قال الشيخ وفيق أسعد رجب من شيوخ الطائفة العلوية، إن الأوضاع في الساحل السوري والمناطق العلوية مأساوية نتيجة الانتهاكات بحقهم، مؤكداً بأنهم لا يدعون للحرب ولكنهم لن يستسلموا، مطالباً المنظمات الدولية بالتدخل لإغاثتهم وحمايتهم.
بعد سقوط نظام البعث في الثامن من كانون الأول من العام الفائت، وسيطرة إدارة هيئة تحرير الشام على الحكم، بدأت تظهر مقاطع مصورة عن انتهاكات وجرائم ترتكب بحق العلويين في الساحل السوري.
وكشف الشيخ وفيق أسعد رجب من شيوخ الطائفة العلوية، والمنحدر من اللاذقية عما يُرتكب بحق العلويين في الساحل، مشيراً إلى أن أبناء الطائفة العلوية ومشايخها يدعون إلى التهدئة والصبر، ومنح فرصة لكبح جماح الفئات المنفلتة والخارجة عن القانون.
شيخ الطائفة العلوية: ما نراه على أرض الواقع ليس حالات فردية وهي عكس ما تدعو إليه هيئة تحرير الشام
وأضاف الشيخ وفيق أن ما يروه على أرض الواقع هو عكس ما تدعو إليه هيئة تحرير الشام، فالانتهاكات كبيرة من قتل وحرق للمنازل، رافضا الحديث إنها انتهاكات فردية، مشيرا إلى إنها ممنهجة ومنظمة.
شيخ الطائفة العلوية: نحن أهل كرامة ولسنا من دعاة الاستسلام ولن نرضى بالمذلة
وتساءل رجب خلال حديثه إلى متى سنصبر على هذا الذل؟ نحن أهل كرامة ودعاة سلام ولا ندعو للحرب ولسنا من دعاته، ولكننا في الوقت ذاته لسنا من دعاة الاستسلام ولن نرضى بالمذلة.
شيخ من الطائفة العلوية يطالب بحماية دولية لمناطق الساحل السوري
الشيخ وفيق أضاف إنه إن لم تستطع الحكومة ضبط الأوضاع فنطالب الحكومات والهيئات الدولية بضرورة وجود حماية دولية لأبناء الطائفة العلوية.
وفي ختام حديثه دعا الشيخ وفيق أسعد رجب من الطائفة العلوية، المنظمات الدولية بإغاثة السوريين في الداخل بشكل عاجل، كون الإدارة الجديدة لم تقم بصرف الرواتب ولم تقدم المساعدات لهم.
