** عون رئيساً للبنان … صفعة أخرى لمحور المتعة ولملالي إيران ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
أقول للبنانين تفاءلو وإن كانت ظروفكم غير مثالية ، فربما حولكم من سيستمد القوة من تماسككم والأمل من شجاعتكم ، ولكي لا تموتو ولا تذلو مرتين لا تعودو لمن خانكم وخذلكم ، فالعاقل لا يلدغ من جحره مرتين ؟

* المَدْخَل والمَوضُوعْ
يقول أبو محمد الموحد التستري
{لا خير في قوم يذل كرامهم … وَيُعظم نذلهم ويسود} ؟

والحمد لله لقد تساقط ألخونة والعملاء والانذال والطغاة في المنطقة كأوراق الخريف حتى لم يعد لديهم جحر يلتجئون إليه وهذه من حكم ونعم ألله في خلقه ؟

فبألأمس أراد جرذان الثاني الشيعي في مسرحية بائسة وهزيلة فرض إرادتهم على نواب الشعب اللبناني معتقدين أنهم لازالو يخشونهم مستغللين قوانه الدستور الذي بالو وخرو عليه لسنين عديدة بإسم المقاومة التي رأينا نتائجها الكارثية عليهم قبل غيرهم ، متناسين أن زمن الدجل والشعوذة والتخوين قد ولى كما ولى الدجال حسن والطاغية بشار في مشهدين تراجيدين لم يكن ليصدقهما أحد ؟
والانكى وهذه حقيقة قبل أن تكون معلومة أن إسرائيل وبعد مجئ ترامب لن ترضى بغير قطع رأس الأفعى القابع في طهران وإبادة كل ذيوله ؟

وكلنا يتذكر رد الحلفاء للراحل صدام حسين والذي تنازل عن كل شئ في العراق مقابل بقاء راْسه ونظامه فكان ردهم
(The Game is over) ؟
والسبب لمن لا يعلم هى صواريخه أل 39 التي قصف بها تل أبيب ، فكيف والولي السفيه قد كررها مرتين وبمئات الصواريخ ؟

لذا أفضل خيارات الولي السفيه هى الانكفاء أو الاستسلام دون قيد أو شرط وإلا فالشعب الايراني من أمامه وترامب ونتياهو من ورائه ؟

أما جرذان الثنائي الشيعي فأسوا ما يستطعيون فعله اليوم هو النعيق كنعيم قاسم أو النهيق كوفيق والذين قريباً ستجدونهم هاربين إما للعراق أو طهران أو مدفونين تحت التراب ؟

* وأخيراً ..؟
نبارك للشعب اللبناني صبره وحنكته في إنتخاب رئيسه جوزيف عون ونسأل ألله أن تمتد عدوى الثورة من سوريا ولبنان لتصل للعراق واليمن وإيران وهو الآتي بعون ألله لا محالة (فالله يمهل ولا يهمل) وصدقوني فأحلى المفاجآت لم تاتي بعد ، سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *