سكان العالم ومن بينهم الكورد ” الذي يزيد عدد نفوسهم اكثر من 50 مليون نسمة ” ينتظرون بفارغ الصبر و بشوق قدوم العام الجديد 2025 ملئ بالافراح والسعادة و السلام الحقيقي في ربوع كوكبنا الجميل .. ولكن يبدو هناك خيبة امل وتشاؤم لدى بعض الشعوب ولاسيما لدى الشعب الكوردي المظلوم وخصوصا في سوريا حيث يعيشون في هذه الايام باعلى درجات القلق والخوف والتوتر بسبب التهديدات المتكررة من قبل اعلى سلطة في تركيا ( الرئيس رجب طيب اردوغان ) الذي يهدد كورد سوريا في وضح النهار مطالبا ( تسليم السلاح او الابادة الجماعية ) .. هذا من جانب و من جانب ثاني : تركيا هي تحكم سوريا حاليا ، وهي التي شاركت ( هيئة تحرير الشام ) باسقاط المجرم بشار الاسد ونظام البعث الفاشي ، فالحكومه الموقتة في سوريا ، ما هي الا ” اداة تنفيذية ” لخطط تركيا الاجرامية في سوريا ضد الشعب الكوردي . الجانب ثالث : الدور السلبي بل العدواني ايضا ، لاغلب الدول العربية و الاسلامية تجاه القضية الكوردية العادلة ( حق الشعب الكوردي المشروع ( بالحكم الذاتي – لادارة انفسهم ) في تركيا وسوريا وايران مشابه للحكم الذاتي في قليم كوردستان / العراق .. الجانب الرابع : ايران عدو قديم للكورد ، وحكام الفرس الاكثر غدرا و خيانة و تآمر وخطورة على الشعب الكوردي في ايران وفي الاجزاء الاخرى من كوردستان .. على الكورد الحذر ثم الحذر من سموم هذا العدو القديم الحديث القاتل .. ولاجل التاهب القصوي لدفع خطورة الوضع و الدفاع عن النفس على الكورد اتخاذ ما يلي : اولا : عدم الرضوخ لتهديدات حكام تركيا في انقرة .. ولا للحكومة الموقتة ( صناعة تركيا ) في دمشق .. ثانيا : على الكورد مسك السلاح بقوة وعدم تسليم السلاح للاعداء الاتراك ولا لحكومة هيئة تحرير الشام في دمشق مطلقا – لان هؤلاء ليس في خططهم الاصلاح و العمل الصالح .. وفي حالة ترك السلاح فلا يرحمون حتى اطفالكم الرضع .. ثالثا : عدم الرضوخ لقوى و املائات خارجية .. ( لا وجود للمبادئ و القيم – المصالح فوق كل شيء ) ” وعلى الكورد السير بحذر والعمل وفقا ” لمبدآ ( افيد واستفيد ) .. رابعا : على الكورد ( وحدة الصف ) في جميع اجزاء كوردستان ، حيث يمر شعبنا الكوردي وخاصة في هذه الايام باسوء الظروف المعقد والصعبة ، لذا الحاجة ملحة و ضرورية الى ( وحدة الصف ) للخروج من الازمات و المؤامرات و تحقيق السلام في ربوع كوردستان و عموم المنطقة .. خامسا : الابتعاد عن التفرقة و العداوات بين الاحزاب و المؤسسات الثقافية والاجتماعية والدينية ، وعدم استخدام لغة التهديد و الطعن والتجريح و الافتراء وغيرها من العبارات والشعارات التخريبية والتي تاثر سلبا على اردادة و قوة وحدة الصف الكوردي . .
دعاءنا الى الله خالقنا العظيم : ان يحمي سكان كوكبنا وشعبنا في عامنا 2025 الجديد ، من الكوارث و الاوبئة و الفتن و الارهاب و الحروب وان يهدي حكام تركيا للعمل الصالح وفتح صفحة جديدة و سلام حقيقي مع الكورد في تركيا والاجزاء الاخرى من كوردستان . . .
عندما نقرأ التاريخ و نقول نحن اخفاد الميدين و خورين وزردش و هم بنو إمبراطوريات و حضارات و اقوياء و نحن أصحاب الأرض كوردستان و انتما ان القادة الكورد و أحزاب الكورد ان يتوحدو و يحررو كوردستان و نكون أسياد على ارضنا و هنا انتم الكتاب والمثقفين و الفنانين و رصو بصوت عالي و بالقوة على القادة الكورد و أحزاب الكورد لكي يتوحدو و يحررو كوردستان. فكفنا فكفانا الموت و الهجرة و تشرد و لك تحياتي
الكورد فى سوريا يمدون ايديهم للسلام وسيد الارهاب والارهابيين فى المنطقه الثعلب الماكر الطاغية اوردوغان يهددهم بالدمار والفناء والعالم المنافق ساكت ومتفرج لا بل متخاذل ولا يفرق بين من يدعو الى الخير والتعايش والسلام وبين من يدعو الى الشر والخراب والعدوان . اليوم المطلوب من الكورد اكثر من اى وقت مضى وحدة الكلمه والصف والموقف الواحد ونبذ الخلافات والصراعات الداخليه وتقوية الجبهه الاخليه وهذا الامر والموقف الوطنى مطلوب من كل كردى حر شريف وهو امضى واقوى سلاح للرد على تهديدات حفيد هولاكو وجنكيزخان ومرتزقته وارهابييه الاوباش اعداء الحرية والديمقراطية والتعايش والسلام ندعو من الله ان يكون العام الجديد عام خير وبركه وسلام وازدهار وانتصار لقوى الخير على الشر وتحية من القلب لكاتبنا العزيز ولجريدتنا الغراء منبر الاحرار المزيد من التقدم والازدهار
شكرا للسيدة ” مارفين ” على مرورك الكريم و تعليقك المهم .. نحن الكتاب و المفكرين نؤكد دوما على ” وحدة الصف الكوردي ” ومع الاسف الشديد بعض المسؤولين في الاحزاب الكوردية لا يهمهم الوحدة بل جمع المال و المناصب ..علما اعداء الكورد من جميع الاطراف .. دعاءنا الى الله ان يهديهم للعمل الصالح و المفيد لشعب كوردستان وان يستيقظو ا من نومهم الطويل ..
الاخ استاذنا العزيز ” ابو تارا ” المحترم .. شكرا على مرورك اللطيف .. شكرا على ما ورد في تعليقك .. نحن نؤكد دوما على الاصلاح و السلام في كوردستان ونطلب من الرئيس التركي ” رجب طيب اردوغان ” ان يبتعد عن تهديد شعب كوردستان بالحرب و الظلم .. لان الحياة ” والكرسي ” لا تدوم ، ونهاية الانسان ” الموت ” والحساب يوم القيامة ” والى ربك الرجعى ” .. امام الرئيس التركي اعلان ” السلام و الاعتراف بحقوق الكورد ” وبذلك يكتسب رضا الله .. و رضا شعب كوردستان و المجتمع الدولي .. نامل ان يتحقق هذا العمل الصالح الكبير … مرة اخرى لك يا ” ابو تارا ” الغالي التقدير و الشكر .. الله يحفظك
الاستاذ الدكتور قاسم المحترم .. السلام عليكم .. وفقكم الله على دعاءكم بان ينعم الخير و السلام هذا الكوكب ، ويقينا فان من يقرا مقالكم الجميل يشارككم هذا الدعاء الذي يؤكد حبكم وتقديركم لكل الملل و الاديان النابع من قلب يملؤه الايمان .. فبارك الله بكم وتوج مسعاكم بالخير على الدوام .. هذا من جانب وفيما يخص نداءكم الى شعبنا الكوردي بوحدة الصف و اليقظة من مؤامرات الاعداء وهو ما يؤكد حرصكم و اخلاصكم لقضية الشعب الكوردي الذي خبرناه بكم منذ اكثر من نصف قرن .. وبهذه المناسبة اقول ان اردوغان ومعه كل الحكام الذين يريدون الشر بالكورد سوف لن يجنو الا الخيبة و الخذلان من مؤامراتهم هذه .. وان تهديداتهم بالويل و الثبور ما هو الا زوبعة في فنحان .. لان الدروس التي تلقنوها على يد الكورد .. وعاشعت كل الشعوب التواقة الى تقرير مصيرها … مع فائق احترامي و تقديري لكم استاذي و معلمي الكبير .
شكرا للاخ الكاتب الغالي استاذ عبد الرسول المندلاوي على مرورك الكريم .. الكورد يريدون العيش بسلام في ارضهم و في بيوتهم ويعملون في حقولهم و مزارعهم وبساتينهم بامان . . الاعداء حكام تركيا وحكام ايران لا يريدون السلام للشعب الكوردي .. لذا بدلا من الاصلاح اختاروا طريق الشر والظلم .. وقريبا جدا لا يبقى من هؤلاء الطغاة ومصيرهم الى مزبلة التاريخ .. اما بالنسبة ” لوحدة الصف الكوردي ” فبالنسبة الى السيد ” مسعود بارزاني – رئيس حزب الديمقراطي الكوردستاني ” عليه ان يقوم بمبادرة اصلاحية و اخوية — زيارة السليمانية والاتفاق مع السيد بفل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني و الاحزاب الاخرى ” لحل جميع الاشكال و الخلافات .. هذا هو افضل حل لوحدة الصف و للشراكة في حكومة اقليم وتحت وزارة موحدة للدفاع و البيشمركة و الاسايش .. نتمنى ان يحدث هذا خدمة لشعبنا الكوردي بدلا من الضياع .. مرة اخرى لكم الشكر و التقدير