نظام حكم الجولاني في أدلب: مطالبين بحقوقهم المعلمون يضربون عن العمل و يغلقون المدارس أحتاجاجا على عدم دفع الرواتب

نص الخبر نقلا عن المرصد السوري

أقدم عشرات المعلمين في مدينة إدلب وريفها على الإضراب عن العمل وإغلاق المدارس والقيام باحتجاج سلمي أمام مبنى مديرية التربية في إدلب طالبوا بحقوقهم المفقودة وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات ألا وهي عدم انتظام الراتب الشهري وخصم جزء كبير من الراتب بعد كل توقف للعملية التعليمية وانقطاع الراتب طيلة 3 شهور الصيف مع تجاهل حكومة الإنقاذ لإيجاد حلول تكفل حق المعلم فيما يأتي الإضراب بعد إعلان حكومة الإنقاذ عن صرف نصف راتب للمعلمين عن الشهر العاشر والحادي عشر مما دفع المعلمين لتنفيذ إضراب حتى صرف المستحقات كاملة دون نقص.

وجاء في نص بيان الإضراب:

بيان إضراب معلمي مدارس إدلب:

نظرًا للظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها جميعًا، وتفاقم المعاناة بسبب تأخر صرف رواتبنا منذ شهر يونيو من العام 2024، بالإضافة إلى القرار الأخير القاضي بحسم 50% من الراتب المستحق، نحن معلمو مدارس إدلب نجد أنفسنا مضطرين لإعلان الإضراب عن العمل حتى تحقيق مطالبنا العادلة.

لقد تحملنا طيلة الأشهر الماضية، رغم غياب الرواتب، وقمنا بواجبنا تجاه طلابنا والمجتمع، إلا أن الديون المتراكمة والضغوط الاقتصادية أصبحت تهدد قدرتنا على الاستمرار. نحن آباء وأمهات، نسعى لتأمين حياة كريمة لأطفالنا، ونطالب بحقوقنا البسيطة التي تكفل لنا ذلك.

مطالبنا:
1. صرف رواتب شهري الحادي عشر و الثاني عشر المتأخرة بشكل كامل وفوري.

2. إلغاء قرار الحسم بنسبة 50% من الرواتب.

3. تقديم ضمانات بعدم تأخير الرواتب مستقبلاً.

4. تحسين الظروف المعيشية للمعلمين بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي.

5. صرف رواتب دائمة للمعلمين صيفا و شتاء .

إن استمرار تجاهل حقوقنا سيؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية وحرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم. نؤكد أن هذا الإضراب ليس رغبة منا في التوقف عن العمل، بل هو وسيلة أخيرة للحصول على حقوقنا المشروعة.

نأمل من الجهات المعنية النظر بجدية إلى قضيتنا والعمل على تحقيق مطالبنا في أسرع وقت ممكن.

و نناشد القائد السيد أحمد الشرع :

نتوجه إلى سيادتكم كرمز للقيادة والمسؤولية، ونتمنى أن تكونوا عونًا لنا في هذه الأزمة. نحن نؤمن بحرصكم على مصلحة المجتمع ومستقبل أجياله. نناشدكم التدخل الفوري لإنهاء معاناتنا ومتابعة قضيتنا لتحقيق مطالبنا العادلة وضمان استقرار العملية التعليمية”.

يعاني قطاع التعليم في مدينة إدلب وريفها من مشاكل كثيرة ومعاناة مستمرة دون وجود حلول دائمة من قبل مديرية التربية ترتقي بالمعلم والعملية التعليمية وتسير بهما إلى مسار التعليم المميز.

ويعاني المعلمون في ادلب وريفها منذ سنوات في ظل ظروف متردية وأوضاع صعبة أصابت الكثير من المعلمين لترك هذه المهنة والبحث عن مصدر دخل آخر يساعدهم على أعباء الحياة المتزايدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *