أطبق الجولاني على وزراة الدفاع و القواة المسلحة في سوريا بشكل كامل و قام بحرمان الائتلاف السورية و قواة سوريا الديمقرطية من كافة المناصب المهمة في القواة المسلحة السورية. و الجولاني اليوم هو القائد العام للقواة المسلة و اثنان مقربون منه قام بتعيين أحدهم رئيسا للاركان و الثاني وزيرا للدفاع.
في خطوة الهدف منها السيطرة التامة على وزارة الدفاع السورية الجديدة و أحتكار جميع المناصب المهمة لهيئة تحرير الشام التي يقودها الجولاني أعلنت قيادة ما تسمى القيادة العامة للثورة بشكل أكثر تفردا من مجلس قيادة الثورة الصدامية و الاسدية حيث كان للبعث العراقي و السوري مجلسا لقيادة الثورة و للكن الجولاني لدية قيادة الثورة التي هي بيد شخص واحد فقط و الذي هو شخصيا، فقد أعلنت هذه القيادة ” الثورية” الى درجة التطرف و الطائفية بأمتياز بتعيين خريج في كلية الزراعة الذي قام الجولاني بترقيته الى رتبة لواء قبل يومين ، حيث قام الجولاني بتعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة للبلاد.
ونشرت الوكالة السورية وصفحة “تلفزيون سوريا” صورة لوزير الدفاع الجديد، الذي سيتولى قيادة الجيش السوري في المرحلة المقبلة، ويشرف على عملية دمج الفصائل المسلحة في صفوفه. و مرهف أبو قصرة كان سابقا القائد العسكري لهيئة تحرير الشام سيقوم بتسيير اعمال وزارة الدفاع في حكومة الجولاني الجديدة.
مرهف أبو قصرة هو من مواليد بلدة حلفايا في محافظة حماة، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق. تولى قيادة الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام. ومنذ يومين، أصدر الجولاني بصفته الحاكم المطلق ترقية لعدد من العسكريين السوريين و الاجانب وتمت ترقية أبو قصرة إلى رتبة لواء.
و لم يكتفي الجولاني بتعيين وزير الدفاع و لكنه قام بتعيين رئيس الاركان ايضا و الذي هو علي نورالدين النعسان الذي تم ترقيته هو الاخر يوم أمس من قبل القائد العام للقواة المسلحة الفريق الركن أبو محمد الجولاني. وينحدر النعسان من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، وهو من قادة هيئة تحرير الشام.
