تركيا و قبل أعلان أوجلان لوقف النار بدأت تلجئ الى عذر اخر لتدخلها في  غربي كوردستان بدلا من حجة حزب العمال الكوردستاني

Turkey's President Recep Tayyip Erdogan holds up a map as he addresses the 74th session of the United Nations General Assembly at U.N. headquarters in New York City, New York, U.S., September 24, 2019. REUTERS/Brendan Mcdermid

 

حتى قبل أن يقوم أوجلان القائد المسجون لحزب العمال الكوردستاني بوقف أطلاق النار و لربما حتى بنزع سلاح حزبه و التي كانت الى يوم أمس الحجة التي استخدمها أردوغان و تركيا من أجل التدخل في غربي كوردستان و حتى أقليم كوردستان العراق،  بدأ  أردوغان بالتحجج باسباب اخرى تتعلق بوجود الكورد في غربي كوردستان و مطالبهم القومية كسبب لتدخلاته في غربي كوردستان و شمال شرق سوريا.

قال أردوغان أن تركيا استطاعت، بفضل عملياتها في شمال سوريا، إبعاد ذراع تنظيم “بي كي كي الإرهابي” في هذا البلد عن حدودها و هذا يعني أن حزب العمال و أذرعة أنتهت في شمال سوريا. .

وشدد الرئيس التركي في خطابة أيضا على أنه “قد ولى بالكامل زمن الأسلحة والعنف والإرهاب وممارسة لعبة الكانتونات من خلال الاعتماد على القوى الإمبريالية و هذا يعني أنه يرفض الادارة الذاتية و تشكيل نظام البلديات في سوريا. و هذه حجة جديدة للتدخل في حقوق الشعب السوري و منهم الكورد ايضا. “.

ولفت أردوغان إلى أن أنقرة لن تسمح بعد اليوم ببناء جدران جديدة بينها وبين أشقائها الذين يعيشون في نفس المنطقة منذ ألف عام، قائلا: “لن نسمح ببناء جدران جديدة بيننا وبين أشقائنا الذين نتقاسم معهم نفس المنطقة، ونعيش جنبا إلى جنب منذ ألف عام و هذا يعني أن اردوغان يعتبر اللامركزية أو الفدرالية في شمال شرق سوريا جدارا بينه و بين سوريا. “.

بهذه التصريحات يكون أردوغان قد لقى حجة اخرى للتدخل في شمال شرق سوريا و أستمرار عداءة للكورد و حقوقهم في سوريا.

فهل يكون أعلان وقف اطلاق النار من قبل أوجلان من أجل لاشئ؟

One Comment on “تركيا و قبل أعلان أوجلان لوقف النار بدأت تلجئ الى عذر اخر لتدخلها في  غربي كوردستان بدلا من حجة حزب العمال الكوردستاني”

  1. • دور إيران وتركيا في عدم الاستقرار في العراق وسوريا ولبنان يُعد نتيجة مباشرة لسعيهما لتحقيق أهدافهما التوسعية الإقليمية، سواء من خلال التدخلات العسكرية أو دعم المليشيات المسلحة.
    • إيران تعتمد على الأيديولوجية الطائفية الشيعية، بينما تروج تركيا لفكرة عنصرية تركية مغولية “العثمانية الجديدة”.
    • على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ومقاطعة كاملة على الحكومتين، وإلزامهما بتعديل دستوريهما الطائفي والعنصري الذي يتنافى مع حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين.
    • على محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية محاكمة الحكومتين بسبب تطبيقهما دستورًا عنصريًا وطائفيًا، ومحاكمتهما جنائيًا على عمليات القتل والإبادة وعمليات الإعدام السياسية والطائفية في بلديهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *