في قرار الهدف منه بسط سيطرة قواته من هيئة تحرير الشام الاسلاميين المتزمتين على الجيش السوري الجديدة و الذي ينوي الجولاني تأسيسة بعد ما يدعيه الغاء جميع الفصائل و من بينها هيئة تحرير الشا م أيضا، أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة قراراً و بتوقيع أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع). القرار يقضي بترقية عدد من قادة الفصائل المسلحة، ومن بين هؤلاء القادة سبعة ارهابيين “جهاديين” عرب وأجانب تمت ترقيتهم إلى رتب لواء وعقيد. و وقع أحمد الشرع على القرار بصفته القائد العام للقوات المسلحة السورية. أي أن الشرع صار القائد العام للقواة المسلحة أيضا في سوريا و ليس فقط قائد الثورة. ترقية الاجانب تعني ايضا بأن الجولاني جاد في منح الجنسية السورية للاجانب و أعطائهم المناصب العالية و الحساسة في الدولة السورية.
وشملت الترقيات الجديدة :
_ عبد الرحمن حسين الخطيب إلى رتبة لواء في الجيش السوري الجديد و هو أردني من أصل فلسطيني و هو شخصية سلفية جهادية، ومقرب من أبو محمد الجولاني.
– عبد العزيز داود خدابردي (أبو محمد التركستاني) من تركستان – رتبة لواء
– عمر محمد جفتشي (مختار التركي) من تركيا – رتبة لواء
– عبدل صمريز يشاري من ألبانيا – رتبة عقيد
– مولان تيرسون عبد الصمد من طاجيكستان – رتبة عقيد
– علاء محمد عبد الباقي من مصر – رتبة عقيد
– إبنيان أحمد حريري من الأردن – رتبة عقيد
قرار الجولاني صدر في إطار “عملية تطوير وتحديث الجيش السوري والقوات المسلحة” ويحمل الرقم 8. وجاء في القرار أن هذه الترقيات تأتي “استمراراً في العمل بروح الالتزام والتفاني لخدمة الدين والوطن وحمايتهما”. كما شمل القرار ترقية كل من مرهف أحمد أبو قصرة وعلي نور الدين النعسان إلى رتبة لواء، إضافة إلى ترقية أكثر من 42 ضابطاً إلى رتبة عقيد.
و بهذا يكون الجولاني قد قام بتحديد البعض من قادة الجيش السوري الجديد و يضمن بذلك الولاء الاسلامي السلفي للجيش السوري الجديد.
خربت سوريا.. (دخلوا ضباط الدمج).. بالجيش السوري الجديد..
والاخطر ادخل اجانب فيه..
ما فعله الجولاني قنبلة موقوته.. ستنفجر مستقبلا باي وقت ضد الغرباء..