خسارة العراق نعمة امام السعودية:
- هل يعتقد شباب العراق .. بان بناء الملاعب الكبيرة بمدن العراق.. بعد 2003..بوقت العراق بلا محطات كهرباء واستثمار للغاز..ولا مصانع ولا زراعة.. (جاء اعتباطا).. فهل الاولوية لبناء ملعب ام بناء محطة كهرباء ومعمل لاستثمار الغاز المحترق ؟
- لينتبه شباب العراق لوضع العراق المزري.. وابتعادهم عن الانشغال بمجرد طوبة من بلاستك..لخاطركم ولخاطر اجيالكم ..
- نسال شباب العراق ايهما اكثر هيبة (الجواز السعودي ام العراقي)؟ الجواب السعودي.. ايهما ارقى تعليم وجامعات بالعراق ام بالسعودية؟ الجواب بالسعودية.. ايهما ارقى بقطاعاته الصحية والخدمية والصناعية والزراعية العراق ام السعودية ؟ الجواب السعودية.. فلماذا لا تكون لك غيرة فقط على الطوبة يا عراقي؟ وكانه ما يعانيه ملايين العاطلين عن العمل والفقراء والمرضى بالعراق لا يعنيك.. نتيجة الفساد وبناء ملاعب على حساب بناء مستشفيات ومصانع ومحطات كهرباء..
- لينتبه شباب العراق..بان (الملاعب التي بنيت.. والمخدرات التي تنشر) سوان.. فكلاهما هدفهما اشغال ملايين الشباب عن اولولياتهم بالحياة واولوياته بالبلد.. (لتخديرهم بالطوبة.. والمخدرات).. فتبقى طبقة حاكمة فسادا تنهبكم وتمرر اجندات خارجية داخل وطنكم..
- لينتبه شباب العراق.. بان انشغالهم بهوس بالطوبة.. لم ياتي اعتباطا.. بل مخطط.. لاشغال شباب العراق بعيدا عن السرقات الهائلة التي ينهب بها العراق من قبل نظام سياسي فاسدة ودول اقليمية..
- لو كان هناك عقلاء بالعراق.. لمنعوا مشاركة العراق باي بطولة خليجية او عربية او اسيوية.. لما فيها من حزازيات.. وتبث الكراهية.. والنعرات.. ولطلبوا من الاتحاد الاوربي حق مشاركة العراق ببطولاتهم.. حتى لو خسر العراق لكنه بمرور الوقت سيتحسن وتصبح ثقة نفس لدى لاعبيه..
- لماذا يعتقد مشجعي الكرة بالعراق.. (بان اتحاد الكرة..ليس مثل باقي مؤسسات ووزارات الدولة واحزابها ومحاصصتها)..والنتائج هي نفسها فشل بفشل.. ونسال.. (ما نتائج بناء ملاعب عدة بالعراق كبيرة.. وبتكاليف عالية.. غير هزائم وفشل وفساد).. فما السبب بذلك؟
- لو فتحت السعودية اليوم ابوابها للعراقيين للعمل في السعودية.. لهاجر 90% من سكان العراق اليها.. ولكن لو فتح العراق ابوابة للسعوديين لما جاء احد اليه.. لماذا ؟
علما السعودية فازت على العراق بكل المجالات.. فلماذا ينزعج العراقيين بخسارة بالطوبة فقط؟
- السعودية فازت على العراق.. بالنهوض العمراني والاستقرار .. والرفاهية.. والصناعة والزراعة.. والتعليم..والصحة.. والخدمات..
- السعودية فازت على العراق.. بتجنيب داخلها الحروب الداخلية والخارجية..
- السعودية فازت على العراق.. بنظام سياسي غير متورط بالفساد والمخدرات وتهريب النفط.. كما هو حاصل بالعراق من طبقة سياسية فاسدة ..
- السعودية فازت على العراق.. بعلاقاتها الدولية مع افضل دول العالم المتقدم..
- السعودية فازت على العراق.. بان العوائل السعودية تسافر لارقى دول العالم باريس وروما وطوكيو ولندن.. كسياحة.. في حين العراقيين عوائلهم حسرة عليهم السفر خارج العراق باغلبهم.. ومن يسافر معظمهم لدول بائسة كايران ..ومصر..
- السعودية فازت على العراق.. بارسال بعثات دراسية وبالالاف الطلبة لدول العالم المتقدم في امريكا واوربا .. في حين العراق انهار تعليميا وشهاداته ومنها العليا من جامعات وهمية واخرى متدنية.. في لبنان وايران ومصر ..
- السعودية فازت على العراق.. بان القرار السعودي من الرياض.. في حين العراق قراره السياسي من طهران.. ففي شوارع السعودية لا ترى غير صور ملك السعودية.. في حين بشوارع العراق ترى صور زعماء اجانب كخميني وخامنئي وسليماني.. كانه العراق اصبح محافظة ايرانية ان لم يكن اصلا هو كذلك.. فعلا..
- السعودية فازت على العراق بالرياضية وهزيمتها للعراق بثلاث اهداف مقابل هدف واحد.. كنتيجة طبيعية..
ونذكر:
اتحاد الكرة بالعراق.. يقوده (لاعبي شوارع اصبحوا لاعبي منتخب).. وبقى تفكيرهم مال شوارع
كيونس محمود وامثاله.. (فاذا حسين سعيد ورعد حمودي) اخذوا مواقع مسؤولية بعد 2003 واصبحوا من الاثرياء .. بمناصب استغلوها …. فخذوا على هذا المقياس.. (عندما تتصارع الديكة.. بالحلبة.. هذا لا يعني ان الديك الفائز يجلس مع منظمي النزال.. على مائدة طعام).. كذلك (اللاعبين مجرد ديكة.. بالملعب.. ولا يعني الديك مهما كان ماهرا يصبح هو من يدرب ويدير النزال ويضع الخطط)..
فتنصيب وزير للرياضة والشباب بالعراق.. (لمزدوجي الجنسية كالقطري عدنان درجال)
الذي انشغل بملايين الدولارات التي جنها من قطر.. لياتي ليصبح مدرب وياخذ ملايين الدولارات كاجور.. ثم وزير للرياضية.. ورواتب خرافية ومخصصات وحمايات.. (فهل تعتقدون هكذا نموذج يصلح للعراق ونهوضه رياضيا)..
اللواكة بالشخصية.. فاللواكة لكاساس.. مدرب المنتخب رغم اخفاقاته بكثير من المراحل.. ويتم ابقاءه كمدرب
دليل على فشل اتحاد الكرة .. والتدخلات التي تفرض على كاساس لاعبين وحتى تبديل اللاعبين..مصدر ضعف بالمنتخب..اتحاد الكرة بالعراق.. المفترض كاليابان يوجد اخصائيين وخبراء يضعون خطة بعيدة البناء لبناء المنتخبات الوطنية.. وعدم الاقتصار على الكرة فقط.. واستعانة المنتخب العراقي (باجانب) كزيدان الباكستاني.. الاصل .. وبلاعبين يلعبون باندية اجنبية .. هؤلاء منشغلين بالارباح.. ولا يهمهم بعد ذلك .. فوز العراق من خسارته.. (لانهم لديهم سفنية النجاة عقودهم التي يجنون منها الملايين بالاندية خارج العراق)..
فيا عراقيين اساس بلائكم وسبب عدم نهوضكم هو الفساد ثم الفساد ثم الفساد.. وليس الارهاب ..
فالفساد يولد البطالة المليونية والارهاب والمليشيات واحزاب فاسدة.. وزعامات عصابات تتصدر كزعماء سياسيين وقادة وهم خونة فاسدين فشلة…. (وتذكروا الارهاب جاء للعراق من كل دول العالم من المصريين والتوانسة والفلسطينيين والسوريين وغيرهم)..ولكن انتبهوا.. هؤلاء كلهم لم يستطيعون دخول العراق لولا تواطئ نظام بشار الاسد حليف ايران باداخل الارهابيين للعراق بعد 2003 وتدريبهم بمعسكرات بطرطوس السورية ومعسكرات اخرى داخل ايران.. باعتراف المالكي..و عبد القادر العبيدي وزير الدفاع السابق .. بان هناك خمس معسكرات للقاعدة ثلاث في ايران واثنان في سوريا تحت اشراف الحرس الثوري الايراني والمخابرات السورية..
الملخص:
(لو العراقيين لديهم غيرة على اموال العراق..كغيرتهم على الطوبة) لكان العراق الارقى بالشرق الاوسط
.. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
…………………..