نص الخبر نقلا من المرصد السوري
عادت يوم أمس، دفعة من المرتزقة السوريين من النيجر، بعد أن انتهت عقودهم وقضوا أكثر من 6 أشهر.
وتتألف الدفعة القادمة من نحو 70 عنصرا من فصائل “الجيش الوطني”، جرى نقلهم من قبل المخابرات التركية المرتزقة بعد هبوط طائرتهم في تركيا إلى الحدود السورية-التركية، كما جرى تسليهمم مستحقاتهم المالية.
وتستغل السلطات التركية الظروف المعيشية الصعبة في مناطق الشمال السوري لإغراء الشباب بالمال، مما يدفعهم للمشاركة في حروب تخدم أجندتها خارج الأراضي السورية.
وتبلغ الرواتب الشهرية التي تدفعها تركيا للمرتزقة في النيجر أكثر من 1500 دولار أمريكي، وتهدف تركيا من خلال هذه الرواتب المغرية إلى تشجيع المقاتلين على الانضمام إلى جولات القتال الجديدة.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في حزيران الماضي حالة من الاستياء الشعبي بعد تداول مقاطع فيديو تظهر ضراوة المعارك في النيجر، وأخرى تظهر مجموعات من المرتزقة السوريين يقاتلون هناك إلى جانب القوات التركية والروسية، في ظل تكتم الأتراك على تفاصيل العمليات.
وفي أيلول الماضي، كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع عدد المقاتلين المرتزقة الذين جندتهم تركيا للقتال في جبال إقليم كردستان العراق إلى أكثر من 550 مقاتلاً.
وينتمي هؤلاء المقاتلون إلى فصائل “الحمزة”، “السلطان سليمان شاه”، و”السلطان مراد”، إضافة إلى مجموعات أخرى من عدة فصائل.
وتركز السلطات التركية بشكل خاص على العنصر التركماني في عمليات التجنيد لمواجهة “حزب العمال الكردستاني” في الإقليم.