(CNN)– غالبًا ما تبدو مخططات دونالد ترامب الإمبريالية في غرينلاند وكندا وبنما وكأنها هراء لحوت عقاري يربط بين السياسة الخارجية والتجارية والبحث عن صفقات جديدة.
لكن هناك طريقة في عقليته التوسعية. يتصارع ترامب، بطريقته الفريدة، مع قضايا الأمن القومي التي يتعين على الولايات المتحدة أن تواجهها في عالم جديد يتشكل من صعود الصين، وعدم المساواة في العولمة، وذوبان الجليد القطبي، وعدم استقرار القوى العظمى.
ويجسد موقفه أيضاً مبدأ “أميركا أولاً” المتمثل في استخدام قوة الولايات المتحدة في ملاحقة المصالح الوطنية الضيقة بلا هوادة، حتى من خلال إكراه القوى الحليفة الأصغر حجماً.
وتظهر تأملات ترامب بشأن إنهاء معاهدة قناة بنما بشكل خاص انشغال الإدارة الجديدة بانتهاك القوى الأجنبية لنصف الكرة الغربي. وهذا ليس مصدر قلق جديد، بل كان خيطًا ثابتًا في التاريخ الأمريكي، يعود تاريخه إلى مبدأ مونرو في عشرينيات القرن التاسع عشر عندما كان المستعمرون الأوروبيون يشكلون التهديد. استمرت هذه القضية خلال المخاوف الشيوعية في الحرب الباردة. والمغتصبون اليوم هم الصين وروسيا وإيران.
وفي الوقت نفسه، فإن اعتقاد ترامب بأن الولايات المتحدة يجب أن تكون لها السيادة في مجال نفوذها هو أيضًا تلميح مهم حول كيفية إدارة النقاط الساخنة العالمية الرئيسية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وربما حتى تايوان.
لكن استعماره الجديد في القرن الحادي والعشرين يشكل مخاطرة كبيرة ويبدو من المؤكد أنه سيصطدم بالقانون الدولي. ومن الممكن أن يؤدي ترامب إلى تعريض قوة أميركا للخطر من خلال تدمير التحالفات التي بنيت على مدى أجيال وتنفير أصدقائها.
هذه رسائل في عالم السياسة يريد اﻻمريكين تحريرها الى كل الدول التي تنفق اقل من 2% على الجهد العسكري و ﻻ غير.
كندا مقسومة شعبيا قسمين.. بخصوص دعوة الرئيس الامريكي ترامب لضمها الى امريكا:
1. المهاجرين القدماء لكندا ضد فكرة ترامب هذه.. بغالبيتهم..
2. المهاجرين الجدد وهم بالملايين.. مع فكرة ترامب.. حتى يحصلون على الجنسية الامريكية..
مخاطر المهاجرين لدول العالم.. كعمالة ونازحين ومهاجرين.. يجب ان ينتبه لها العراق..
ثانيا..
كندا امتداد لامريكا بكل شيء.. وانا منذ سنوات اتعجب (لماذا كندا دولة مستقلة عن امريكا اصلا).. رغم التشابه بينهم.. فقوة كندا من قوة امريكا اصلا.. والتجارة الكندية اساسا مع امريكا..
ثالثا: غرينلاد.. اكبر جزيرة بالعالم..
غالبية سكانها ليسوا دنماركيين بل من الالسكا.. عبر كندا الشمالية..، والالسكا جزء من امريكا..
وبها قاعدة جوية تديرها القوات الجوية الامريكية.. وغرينلاد تتمتع بالحكم الذاتي..
رابعا:
قناة بنما حفرها الامريكان.. هي تقرب المسافة بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8,370 كم. .. وادار الامريكان هذه القناة لمدة 85 سنة.. حتى 1999..
وهي ضمن مصالح الامن القومي الامريكي العليا..
اعتقد سكان بنما لو خيروا بان يكونون امريكان او يبقون بدولة مستقلة.. لاختاروا الانضمام لامريكا.. بدل ان يعبرون البحار وحدود المكسيك للهجرة لها..