جنرال أيراني: الخيانة الروسية أدت الى سقوط الاسد و خسارة أيران في سوريا.. روسيا لم تقصف المتمردين بل الاماكن المفتوحة

خطاب درامي لجنرال كبير في الحرس الثوري الإيراني يكشف عمق فشل إيران في سوريا. اعترف برهوز إسباتي، الذي قاد النشاط العسكري الإيراني في البلاد، بأن سقوط نظام الأسد كان بمثابة “ضربة قاتلة” وادعى أن التوترات مع الأسد والخيانة من قبل روسيا ساهمت في الهزيمة. وقال: “لقد أغلق الروس أنظمة الرادار الخاصة بهم”، وادعى أن هذا سهّل على إسرائيل مهاجمة الأهداف الإيرانية.
أثار خطاب استثنائي ونادر للجنرال برهوز إسباتي، القائد الكبير في الحرس الثوري في سوريا، ضجة في إيران بعد تسريبه إلى وسائل الإعلام. وفي كلمة ألقاها في أحد المساجد المركزية في طهران، أقر إسباتي صراحة بالهزيمة الثقيلة التي منيت بها إيران في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ووصف إسباتي الخسارة في سوريا بأنها فشل استراتيجي لإيران. وقال: “لا أعتبر سقوط سوريا أمرا يدعو للفخر”. “لقد تعرضنا لهزيمة نكراء، وتعرضنا لضربة قاتلة، والأمر صعب للغاية”.

وجاءت كلماته متناقضة تماماً مع الرواية الرسمية التي حاولت القيادة الإيرانية بثها، والتي حاولت منذ أسابيع التقليل من أهمية الخسارة، بينما زعمت أن إيران ستواصل احترام أي تسوية سياسية في سوريا.

وكشف إسباتي عن توترات عميقة بين إيران ونظام بشار الأسد في الأشهر التي سبقت الإطاحة به. وبحسب قوله، فقد رفض الأسد مرارا المقترحات الإيرانية بفتح جبهة ضد إسرائيل من الأراضي السورية، خاصة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

بالإضافة إلى ذلك، انتقد بشدة روسيا، التي ضللت إيران من خلال الادعاء بأن طائراتها الحربية كانت تقصف المتمردين، لكنها في الواقع كانت تقصف مناطق مفتوحة. وزعم الأسباتي أن “الروس أغلقوا أنظمة الرادار الخاصة بهم”، مما سمح لإسرائيل بمهاجمة أهداف إيرانية دون تدخل.

ورغم ذلك، أوضح إسباتي أن إيران بدأت بالفعل نشاطًا متجددًا في سوريا. وقال “سنكون قادرين على تفعيل جميع الشبكات التي عملنا عليها على مر السنين. وسنكون قادرين على إنشاء خلايا مقاومة والعمل على الساحة الاجتماعية كما فعلنا في أجزاء أخرى من العالم”.

One Comment on “جنرال أيراني: الخيانة الروسية أدت الى سقوط الاسد و خسارة أيران في سوريا.. روسيا لم تقصف المتمردين بل الاماكن المفتوحة”

  1. ** من ألأخر { ١: هذا بوتين يا سباتي قارئ جيد للتاريخ وليس جحشكم بشار (سواء أقر بالهزيمة أم لا فهى قاضية بكل المقاسات) والهزيمة الأكبر في الطريق ، فمن يهدد إسرائيل مقتول أو مسحول فكيف إن قصفها بمئات الصواريخ ، ولن يكون مصير بأفضل من مصير جحشكم بشار ، سلام ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *