حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآثورية الديمقراطية يصدران بيانا مشتركا

أصدر كل من حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الاثورية الديمقراطية، بياناً مشترك بخصوص التطورات في سوريا ورؤيتهم المشتركة للحل مع التأكيد على الأهداف والمطالب القومية والوطنية.

في الثامن من كانون الأوّل من العام المنصرم، طغت فرحة عارمة على الشعبين السرياني والآشوري مثلهم مثل جميع السوريين بسقوط نظام البعث الاستبدادي، وتحرير البلاد من طغيان عائلة الأسد. ومع انبثاق فجر الحرية الجديد.

اجتمعت قيادتا المنظمة الآثورية الديمقراطية وحزب الاتحاد السرياني بهدف توحيد مطالبها ورؤيتها السياسية من أجل المساهمة بفعالية مع كافة القوى الوطنية في بناء سوريا الجديدة.

حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآثورية: الحوار السوري-السوري عملية هامة في المرحلة الانتقالية

وقد أكّد الحزبان من خلال بيان على أهمية إطلاق عملية انتقالية سلمية عبر حوار سوري-سوري بملكية وقيادة سورية، وبدعمٍ أممي وعربي وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن 2254 يشارك فيه جميع مكونات الشعب السوري وقواه السياسية والاجتماعية.

حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآثورية: على النظام الدستوري الجديد أن يحترم التعددية في سوريا

وطالب الحزبان بدستور جديد لسورية الجديدة يلتزام بشرعية حقوق الإنسان وكافة المواثيق المتعلقة بها، ويحترم التعددية القومية والثقافية والدينية في سوريا، ويضمن حقوقهم،

كما أكد المجتمعون أن الشعب السوري يتكون من عرب وكرد وسريان آشوريين وتركمان وغيرهم من الشعوب الأصيلة .

وجوب الاعتراف الدستوري باللغة والهوية القومية للسريان الآشوريين

وعلى الصعيد القومي: شدد الحزبان على الاعتراف الدستوري بوجود اللغة والهوية القومية للسريان الآشوريين، وضمان حقوقهم القومية والسياسية والثقافية ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

كما شدد الحزبان على ضرورة إلغاء كافة القوانين المجحفة بحق الأقليات في المجتمع السوري، ورفض عمليات التغيير الديمغرافي التي جرت في سوريا خلال الحقبة السابقة.

المكوّن السرياني الآشوري جزء أصيل من الشعب السوري

و الجدير ذكره أن المكوّن السرياني الآشوري جزء أصيل من الشعب السوري، شارك منذ بداية الثورة في كافة أنشطتها سواء داخل البلاد أو خارجها وذلك من خلال تنظيماته السياسية ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم من أجل تحقيق الحرية والكرامة.

Ronahi TV

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *