(من ماذا يخاف شيعة بالعراق من حل الحشد)..(وهل مصير الشيعة مرتبط بالحشد والنظام السياسي بالخضراء..ام بالعراق) –  سجاد تقي كاظم

من ماذا يخاف (شيعة بالعراق) من حل الحشد.. وهل مخاوفهم مبررة  اصلا؟ وهل يمكن الفصل بين بقاء النظام السياسي بالخضراء.. وبقاء الحشد..؟ وهل مصير شيعة العراق مرتبط بالحشد والنظام السياسي بالخضراء.. من احزاب ومليشيات حاكمة? .. طبعا لا يمكن الفصل بين الحشد والاجنحة العسكرية للاحزاب..فهذه الاحزاب الاسلامية تعترف بان اجنحتها العسكرية الحزبية منخرطة بالحشد وتمول برواتب وميزانيات الحشد..وتسليحها كذلك..كالعصائب والمجلس الاعلى وتيار الحكمة وسرايا السلام وبدر وغيرهم..و.. (قادة الحشد هم مشاركين بالعملية السياسية من برلمان ووزارات وغيرها.. )..
 (فاذا خافت الاحزاب الاسلامية ومليشياتها من حل الحشد.. فلماذا يخاف شيعة من حله)؟
فاذا الاحزاب الحاكمة فسادا ومليشياتها.. تخاف من حل الحشد بسبب فقدانها الشعبية بين حواضنها نفسها بوسط وجنوب العراق ذي الاكثرية العربية الشيعية.. فتريد بقاء الحشد كسوط مسلط ضد اي انتفاضات شعبية ضد الفساد وانهيار القطاعات الاقتصادية ومنها الطاقة.. (فلماذا يخاف شريحة من الشارع الشيعي بالعراق من حل مليشة الحشد والمقاومة.. ).. وخاصة ان (حل الحشد والمقاومة.. ينهي مخاوف الشارع من الضغط على النظام السياسي الحاكم فسادا بالخضراء).. والمشرعن بالعمائم العابرة للحدود..
 فاذا شيعة العراق ضد (القوى التي حكمت العراق فسادا..فهذه القوى هي مشكلة للحشد نفسه..
 اذن ارتباطها مصيري بمليشة الحشد).. (واذا شيعة العراق ضد  المليشيات والسلاح خارج اطار الدولة بالمحصلة.. فهذه المليشيات جزء من الحشد نفسه)..و (سقوط الاحزاب الاسلامية الولائية .. تعني نهاية الحشد والمقاومة)..  ولا يعني نهاية العراق وجيشه وقواه الامنية الرسمية المعتمدة.. منذ تاسيس الدولة العراقية ببداية القرن الماضي.. اي لا يعني نهاية الشيعة بالعراق.. وخاصة ان شيعة العراق قاطعوا بالغالبية انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بتشرين 2019..وحرقوا مقرات الاحزاب والمليشيات (الحشد والمقاومة).. ..
  وهل يخاف شيعة بالعراق من حل الحشد.. (خوفا من الجيش والشرطة) مثلا.. فاليس غالبية الجيش والشرطة من الشيعة اصلا؟ ام يخافون من السنة العرب؟ 

ليطرح سؤال (ماذا لدى العرب السنة من ادوات يخافها الشيعة بالعراق)؟ فالعرب السنة اليوم الجميع متفق عليه ليس لديهم اي قوة مسلحة .. و ليسوا مؤيدين لداعش ولا القاعدة.. بعد هزيمة داعش والقاعدة من قبلها.. علما  (من دعم الارهاب بالعراق جاء اليه من سوريا الاسد باعتراف المالكي وسقط نظام الاسد البعثي).. اها.. والبعث اضمحل وليس خيارا اصلا وعفى عليه الزمن وشرب.. ولا ننسى (سنة العراق وضعهم ليس مثل سنة سوريا).. اي لا يوجد بالعراق منطقة فيها ملايين النازحين مستقلة عن بغداد وفيها مجاميع مسلحة.. يمكن ان تزحف على بغداد.. عكس سوريا فيها ملايين  النازحين شمال سوريا منذ سنوات وفيها تنظيمات مسلحة لا تهيمن عليها (دمشق الاسد) قبل سقوط.. وهؤلاء تمكنوا من شن هجوم وسيطروا على دمشق..   ام هناك (محسوبين شيعة) يخافون من حل الحشد والمقاومة .. لانها تعني (نهاية هيمنة ايران على العراق عسكريا)؟

 علما:
 (بقاء الحشد..اخطر على شيعة العراق من حله)..(والتمسك به..التهديد الحقيقي على الشيعة والعراق)
   فالتهديدات الدولية والاقليمية.. التي تؤكد على ضرورة حل مليشيات الحشد والمقاومة.. وما حصل بسوريا ولبنان .. يجعل هذه التهديدات جدية.. فهل يريد شيعة بالعراق التمسك بالحشد والمقاومة.. كما تمسك سنة بالعراق بصدام والبعث.. وفدائيوا صدام وجيش القدس .. فما المحصلة.. سقط صدام والبعث سقط حكم السنة العرب معهم.. ولكن لو سنة العراق اعطوا بديل عن صدام والبعث.. يرضي الداخل العراقي ويكون مقبولا دوليا لما سقط الحكم منهم.. ولما حصلت حرب 2003..
ونسال: ما هي التهديدات على شيعة العراق .. وهل ساهم الحشد بمعالجتها..:
1. بقاء الفساد المالي والاداري.. التي استنزفت ميزانيات العراق منذ 2003.. ومنها الموظفين والجنود الفضائيين.. (الترهل الوظيفي).. سرقة  المال العام… (الحشد باعتراف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.. فيه عشرات  الالاف الفضائيين.. وقادته اصبحوا من حيتان الفساد .. )..
2. تهريب المخدرات والنفط.. اتهامات لقيادات الحشد والمقاومة بتورطهم بهذه الجرائم..
3. استمرار انهيار القطاعات الاقتصادية كالطاقة من كهرباء وغاز.. والصناعة والزراعة والتعليم و الصحة وحدود منفلتة.. (ولم نجد الحشد يقف ضد المسببين لذلك.. ) بل (الحشد مشكل من اجنحة عسكرية للاحزاب نفسها الحاكمة فسادا منذ 2003..
من ما سبق نسأل:
هل الحشد (لحماية شيعة العراق ام هيمنة ايران على العراق)؟وهل هو تشكيل عراقي دستوري؟
اولا.. ما هو مقياس الحشد تشكيل عراقي الولاء ام  ايراني الولاء؟.. وهل هو يعمل باطار الدولة ام خارج اطار الدولة؟ وهل تسبب بازمات للعراق اقليمية؟ وهل يزج شباب العراق بمستنقعات خارجية لسنوات؟  وهل حدود عملياته داخل العراق ام خارجه ايضا؟ وهل هو حدود تحركاته بوسط وجنوب العراق ذي الاكثرية العربية الشيعية..  كالبشمركة التي تتحرك بحدود اقليم كوردستان العراق..  ام الحشد يتحرك خارج حدود محافظات الاكثرية الشيعية لتتمدد لمحافظات الاكثرية سنية..وتعبر ذلك لسوريا ولبنان وغيرها.. خضوعا لاوامر الحرس الثوري الايراني.. ؟
وهل هو تشكيل دستوري مذكور بالدستور كالبشمركة ام لا ؟ وهل جاء عبر فتوى من معمم؟
فهل العراق دولة دينية؟ ام جاء بقانون .. وما سند هذا القانون  اصلا دستوري او تشريعي.. والدستور لا يسمح بانشاء اي تشكيل عسكري خارج اطار الجيش والشرطة..  وهل قياداته شاركت مع دولة اجنبية بحرب ضد الجيش العراقي لسنوات؟   وهل مرجعياته عراقية الجنسية والاصل والولادة ام ايرانية الجنسية والاصل والولادة؟ (قادة الحشد ولائيين ويجهرون بان ولاءهم للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية (خامنئي) حسب الدستور الايراني.. وليس للقائد العام للقوات المسلحة العراقية).. وهم لا يخفون ذلك..
المحصلة:
الضمانة للمتخوفين من حل الحشد.. اليس الافضل لو (ربطتم مصيركم باقليم بدل مليشيات)..
اولا:
فالعراقيين الكورد ربطوا مصيرهم باقليم فدرالي ضمن حدود العراق.. وبقوة نظامية عسكرية باسم البشمركة كحراس للاقليم وحماته.. (وضمانه لهم بظل وحدة العراق وبظل اي نظام سياسي ياتي لبغداد.. وكذلك ضمانة لهم في حالة تم تقسيم العراق).. لذلك لا يخافون من اي تغيير للنظام ببغداد.. بينما خدعكم يا شيعة من خدعكم بان ربط مصيركم بنظام سياسي فاسد بالخضراء مشرعنه بعمائم عابرة للحدود.. وبمليشيات الحشد والمقاومة.. هو ضمانة لكم.. وصوروا لكم  سقوط النظام ومليشياته.. هو تهديد لوجودكم كمكون شيعي بالعراق.. ولكن لو عملتم على اقامة اقليم وسط وجنوب من الفاو لشمال بغداد مع ديالى وبادية النخيب .. وشكلتم قوة مسلحة من ابناء وسط وجنوب.. وبقيادة عسكرية من ضباط خريجي الكليات العسكرية العراقية .. من  ابناء العرب  الشيعة.. ونهضتم بالاقليم عمرانيا وتكنلوجيا وصناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة واستثمار الغاز .. الخ.. كان اضمن لكم ولاجيالكم.. ولما خفتم اذا شرقت او غربت..
ثانيا:
لو ربطتم يا شيعة العراق انفسكم (بمؤسسات الدولة الرسمية الجيش والشرطة).. ولم تنحرفون بالفساد المالي والاداري.. ومنها بعقود الجيش.. ولم تدمجون ضباط دمج.. بمؤسسات الجيش والشرطة.. ولم تؤسسون مليشيات .. ولم تربطون مصيركم بايران.. وعمرتم العراق صناعيا وزراعيا وخدميا وتعليميا وصحيا وتكنلوجيا وبمجال الطاقة من كهرباء وغاز .. ولم  تزجون انفسكم بمستنقعات خارجية..  لكان اضمن لكم.. ولما تجرأت اي قوة عليكم..
ثالثا:
لو تم تبني مقترح .. بطرد جميع قادة الحشد وخاصة الولائيين منهم.. (واحلال ضباط من خريجي الكليات العسكرية العراقية الرسمية من ابناء العرب الشيعة).. واجتثاث كل منتسبي المليشيات والاحزاب داخله.. وبقاء فقط المتطوعين المستقلين فيه… ومكافحة الفاسدين بالحشد.. وتحديد عمل الحشد وتحركاته بوسط وجنوب العراق.. وفك ارتباطه بايران والحرس الثوري الايراني.. وعدم زجه باي ازمات ومستنقعات خارجية..وعدم دخوله العملية السياسية.. وكلك عدم السماح له بالدخول بجال العقود والاستثمارات فهذه ليست من شانه.. وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ضد كل من يعلن ولاءه لخارج الحدود.. وان يكون عناصر ومنتسبي الحشد حصرا  من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة..   لكان وافق المجتمع الدولي على بقاءه..
..  ……
..  ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:


https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *