5. لماذا رغم تورط نظام بشار الاسد بدعم الارهاب بالعراق منذ 2003.. يرسل قادة الاحزاب الاسلامية مليشياتهم لدعم نظام بشار الاسد بعد 2011.. ؟

فضعف العراق ان (قادته).. بعد 2003 عليهم الكثير من الملفات المتورطين بها

 سواء كجواسيس وعملاء للمخابرات الدولية والاقليمية ومنها السورية والايرانية.. ومتورطين بافعال نفذوها لتلك الانظمة الخارجية..  والاخطر عليهم افلام جنسية ولزوجاتهم وبناتهم وابناءهم…. حين كانوا معارضين .. ثم بعد ان اصبحوا قادة بغفلة من الزمن.. (وضعوا تحت الابتزاز) والاخطر ايضا انهم (طمسوا بفضائح جديدة وهائلة).. (فكثير منهم لم يتوقعون ان يكونون قادة ومسؤولين بالعراق.. بعد 2003.. ولم يتوقعون ان يبقون طويلا) لذلك كانوا منشغلين بكل شيء الا اعمار العراق واستقلاله.. فشغلهم الشاغل ملئ جيوبهم بمليارات العراق.. والاستعداد للهرب باي هزة تحت حكمهم.. ولكن لم يتصورون انهم يحكمون 23 سنة لحد اليوم..

 وننبه.. (بان بشار الاسد كان يبتز بها سياسيي وقادة العراق بعد 2003.. ولكن لم يكن يفضحها لسببين..

 الاول ان هؤلاء ينفذون اوامر الاسد بالضد من مصلحة العراق وشعبه.. والثانية.. لانه بكشفها سيفضح نفسه بكثير من الاعمال الغير مشروعة التي تورط بها مع هؤلاء الساسة والقادة للعراق بعد 2003).. في حين الجولاني بحل من كل ذلك.. فهو قادر على كشفها.. ولكن (بالسياسية) الجولاني سيبتز هؤلاء القادة والسياسيين.. ويجعلهم خراف له.. ونتسائل (اذا المخابرات السورية تمسك كم هائل من الفضائح على هؤلاء السياسيين بالعراق.. فكم تملك ايران بالتاكيد اضعاف مضاعفة من هذه الملفات..من فضائح وغيرها)..

فعبد 2003 تسائلت مع نفسي .. لماذا هؤلاء السياسيين بعد 2003.. (يقررون قرارات بالضد من مصلحة

 العراق وشعبه).. فوضعت كثير من الافتراضات.. ولكن بالنهاية تاكد لنا بانهم (مطينين).. اي عليهم ملفات وفضائح محفوظة بارشيف المخابرات الدولية والاقليمية وخاصة  الايرانية والسورية.. مثال (لماذا سياسيي العراق وقادته الجدد.. لم يقطعون العلاقات مع سوريا الاسد بعد 2003 رغم اعترافهم بان نظام بشار الاسد البعثي العلوي.. حليف ايران.. متورط بالارهاب وارسال المفخخات والانتحاريين بالالاف مؤلفة).. وانه وراء الايام الدامية ببغداد؟ ولماذا يصرون على علاقات مع ايران رغم الدور الايراني المعلن بدعم الاسد والارهاب بكل انواعه بالعراق وكذلك بدعم المليشيات وتهريب المخدرات للعراق.. وتهريب النفط العراقي.. .. كل ذلك بسبب ملفات الفضائح الممسوكة على هؤلاء المسؤولين والقادة للعراق..

تنبيه:

كفر ان يطلق على من حكم العراق سياسيين وقادة.. لانهم احط من الحشرات.. ولكن نطلق عليهم ذلك.. (كما من يقول ان القرد صعد على مقود السيارة.. فليس معنى ذلك هو اعلى قيمة من الذين بمقاعد الجلوس).. وكذلك مصطلح قادة يطلق على زعماء العصابات التي يطلق عليها بالعراق احزاب ومليشيات).. ذيول ايران .. جار الشر والعدوان والاطماع.

..  ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:


https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *