بلغة الدولة التي لديا كامل السيطرة على دولة اخرى ودون ترك الخيار للشعب السوري وحكومته الانفرادية، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده ستكون حامية لأي أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة التي تشهدها سوريا جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين، يوم الخميس (2 كانون الثاني 2024)، في العاصمة التركية أنقرة. وذكر فيدان: “إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة (في سوريا) فإن تركيا حامية لها بغض النظر عمن تكون”.
وزير الخارجية التركي أكد أيضا “إن شاء ا لله لن يحدث أي شيء لأحد، ولكن في حالة حدوث مشكلة ما، فإن رئيسنا (رجب طيب أردوغان) حساس للغاية بشأن هذه القضية ومبادئه واضحة”.
وشدد فيدان بالقول: “سنقف إلى جانب المظلوم الذي يتعرض للظلم، وسنتضامن معه. لذلك، نحن ننظر إلى ما يحدث، وليس مع من”، مردفاً أن “نهاية نظام الأسد الذي دام 50 عاماً، وانتهاء نظام القمع، هو بالطبع مصدر كبير للسعادة للشعب السوري ومنطقتنا”.
تأتي هذة التصريحات في وقت يقوم فيها الطيران التركي بقصف الكورد في مدنهم و قراهم و يشارك الجيش التركي وفصائل المرتزقة في بقصف الكرد و قتلهم على الهوية
شر البلية ما يضحك والعتب ليس على فيدان الارهابى الكاذب وسيده الطاغية الارهابى والثعلب الماكر اوردوغان وانما على من يصدقونهم من الغربيين المنافقين والمتخاذلين والمتواطئين الباحثين عن مصالحهم وغاياتهم واهدافم الخبيثه الذين يتشدقون بالديمقراطية والحرية والعداله والمساوات وحقوق الانسان و الشعوب والمكونات والاقليات المظلومه